(CNN)—أشعلت المتحولة الجنسية والمؤثرة بمنصة "تيك توك"، راتو ثاليسا، باقتراحها أن على المسيح أن يقص شعره، ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي وتداول لمقطع الفيديو الذي تقول فيه ذلك.

وراتو ثاليسا، هي امرأة إندونيسية مسلمة متحولة جنسياً ولديها ما يقرب من 450 ألف متابع على منصة تيك توك.

من جهته، أصدر القضاء الإندونيسي أمرًا بسجنها لمدة عامين و10 أشهر بعد إدانتها بنشر خطاب الكراهية ضد المسيحية، حيث حكمت محكمة في مقاطعة شمال سومطرة عليها بسبب التعليقات التي أدلت بها على صورة للمسيح، وفقًا لبيان صادر عن منظمة العفو الدولية وتقارير إعلامية محلية.

وأدلت ثاليسا، المعروفة على الإنترنت باسم راتو إنتوك، بهذه التعليقات بعد أن قال أحد المشاهدين إنها يجب أن تقص شعرها لتبدو مثل الرجل.

وفي بث مباشر في 2 أكتوبر 2024، رفعت ثاليسا صورة ليسوع المسيح وقالت: "لا يجب أن تبدو كامرأة.. يجب أن يقص شعره حتى يبدو مثل والده".

وقد تقدمت خمس مجموعات مسيحية بشكاوى إلى الشرطة الإندونيسية تتهمها بالتجديف، مما أدى إلى اعتقال ثاليسا في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول.

وبالإضافة إلى السجن، أمرت المحكمة ثاليسا بدفع غرامة تبلغ نحو 6200 دولار.

وحُكم عليها بموجب قانون المعلومات والمعاملات الإلكترونية الإندونيسي (EIT) بعد أن قضت المحكمة بأن تعليقاتها قد تؤثر على "النظام العام" و"الوئام الديني".

وقال المدير التنفيذي لمنظمة العفو الدولية في إندونيسيا، عثمان حامد، الاثنين، إن "الحكم يُمثل اعتداءً صادمًا على حرية راتو ثاليسا في التعبير"، وأنه لا ينبغي استخدام قانون المعلومات والمعاملات الإلكترونية لمعاقبة الأشخاص على تعليقاتهم على وسائل التواصل الاجتماعي.

وأضاف في بيان: "في حين ينبغي على إندونيسيا حظر الدعوة إلى الكراهية الدينية التي تُشكل تحريضًا على التمييز أو العداء أو العنف، فإن خطاب راتو ثاليسا لا يصل إلى هذا الحد".

ووفقًا لمنظمة العفو الدولية، وُجهت اتهامات إلى ما لا يقل عن 560 شخصًا، بين عامي 2019 و2024، بانتهاكات مزعومة لقانون المعلومات والمعاملات الإلكترونية في جرائم مختلفة، بما في ذلك التشهير وخطاب الكراهية.

نشر الأربعاء، 12 مارس / آذار 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

إقرأ أيضاً:

تزيد على ربع مليار جنيه.. سرقة ثروة من فيلا دكتورة مصرية تشعل المنصات

 

والدكتورة نوال هي المؤسسة لجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب ورئيسة مجلس أمنائها، ولديها تاريخ طويل مع التعليم الخاص في مصر بدأته منذ عقود في عام 1958.

وبشأن السرقة التي تعرضت لها، قالت إنها كانت تحتفظ بأموالها في 3 خزائن كبيرة أسفل الفيلا التي تسكن فيها بمجمع في مدينة السادس من أكتوبر، وكانت تفتحها دوريا للاطمئنان عليها.

وفي آخر مرة دخلت لفحصها وأدخلت كلمات السر لكن الخزائن لم تفتح ولم تستجب لكلمات المرور، وحاولت مرات عديدة لكن لا جدوى، فاستدعت خبراء تقنيين وفتحوها في النهاية لتجد الخزائن الثلاث فارغة تماما، فثروتها الهائلة سُرقت بالكامل.

وادعت الدكتورة نوال أن الخزائن كانت تحتوي على ثروة قيمتها 6 ملايين دولار، أي ما يعادل 300 مليون جنيه مصري، وهي مقسمة كالتالي: 15 كيلوغراما من الذهب، و50 مليون جنيه مصري، و3 ملايين دولار، و350 ألف جنيه إسترليني.

وكشفت التحقيقات الأولية أن السارق ربما يكون أحد العاملين في الفيلا أو أحد أقرباء الدكتورة نوال، لمعرفته الجيدة بطبيعة المنزل وموقع الخزائن وأرقامها السرية، خصوصا أنهم لم يتم العثور على أي آثار للاقتحام أو بصمات أصابع.

والمثير في القصة هو وجود خلافات عائلية مستمرة منذ سنوات بين الدكتورة نوال وأحفادها بسبب الميراث، وبالفعل قدّمت بلاغا ضد أحفادها الثلاثة بأنهم وراء سرقة ثروتها الهائلة من منزلها.

إعلان

لكن المستشار ياسر صالح محامي أحفاد الدكتورة نوال وصف -في تصريح لبرنامج "شبكات"- البلاغ بأنه محاولة لتشويه سمعة "أحفاد محترمين"، وقال "الخلاف بشأن الميراث نشب في العائلة منذ 3 سنوات، وترتبت عليه تعقيدات قانونية، ولا علاقة لهذه الخلافات بحادثة السرقة".

فيمَ قصّرت البنوك؟

وعلى مواقع التواصل الاجتماعي تداول مغردون مصريون موضوع سرقة الثروة الهائلة للدكتورة نوال المخبئة في المنزل، ورصدت حلقة (2025/5/20) من برنامج "شبكات" بعض تعليقاتهم وتغريداتهم.

وغرد غريب "طبعا من الغلط أن يعتقد الناس أن كل من يملك أموالا بهذا الحجم حرامي.. لكن أنا مستغرب، بلد لا أحد فيه يحتكم على 5 آلاف في جيبه لما يسمع أن أحدا مخبئ في بيته ملايين الملايين.. ولا يريدون الناس يستغربون ويسألون ويحملون الظنون".

وقال خالد جاد "هذه واقعة وحادث سرقة لشخصية مرموقة وسيدة أعمال لكم مرعب وهائل من الأموال داخل منزلها وكمية كبيرة من الدولارات في وقت حساس، حيث يمر البلد بوضع اقتصادي صعب وأزمة دولارية".

من جهته، علق معتز عسل بالقول "للأسف مع انهيار سعر الصرف لم تعد هناك مبالغ لأي حد يتقاضى دخلا بالعملة الصعبة لسنوات طويلة".

وتساءل عمرو في تغريدته "فيمَ قصّرت البنوك معها؟ لماذا تترك هذه المبالغ في بيتها، ولماذا لا تُسأل: من أين لك هذا؟".

كما قال محمد سالم معلقا على موضوع سرقة الدكتورة نوال "الجامعات الخاصة تكسب أموالا بالهبل، ويجب إعادة النظر في نسبة الضرائب التي يتم تحصيلها منها".

يذكر أن الدستور المصري لا يعتبر الاحتفاظ بمثل هذه الثروة الهائلة جريمة، لكنه يشترط على صاحبها إثبات مصادرها ودفع الضرائب الواجبة عليه، وإلا سيتهم بغسيل الأموال والتهرب الضريبي.

20/5/2025

مقالات مشابهة

  • تزيد على ربع مليار جنيه.. سرقة ثروة من فيلا دكتورة مصرية تشعل المنصات
  • حقول السليمانية الضخمة.. ثروة غازية كوردية تشعل نزاعاً  جديداً مع بغداد
  • مات وهو جعان.. صرخة جدّة فلسطينية تودّع حفيدها تشعل التواصل الاجتماعي (شاهد)
  • العفو الدولية تدعو الهند للإفراج عن أكاديمي مسلم اعتقل بسبب تغريدة
  • اتهامات متبادلة بين اليمين واليسار.. نتنياهو: جولان عدو الدولة
  • اتهام «إنستجرام» بتقديم محتوى جنسي إلى المراهقين.. ما القصة؟
  • مدرب الأهلي يستمتع بالتجديف في جزر البحر الأحمر .. فيديو
  • روسيا تقرر حظر منظمة العفو الدولية بسبب أوكرانيا.. غير مرغوب فيها
  • رغم فوز برشلونة باللقب «مقاعد أوروبا» تشعل الصراع بالدورى الإسبانى
  • "مانروق".. أغنية جديدة لـ بسمة عطا تشعل بها موسم الصيف