تعميم تمويل المشاريع الفلاحية لكل البنوك العمومية
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
استحدثت وزارة الفلاحة التنمية الريفية والصيد البحري، جهاز تمويلي جديد يأتي في إطار تنفيذ أحكام اتفاقية الإطار المبرمة بين قطاع الفلاحة وجمعية البنوك والمؤسسات المالية، كما كشفت أنه تم تعميم تمويل المشاريع الفلاحية لكل البنوك العمومية الفاعلة في القطاع المصرفي.
وأوضحت الوزارة، ان البنوك العمومية المعنية بتمويل المشاريع الفلاحية تضم بنك الفلاحة والتنمية الريفية (BADR).
كماأشار المصدر نفسه، أن التغطية الكاملة للفوائد المترتبة على القروض الممنوحة تتكفل بها وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري.
أما بخصوص المجالات المعنية بالقروض والممثلة بالنسبة للقرض الاستثماري الفلاحي المدعم. في إنشاء وتجهيز المستثمرات الفلاحية و/ أو تربية الماشية، عصرنة المستثمرات الفلاحية و/ أو تربية الماشية الموجودة. تكثيف تحويل وتثمين المنتوجات الفلاحية والحيوانية التي تتطلب احتياجات مالية. تخزين وحفظ المنتجات الفلاحية، ولاسيما ذات الاستهلاك الواسع ، توضيب وتصدير المنتجات الفلاحية. بالإضافة إلى أي نشاط آخر يتعلق بالمجال الفلاحي أو مجال الصناعات الزراعية الغذائية.
كما حدد مبلغ القرض والسقف بـ 100 مليون دج بالنسبة للقرض الاستثماري الفردي. و200 مليون دج بالنسبة للقرض الاستثماري الفيدرالي (الاتحادي).
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
المليشيا حققت انتصارا مهما بالنسبة لها في محور كردفان
المليشيا حققت انتصارا مهما بالنسبة لها في محور كردفان باستعادة المناطق التي حررها الجيش مؤخرا؛ فهو انتصار جاء في لحظة هي في أمس الحاجة إليه بعد هزيمة أم درمان وهزائم سابقة وانحدار معنويات مقاتليها إلى الحضيض.
هذا الانتصار سيعيد إليهم بعض الثقة التي فقدوها في أنفسهم، يكسر تهيبهم لمتحرك الصياد، ويعيد ثقة المكونات الداعمة للمليشيا في المليشيا بعد أن بدأت تفقدها بسبب تقدم الجيش، وكذلك هذا الانتصار قد يؤدي إلى عودة المترددين مرة أخرى إلى القتال في صفوف المليشيا بعد أن كانوا قريبين من التسليم أو الانضمام للجيش.
كل هذه فوائد حققتها المليشيا والتي كانت مصممة على استعادة هذه المناطق كما تابعنا تصريحات عبدالرحيم دقلو قبل أسبوع.
ومع ذلك، فقد دفعت المليشيا ثمنا غاليا وتكبدت خسائر كبيرة خصوصا في محور الخوي.
وكذلك المؤكد أيضا أنها اضطرت لخوض هذه المعركة ضد الجيش في هذا المحور بدلا من الفاشر. وأهم مكسب للجيش من ذلك هو خوضه معركة في ميدان يملك فيه خطوط إمداد مفتوحة بدلا من القتال تحت الحصار في الفاشر. فالجيش قد يخسر ويتراجع في محور كردفان ولكنه يقاتل في وضعية مريحة من حيث الإمداد، أهم عامل في المعركة.
لا أعرف إن كان الجيش خسر المعارك الأخيرة بشكل حقيقي أم انسحب تكتيكيا؛ هذان احتمالان.
ولكن الجيش أصلا جاء لكي يهاجم ويقاتل المليشيا ويفترض أنه مستعد لذلك، هذا يضعف احتمال الانسحاب التكتيكي، ويعزز فرضية أن الجيش ووجه بهجوم عنيف قدر معه أن الخسائر في جانبه ستكون كبيرة مهما كانت خسائر الطرف الآخر فاختار الانسحاب وتنظيم الصفوف. هذا وارد ومرجح.
فالمليشيا مستعدة أن تخوص معركة تخسر فيها حنود وعتاد بلا حساب، الجيش لا يفعل ذلك ولا يدخل معركة خسائرها البشرية والمادية أكبر من قيمتها العسكرية في سياق المعركة الكلي.
وعلى أي حال، كردفان هي ساحة معركة، وساحة معركة من موقع مريح للجيش. وبطبيعة الحال، فالمعركة تحدث في مدى زمني معين وفي مكان معين، وما يحدث خلال هذا المدى الزمني وفي ساحة المعركة لا يأخذ معناه الكامل إلا بنهاية المعركة. بمعنى التقدم، التراجع، السرعة، الإبطاء، اكتساب الأرض، فقدان الأرض، هذه كلها وقائع لا معنى لها بمعزل عن النتيجة النهائية للمعركة.
نسأل الله أن ينصر جيشنا ويتقبل شهداءه ويشفي جرحاه.
حليم عباس