الأردن يدين التصريحات الإسرائيلية لإقامة الدولة الفلسطينية على الأراضي السعودية
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
رام الله - دنيا الوطن
أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الاردنية، التصريحات الإسرائيلية المعادية لحق الفلسطينيين بإقامة دولتهم المستقلة وذات السيادة على ترابهم الوطني، والدعوات العدوانية لإقامتها على أراضي المملكة العربية السعودية، باعتبارها دعوات تحريضية مدانة، تمثل خرقاً فاضحاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة وسيادة الدول.
وأكد الناطق الرسمي باسم الخارجية الاردنية السفير سفيان القضاة أن الحكومة الإسرائيلية تواصل سياساتها وتصريحاتها الاستفزازية التي تمس بسيادة الدول وقواعد القانون الدولي، مشدداً على رفض الأردن المطلق لهذه التصريحات الاستفزازية والتي تعكس فكراً اقصائياً تحريضياً معادياً للسلام وتدفع نحو مزيدٍ من التصعيد في المنطقة.
وأكد وقوف الأردن الكامل وتضامنه مع المملكة العربية السعودية الشقيقة، مطالباً المجتمع الدولي بضرورة إدانة واستنكار هذه التصريحات غير المسؤولة.
وأضاف أن الحكومة الإسرائيلية لن تنجح في تغطية حقيقة أن استمرار الاحتلال وخرق حقوق الشعب الفلسطيني أساس الصراع في المنطقة، مشدداً على أن الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه وحقه في تجسيد دولته المستقلة وذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، والتي لن يتحقق الأمن والسلام والاستقرار من دونها.
وشدد السفير القضاة على ضرورة وقف جميع الإجراءات الإسرائيلية التصعيدية في الضفة الغربية المحتلة والتي تكرس الاحتلال عبر الاقتحامات الخطيرة والمتواصلة والاستيطان والاستيلاء على أراضي الفلسطينيين.
المصدر: دنيا الوطن
إقرأ أيضاً:
خطيب المسجد الاقصى:القضية الفلسطينية بحاجة للأفعال وليس للشجب والاستنكار
الثورة نت /..
أكد خطيب المسجد الأقصى المبارك، الشيخ عكرمة صبري، اليوم السبت ، أن القضية الفلسطينية وما تتعرض له من مخاطر بحاجة إلى الأفعال وليس أقوال الشجب والاستنكار والتنديد.
وقال خلال كلمته في مؤتمر “العهد للقدس” المنعقد في اسطنبول، والذي يستمر يومين ، إن فلسطين بحاجة إلى إرادة لتنفيذ القرارات وحماية الأسرى والمحافظة على أرواح أهل غزة وفلسطين، وتنفيذ ما نصبوا اليه من الحرية والاستقلال والأخذ بيد العاملين من أجل القضية الفلسطينية، وفق وكالة “صفا” الفلسطينية.
وشدد على ضرورة العمل على نصرة القدس والمقدسات، ووضع فلسطين على رؤوس الجميع، بعيدًا عن بيانات الشجب والاستنكار التي لا تخدم الهدف المراد.
وقال: “يجب التأكيد للعالم على أن الشعب الفلسطيني صاحب حق، ولديه إرادة لتنفيذ هذا الحق الشرعي”.
وجدد التأكيد على أن الشعب الفلسطيني سيبقى مرابطًا في القدس، وأن المسجد الأقصى وكنيسة القيامة والمقدسات رابط الناس لتحقيق إرادة الله في هذه الأرض.