أمير القصيم يدشن مبادرة مؤسسة محمد العلي السويلم الخيرية في البكيرية لتيسير أداء 50 رحلة عمرة في رمضان
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
دشّن صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، أمير منطقة القصيم، في مكتبه بديوان الإمارة اليوم، مبادرة مؤسسة محمد العلي السويلم الخيرية في محافظة البكيرية، التي تهدف إلى تسهيل أداء العمرة لجميع الفئات، من خلال تسيير 50 رحلة عمرة خلال شهر رمضان المبارك وذلك خلال استقبال سموه نائب رئيس مجلس الأمناء لمؤسسة محمد العلي السويلم الأستاذ أسامة بن محمد السويلم.
اقرأ أيضاًالمجتمعمشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد الحزيمي بالأفلاج بعد قرن من بنائه
وأشاد سموه خلال التدشين بأهمية هذه المبادرة التي تعكس قيم التكافل الاجتماعي، وتوفر الفرصة للراغبين في أداء مناسك العمرة، خاصةً خلال الشهر الفضيل، مثمنًا جهود المؤسسة في دعم العمل الخيري وتعزيز المسؤولية الاجتماعية.
من جانبه، أعرب أسامه السويلم نائب رئيس مجلس الأمناء لمؤسسة محمد العلي السويلم الخيرية عن شكرهم وتقديرهم لسمو أمير المنطقة على دعمه وتشجيعه للمبادرات الخيرية، مؤكدين حرص المؤسسة على تقديم برامج نوعية تخدم المجتمع وتحقق الأثر المستدام.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يلتقى رئيسة مؤسسة آنا ليند للحوار بين الثقافات
التقى د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم، بالأميرة ريم علي، رئيسة مؤسسة آنا ليند للحوار بين الثقافات، وذلك على هامش مشاركته في أعمال المنتدى الإقليمي العاشر لوزراء خارجية الاتحاد من أجل المتوسط، المنعقد في مدينة برشلونة.
أكد الوزير عبد العاطي دعم مصر الكامل لجهود رئاسة المؤسسة في تنفيذ طموحات الدول الأعضاء في مجالات الحوار والثقافة وتعزيز التواصل بين شعوب والعمل المشترك لمكافحة العنصرية والتطرف والعنف والارهاب ونشر قيم التسامح والتعايش المشترك والاعتدال وقبول الاخر، مثمناً الدور الذي تضطلع به المؤسسة في توفير منصة للحوار والتعاون حول الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. وشدد على أهمية تنفيذ استراتيجية عمل المؤسسة بما يراعي الخصوصيات الثقافية لدول المتوسط، وبما يعكس الالتزام بمبادئ احترام وتقبل الآخر باعتبارها ركائز أساسية لتعزيز الحوار بين الثقافات.
كما أشاد وزير الخارجية بأنشطة المؤسسة التي تم تنفيذها في مدينة الإسكندرية خلال العام الجاري، في إطار اختيار المدينة عاصمة للثقافة والحوار عن دول جنوب المتوسط، مؤكداً اعتزاز مصر باستضافة الإسكندرية لمقر مؤسسة آنا ليند.
وأشار إلى تقدير جهود المؤسسة في إبراز دورها وتعزيز التعاون مع المؤسسات الإقليمية المعنية بالتعاون الأورومتوسطي، وفي مقدمتها الاتحاد من أجل المتوسط، مثمناً اهتمام المؤسسة بتعظيم الاستفادة بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعى.