كل ما تحتاج معرفته عن زكاة الفطر: شروطها وأفضل طرق إخراجها
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
#سواليف
إخراج #زكاة_الفطر فرض على كل مسلم ومسلمة، شرعه الله تعالى تطهيرًا للنفس من الذنوب والزلات التي قد يقع فيها الصائم خلال شهر رمضان.
تمثل زكاة الفطر وسيلة للتراحم ومساندة #المحتاجين، ليتمكنوا من استقبال عيد الفطر بفرح وطمأنينة، ويتم تحديد مقدار زكاة الفطر سنويًا وفقًا لأحكام الشريعة والسنة النبوية.
كيفية إخراج زكاة الفطر بشكل صحيح؟
مقالات ذات صلةزكاة الفطر هي فريضة واجبة على كل مسلم قادر، وقد جاء حكم زكاة الفطر في الحديث الصحيح الذي رواه عبد الله بن عمر رضي الله عنهما:
“فَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ زَكَاةَ الفِطْرِ صَاعًا مِن تَمْرٍ، أَوْ صَاعًا مِن شَعِيرٍ، عَلَى العَبْدِ وَالحُرِّ، وَالذَّكَرِ وَالأُنْثَى، وَالصَّغِيرِ وَالكَبِيرِ مِنَ المُسْلِمِينَ، وَأَمَرَ بِهَا أَنْ تُؤَدَّى قَبْلَ خُرُوجِ النَّاسِ إِلَى الصَّلَاةِ” (متفق عليه).
شروط إخراج زكاة الفطر
إخراجها من الطعام الأساسي: كما جاء في الحديث النبوي، وقد حدد العلماء مقدارها بصاع نبوي، وهو ما يعادل 2.5 – 3 كيلوجرامات من الأرز، القمح، التمر أو غيرها من الأقوات الأساسية.
إخراجها قبل صلاة العيد: كما في حديث ابن عمر، ويُستحب إخراجها بيوم أو يومين قبل العيد كما فعل الصحابة.
إعطاؤها للمستحقين: وهم الفقراء والمساكين الذين لا يجدون كفايتهم يوم العيد.
هل يجوز إخراج زكاة الفطر نقدًا؟
اختلف الفقهاء في هذه المسألة، حيث ذهب جمهور العلماء من المالكية والشافعية والحنابلة إلى وجوب إخراجها من الطعام، مستدلين بحديث النبي ﷺ:
“طُهْرَةٌ لِلصَّائِمِ مِنَ اللَّغْوِ وَالرَّفَثِ، وَطُعْمَةٌ لِلْمَسَاكِينِ” (رواه أبو داود).
بينما ذهب الحنفية وبعض المعاصرين إلى جواز إخراجها نقدًا إذا كان ذلك أنفع للفقراء، مستدلين بقول النبي ﷺ:
“أَغْنُوهُمْ عَنْ السُّؤَالِ فِي هَذَا الْيَوْمِ” (رواه البيهقي). واعتبروا أن النقود قد تكون أنفع للمحتاج في قضاء حاجاته الضرورية.
ما حكم تأخير زكاة الفطر بعد صلاة العيد؟
اتفق العلماء على ضرورة الالتزام بوقت إخراج زكاة الفطر قبل صلاة العيد، وتأخيرها بلا عذر شرعي مكروه، بل قد يكون إثمًاا، لقول ابن عباس رضي الله عنه:
“فمن أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة، ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات” (رواه أبو داود).
أما إذا كان هناك عذر شرعي، كعدم توفر المال أو النسيان غير المتعمد، فلا إثم، ولكن عليه إخراجها في أقرب وقت.
زكاة الفطر
وفقًا لما ثبت عن النبي ﷺ، فإن مقدار زكاة الفطر هو صاع نبوي، وهو ما يعادل تقريبًا 2.5 إلى 3 كيلوجرامات من الأرز، القمح، الشعير أو التمر، وذلك بحسب تقدير أهل العلم المعاصرين بناءً على موازين الصاع.
الفرق بين زكاة الفطر وزكاة المال
زكاة الفطر فريضة على كل مسلم قادر، سواء كان غنيًا أو فقيرًا، بشرط أن يملك ما يكفيه من قوت يومه. وقد حددت الشريعة مقدارها بصاع نبوي، أي ما يعادل 2.5 – 3 كجم من الطعام الأساسي كالقمح أو الأرز أو التمر. ويجب إخراجها قبل صلاة العيد، حيث تُمنح للفقراء والمحتاجين لمساعدتهم على تلبية احتياجاتهم خلال يوم العيد.
أما زكاة المال، فهي واجبة على من بلغ ماله النصاب وحال عليه الحول، وتُقدر بـ 2.5% من المال أو الذهب أو الفضة. ويمكن إخراجها في أي وقت من العام عند تحقق شروطها، وتُصرف إلى الأصناف الثمانية الذين ذكرهم الله في القرآن، ومنهم الفقراء والمساكين والغارمون وابن السبيل، وذلك لتحقيق التكافل الاجتماعي بين المسلمين.
كامل أم ناقص؟ عدد أيام رمضان 2025 وموعد عيد الفطر
لمن تعطى زكاة الفطر شرعًا؟
توزع زكاة الفطر على الفئات المستحقة التي حددها الشرع، وأهمهم الفقراء والمساكين، لقوله ﷺ في الحديث الذي رواه ابن عباس رضي الله عنه:
“فَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ زَكَاةَ الفِطْرِ طُهْرَةً لِلصَّائِمِ مِنَ اللَّغْوِ وَالرَّفَثِ، وَطُعْمَةً لِلْمَسَاكِينِ” (رواه أبو داود).
وبذلك تشمل زكاة الفطر الفئات التالية:
الفقراء: الذين لا يجدون كفايتهم اليومية.
المساكين: الذين لديهم دخل لكنه لا يكفي حاجاتهم.
العاملون عليها: من يجمعون الزكاة ويوزعونها.
المؤلفة قلوبهم: من دخلوا الإسلام حديثًا أو يحتاجون للتثبيت.
الغارمون: من تراكمت عليهم الديون وعجزوا عن سدادها.
ابن السبيل: المسافر المحتاج الذي انقطعت به السبل.
ويفضل أن تعطى زكاة الفطر في نفس البلد الذي يقيم فيه المزكي، إلا إذا كانت هناك حاجة أكبر في أماكن أخرى، فيجوز نقلها إلى مستحقيها حيث تدعو الحاجة.
هل يجوز إخراج زكاة الفطر قبل العيد بأيام؟
نعم، يجوز إخراج زكاة الفطر قبل العيد بيوم أو يومين، كما ورد عن ابن عمر رضي الله عنهما في صحيح البخاري، وذهب بعض العلماء إلى جواز إخراجها قبل ذلك إذا دعت الحاجة.
خلاصة الأحكام
وجوب زكاة الفطر على كل مسلم قادر.
الأفضل إخراجها طعامًا، لكن يجوز نقدًا عند بعض العلماء.
يجب إخراجها قبل صلاة العيد، وتأخيرها دون عذر مكروه.
مقدارها صاع نبوي (2.5 – 3 كجم من الطعام).
تعطى للفقراء والمحتاجين.
يجوز إخراجها قبل العيد بيوم أو يومين، وربما قبل ذلك عند الضرورة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف زكاة الفطر المحتاجين إخراج زکاة الفطر قبل صلاة العید إخراجها قبل على کل مسلم یجوز إخراج من الطعام قبل العید رضی الله
إقرأ أيضاً:
هل تحتاج النساء إلى النوم أكثر من الرجال؟ مفاجأة
على الرغم من أن النساء ينمن لفترة أطول قليلاً، إلا أنهن غالباً ما يعانين من ضعف جودة نومهن مقارنةً بالرجال، نتيجةً للتغيرات الهرمونية خلال فترة البلوغ والحمل وانقطاع الطمث. كما تُسهم حالات صحية مثل نقص الحديد واضطرابات الغدة الدرقية، إلى جانب ارتفاع معدلات الاكتئاب والقلق، في اضطرابات النوم.
وبما أن الأشخاص عادة ما يكونون سيئين في تقدير مقدار نومهم، يستخدم الخبراء أدوات موضوعية مثل أجهزة تتبع النوم القابلة للارتداء أو تخطيط النوم، وهي طريقة تتبع نشاط الدماغ والحركة والتنفس أثناء النوم في بيئة سريرية.
