إعلام: الولايات المتحدة وأوكرانيا لم تناقشا استقالة زيلينسكي في محادثات جدة
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
السعودية – أفادت وسائل إعلام أمريكية نقلا عن مصادر، بأن وفدي الولايات المتحدة وأوكرانيا لم يناقشا خلال المحادثات في جدة مسألة استقالة زعيم نظام كييف فلاديمير زيلينسكي.
وقالت مراسلة قناة “فوكس نيوز” نانا ساجايا، إن المشاركين في المحادثات في السعودية لم يتطرقوا أيضا إلى موضوع إجراء انتخابات رئاسية في أوكرانيا.
ويوم أمس الثلاثاء، عُقدت محادثات بين وفدي الولايات المتحدة وأوكرانيا في جدة، استمرت حوالي 9.5 ساعة.
ونتيجة للمحادثات، نُشر بيان مشترك يفيد بأن أوكرانيا مستعدة لقبول اقتراح الولايات المتحدة بوقف إطلاق نار لمدة 30 يوما، بينما ستلغي واشنطن على الفور وقف مشاركة المعلومات الاستخباراتية وتستأنف تقديم المساعدة إلى كييف.
وأشار البيان أيضا إلى أن الجانبين اتفقا على إبرام اتفاقية شاملة في أقرب وقت ممكن لتطوير الموارد المعدنية الحرجة، وذلك لتعزيز اقتصاد أوكرانيا.
ومن الجانب الأوكراني، شارك في الاجتماع رئيس مكتب زيلينسكي أندريه يرماك، ووزير الخارجية أندريه سيبيغا، ووزير الدفاع روستم عميروف. ومن الجانب الأمريكي، شارك وزير الخارجية ماركو روبيو ومساعد الرئيس الأمريكي للأمن القومي مايكل والتز.
المصدر: RT
Previous ترامب: لا نريد إنفاق مئات المليارات على دعم أوكرانيا Related Posts ترامب: لا نريد إنفاق مئات المليارات على دعم أوكرانيا دولي 12 مارس، 2025 وزير الخارجية الفرنسي يؤكد رغبة باريس في تهدئة العلاقات مع الجزائر دولي 12 مارس، 2025 أحدث المقالات إعلام: الولايات المتحدة وأوكرانيا لم تناقشا استقالة زيلينسكي في محادثات جدة ترامب: لا نريد إنفاق مئات المليارات على دعم أوكرانيا وزير الخارجية الفرنسي يؤكد رغبة باريس في تهدئة العلاقات مع الجزائر مفوض الدفاع في الاتحاد الأوروبي يدعو أوروبا إلى الاستعداد للأسوأ زيلينسكي: أوكرانيا مستعدة لوقف كامل لإطلاق النارليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all resultsالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة وأوکرانیا
إقرأ أيضاً:
في خضم الحرب مع إيران.. “انتعاش” محادثات الصفقة بين حركة الفصائل الفلسطينية وتل أبيب ونتنياهو يصدر تعليماته للمضي قدما
الولايات المتحدة – أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية إن مسؤولين في الولايات المتحدة ودول الخليج قالوا إن المفاوضات “الراكدة” بين إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية بشأن صفقة أسرى ووقف إطلاق النار شهدت تطورات إيجابية.
وذكرت الصحيفة أن عائلات الرهائن أفادت بأنها تلقت إخطارات من مسؤولين عرب وآخرين، بأن وفدا إسرائيليا قد يغادر قريبا إلى الدوحة لدفع المحادثات قدما ومحاولة تحقيق تقدم.
وأكدت الصحيفة العبرية أن مسؤولين أمنيين إسرائيليين رفضوا التعليق على الأمر.
وتفيد الصحيفة بأنه وإلى جانب “المؤشرات الخارجية”، صرح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يوم الأحد بأنه يدرك وجود “فجوة” في المفاوضات، إلا أنه أكد إصدار تعليمات منذ يومين للمضي قدما في المباحثات.
وفي تحديثٍ للرأي العام قال نتنياهو: “لن أتخلى عن أحد.. حتى الآن أطلقنا سراح أكثر من 200 رهينة، ولن أستسلم حتى نطلق سراحهم جميعا.. سنكمل المهمة تدمير حركة الفصائل وإطلاق سراح الرهائن”.
وردا على هذه التصريحات، أصدرت هيئة أهالي الأسرى الإسرائيليين رسالة قاسية قات فيها: “عائلات المختطفين تعاني من آثار الوعود والتصريحات غير المبنية على أفعال ونتائج.. كل تصريح من هذا القبيل يثير عاصفة من المشاعر ويرهق أعصابهم المتوترة أصلا”.
وأضافت الهيئة: “لم يبق للمختطفين الأحياء وقت، وقد يختفي الموتى إلى الأبد”، مناشدة رئيس الوزراء أن يثبت جديته.
وتابعت قائلة موجهة الكلام لنتنياهو: “أعلن اليوم عن إرسال وفد تفاوضي إلى الدوحة مكلفا بإعادة الجميع.. هذه لحظة تاريخية.. بدون عودة المخطوفين لن يكون هناك نصر إسرائيلي جزئيا كان أم كاملا.. سنعود.. سننتقم”.
ورغم الحرب مع إيران، يواصل فريق التفاوض الإسرائيلي عمله، حيث تم بعد ظهر السبت تقييم للوضع برئاسة الوزير رون ديرمر، وفي المساء جرى نقاش آخر في مكتب رئيس الوزراء بمشاركة ديرمر ومنسق الجيش الإسرائيلي، اللواء غال هيرش.
كما ناقش المجلس الوزاري السياسي والأمني المصغر (الكابينت) الذي انعقد ليلا قضية الرهائن.
ويوم الخميس الماضي، وقبل ساعات من الهجوم الإسرائيلي على إيران، انعقد مجلس الوزراء تحت عنوان “إطلاق سراح الخاطفين” وهي خطوة وصفت لاحقا بأنها محاولة تمويه تهدف إلى تضليل طهران.
وقبل يومين، وبعد رفض حركة الفصائل “مخطط ويتكوف” بصيغته الجديدة، تباهى نتنياهو بـ”تقدم ملحوظ” لكن مكتبه سارع إلى التخفيف من حدة موقفه قائلا: “بعض التقدم”.
وخلف الكواليس، تبذل جهود دبلوماسية مشتركة من قبل إسرائيل والولايات المتحدة والوسطاء بقيادة قطر، لمحاولة إحياء المفاوضات.
المصدر: “يديعوت أحرونوت” العبرية