قلق واستنفار صهيوني بعد انتهاء مهلة صنعاء ودخول عملياتها حيز التنفيذ
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
الجديد برس|
تصاعدت المخاوف الإسرائيلية، من استئناف قوات صنعاء حصارها وضرباتها ضد الكيان الصهيوني.
وأقرّت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، بأن “هناك استعداد لاحتمال تنفيذ التهديد اليمني هذه المرة بالفعل، وهو ما يعني تجديد الحصار البحري الذي يفرضه الحوثيون. ويؤخذ في الاعتبار أيضًا احتمال تجدد القصف من اليمن”.
من جهتها، أكدت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية أن سلاح الجو التابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي يتعامل بجدية كبيرة مع التهديدات القادمة من اليمن، وقد قرر اتخاذ سلسلة من الإجراءات لتعزيز الجاهزية، بما في ذلك وضع عدد من الأنظمة في حالة تأهب، ومن بينها منظومة اعتراض صواريخ “حيتس” (Arrow).
وكانت هيئة البث الإسرائيلية، قد أكدت اليوم الثلاثاء، أن جيش الاحتلال يرفع حالة التأهب خشية تجدد إطلاق صواريخ ومسيرات من اليمن.
في سياق متصل، اكدت وسائل إعلام العدو، تعطل نظام تحديد المواقع (GPS) وسط “إسرائيل” بسبب الخوف من إطلاق النار من اليمن في المستقبل القريب.
يأتي ذلك، مع انتهاء المهلة التي حددها قائد أنصار الله في اليمن، عبد الملك الحوثي، للاحتلال لرفع الحصار عن غزة، أو استئناف العمليات العسكرية ضد الكيان الصهيوني.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: من الیمن
إقرأ أيضاً:
مجلة بريطانية: اليمن يُدشّن “مرحلة رعب بحرية” عالمية وخسائر جسيمة للشركات المتورطة مع الكيان
يمانيون |
وصفت مجلة “لويدز ليست” البريطانية، المتخصصة في الشؤون البحرية، إعلان القوات المسلحة اليمنية توسيع عملياتها في البحر الأحمر بأنه يمثل بداية “مرحلة رعب جديدة” تهزّ أسواق الشحن العالمية.
وأوضحت المجلة في تقرير نشرته اليوم الثلاثاء، أن المخاوف تتصاعد داخل أوساط شركات الملاحة العالمية بعد تهديد صنعاء باستهداف أي سفينة تابعة لشركات مرتبطة بالكيان الصهيوني، حتى وإن لم تكن متجهة نحو موانئ الاحتلال، وذلك في إطار الدعم اليمني المستمر للمقاومة الفلسطينية ورداً على الجرائم المرتكبة في قطاع غزة.
وأكد مارتن كيلي، رئيس قسم الاستشارات في شركة EOS Risk البريطانية، أن القوات اليمنية بدأت بالفعل في تنفيذ هذا التهديد، مشيراً إلى استهداف ناقلة النفط “ماجيك سيز” سابقاً كدليل واضح على جدّية العمليات اليمنية وتصعيدها المدروس.
من جانبه، نبّه ديرك سيبيلز، المحلل في شركة Risk Intelligence، مشغلي السفن حول العالم إلى ضرورة التعامل الجاد مع التحذيرات اليمنية، محذّراً من أن تجاهلها قد يُفضي إلى “خسائر كارثية”، كما حدث مع سفينتَي “ماجيك سيز” و”إنفينيتي سي” اللتين تم استهدافهما بعد تجاهلهما الحصار المفروض على إسرائيل.
وكان المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، قد أوضح أن هذا التصعيد العسكري يأتي في ظل الصمت العربي والدولي المعيب تجاه المجازر والإبادة الجماعية التي يتعرض لها أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة، مؤكدًا أن القوات اليمنية لن تتراجع عن نصرة القضية الفلسطينية.