أظهرت هذه الدراسات الموضوعية أن النساء، في المتوسط، ينمن أكثر من الرجال بحوالي 20 دقيقة. وقد وجدت دراسة عالمية واسعة النطاق أُجريت عام 2022، وحللت بيانات ما يقرب من 70 ألف شخص يستخدمون أجهزة تتبع قابلة للارتداء، أن النساء، في جميع الفئات العمرية، ينمن باستمرار لفترة أطول قليلاً. فعلى سبيل المثال، بالنسبة لمن تتراوح أعمارهن بين 40 و44 عامًا، كان الفرق حوالي 23 إلى 29 دقيقة.
وتوصلت دراسة أخرى استخدمت تخطيط النوم ونشرت في مجلة Sleep إلى أن النساء حصلن على حوالي 19 دقيقة من النوم أكثر من الرجال وقضين وقتًا أطول في نوم عميق ومريح، بنسبة 23% من الليل مقارنة بـ 14% للرجال.
ومن المثير للاهتمام أن الدراسة نفسها لاحظت أن جودة نوم الرجال تتراجع مع التقدم في السن، في حين أن جودة نوم النساء لا تتراجع بنفس الطريقة.
مع ذلك، هذا لا يعني أن على كل امرأة أن تحصل على ٢٠ دقيقة إضافية كل ليلة، ناهيك عن الساعتين المقترحتين غالبًا. احتياجاتنا من النوم تختلف؛ ولا توجد وصفة واحدة تناسب الجميع.
نوم أطول، ولكن جودة أقل؟هنا تكمن الصعوبة، فرغم أن النساء ينمن لفترة أطول قليلاً ويقضين وقتًا أطول في نوم عميق، إلا أنهن يُبلغن باستمرار عن سوء جودة نومهن، كما أنهن أكثر عرضة للإصابة بالأرق من الرجال.
لأنه في الحياة الواقعية، وبعيدًا عن المختبرات التي تستند إليها معظم هذه الدراسات، لا تكون الأمور واضحةً دائمًا، بل هناك عوامل متعددة تلعب دورًا في ذلك.
تبدأ أنماط النوم بين الرجال والنساء بالتباين خلال فترة البلوغ، ثم تتغير بشكل كبير مجددًا خلال فترة الحمل وقرب سن اليأس. ويصاحب انخفاض هذه الهرمونات اضطرابات متكررة في النوم.
تؤثر الحالات الصحية التي تؤثر على النساء بشكل غير متناسب أيضًا، نقص الحديد واضطرابات الغدة الدرقية، وكلاهما أكثر شيوعًا لدى النساء، يرتبطان ارتباطًا وثيقًا باضطرابات النوم والإرهاق. وعلى الصعيد النفسي أيضًا، النساء أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب والقلق والحالات المرتبطة بالصدمات، القلق والإفراط في التفكير أكثر شيوعًا، مما يُصعّب عليهن الاسترخاء ليلًا.
هناك طبقة أخرى تتمثل في أدوار الجنسين، فالنساء يقضين في المتوسط تسع ساعات إضافية أسبوعيًا في أعمال الرعاية غير مدفوعة الأجر مقارنةً بالرجال، ويشمل ذلك كل شيء من رعاية الأطفال إلى الدعم العاطفي ورعاية المسنين، وبينما قد يتوفر للنساء وقت كافٍ للنوم ليلًا، إلا أن فرصهن في أخذ قيلولة، أو التوقف خلال النهار، أو حتى الاسترخاء، ضئيلة. وهذا يُثقل كاهل النوم ليلًا للقيام بكل هذه المهام الشاقة، وهو طلب غالبًا ما يكون غير واقعي.
لذا، فإن الأمر يتعلق أكثر من النوم بالمساحة التي يحتاجونها للراحة، والمزيد من الدعم طوال اليوم، والمزيد من الاعتراف بكيفية تفاعل أجسادهم وعقولهم مع عالم يتوقع منهم في كثير من الأحيان الكثير.
المصدر: /timesofindia.