« التحديات الإقليمية الراهنة وتأثيرها على مستقبل التنمية في مصر» ندوة بمجمع إعلام بنها
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
نظم مجمع إعلام بنها ندوة تثقيفية تحت حول التحديات الإقليمية الراهنة وتأثيرها على مستقبل التنمية في مصر بالتعاون مع المعهد الفني الصناعي ببنها لتعزيز القيم الوطنية وترسيخ روح الولاء والانتماء والتوعية بمخاطر الشائعات وضرورة مواجهتها ورفع الوعي المجتمعي بالتحديات الراهنة التي تواجه الأمن القومي المصري وتشجيع المشاركة الإيجابية والتفاعل المجتمعي والحوار المتواصل مع جميع شرائح المجتمع الذي يؤدي إلى مزيد من التماسك الوطني وتحقيق الأهداف على الصعيدين الداخلي والخارجي.
أكدت ريم حسين عبد الخالق مدير مجمع إعلام بنها، أن وطننا اليوم يواجه العديد من التحديات التي تتطلب وعياً مجتمعياً وجهوداً مشتركة لمواجهتها والتغلب عليها، فمصر تخوض معارك على عدة مستويات، سواء في التنمية الإقتصادية أو الأمن القومي فذلك يستلزم إدراكًا عميقًا لمجريات الأمور من جانب أجيال المستقبل و فهم القضايا الوطنية والإقليمية يساعد الشباب في تكوين رؤية واضحة حول مستقبل بلادهم، ويؤهلهم للمشاركة الفاعلة في بناء الوطن.
قالت وفاء رجب وكيل المعهد الفني الصناعي لشئون التدريب أن توعية الشباب بالتحديات الراهنة التي تواجهها مصر ضرورة حتمية للحفاظ على مستقبل الوطن واستقراره. فالشباب هم عماد الأمة، وقوتها الحقيقية تكمن في وعيهم وإدراكهم لما يدور حولهم من قضايا سياسية واقتصادية وأمنية وإجتماعية، مما يتطلب وعياً حقيقياً من الشباب بدورهم في بناء المستقبل، لذلك يجب تعزيز دور المؤسسات التعليمية والإعلامية والمجتمعية في نشر ثقافة الوعي الوطني، وتحفيز الشباب على المشاركة الفعالة في العمل العام وتشجيعهم على الابتكار وريادة الأعمال، حتى يكونوا جزءًا من الحل وليس مجرد متفرجين على المشهد.فبالعلم والمعرفة والانتماء الحقيقي للوطن، يمكن للشباب أن يساهموا في تحقيق نهضة مصر وتجاوز التحديات التي تواجهها.
وأضاف الدكتور أحمد إبراهيم أحمد شريف رئيس مجلس أمناء مؤسسة القادة للعلوم الإدارية على أن مصر تواجه تحديات إقليمية معقدة تؤثر بشكل مباشر على مسار التنمية الإقتصادية والإجتماعية.
و من أبرز هذه التحديات الأوضاع غير المستقرة في بعض دول الجوار، وتأثير ذلك على الأمن القومي المصري، فضلاً عن الأزمات الإقتصادية الناتجة عن ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء والتي تتطلب استراتيجيات مرنة لمواجهتها. كما لا يمكن إغفال التغيرات المناخية وتأثيرها على الموارد الطبيعية، خاصةً المياه، مما يستدعي تكاتف الجهود لتعزيز الأمن المائي والغذائي.
ورغم هذه التحديات، فإن مصر ماضية بخطى ثابتة في تنفيذ مشروعات تنموية كبرى في البنية التحتية والصناعة والزراعة، بهدف تحقيق نمو اقتصادي مستدام. كما أن تعزيز الشراكات الإقليمية والدولية وتنويع مصادر الاستثمار وتحقيق التكامل الإقتصادي العربي والأفريقي، كلها عوامل تسهم في مواجهة هذه التحديات وتحويلها إلى فرص للنهوض والتنمية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التحديات الإقليمية الراهنة مؤسسة القادة للعلوم الإدارية مجمع إعلام بنها مستقبل التنمية في مصر
إقرأ أيضاً:
ندوة بكلية إعلام عين شمس للحفاظ على الوطن من موجات التغريب
استضافت كلية الإعلام جامعة عين شمس ندوة تحت عنوان "الحفاظ على الوطن في ظل موجات التغريب"، تحت مظلة مبادرة " بداية جديدة لبناء الإنسان".
مؤشرات إيجابية تعكس تطور البحث العلمي في مصر ورشة عمل تأهيلية للتوظيف بكلية طب الأسنان جامعة عين شمس قرارات جمهورية بتعيين قيادات جامعية جديدة حصاد شامل للأنشطة الطلابية في جامعة الدلتا التكنولوجية انطلاق مهرجان الإسماعيلية الأول لطلاب كلية تجارة عين شمس حفل تخريج دفعة جديدة في كلية التمريض جامعة القاهرة وزير التعليم العالي يطلق خريطة وطنية للتحول نحو اقتصاد المعرفة حتى 2030 قرار جمهوري بتعيين أمل يوسف عميدًا لكلية علاج طبيعي جامعة القاهرة الجامعة الأمريكية تحتفل باختتام برنامج قيادة التغيير في المنظمات الديناميكية عميد قصر العيني: أعمال التطوير تواكب المعايير العالميةجاء ذلك خلال فعاليات الأسبوع الدعوى الخامس عشر الذى ينظمه قطاع التعليم والطلاب بجامعة عين شمس بالتعاون مع الأمانة العامة للجنة العليا لشئون الدعوة بمجمع البحوث الإسلامية.
وأقيم الأسبوع تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، والدكتور رامي ماهر، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وتحت إشراف الدكتورة هبة شاهين، عميدة كلية الإعلام، وتنسيق وإشراف إدارى إبراهيم سعيد حمزة أمين الجامعة المساعد لقطاع التعليم والطلاب وتنفيذ الإدارة العامة لرعاية الشباب.
افتُتحت الندوة بتلاوة آيات القرآن الكريم بصوت القارئ حمادة إسماعيل، ورحبت الدكتورة هبة شاهين بضيوف الندوة الدكتور عباس شومان، الوكيل السابق للأزهر والأمين العام لهيئة كبار العلماء، والدكتور حسن يحيى، الأمين المساعد للجنة العليا لشئون الدعوة.
وأوضحت أهمية تعزيز وعى الشباب بقيمة الوطن والحفاظ على مقوماته، بالإضافة إلى ضرورة مشاركة الشباب الفاعلة فى بناء الوطن وتنميته وتعزيز مفهوم المواطنة الفاعلة ومواجهة التحديات والأزمات.
وأعرب الشيخ عباس شومان عن اهتمامه بكليات الإعلام، قائلاً: "الإعلام لا يقل أهمية عن المنبر". من حيث القدرة على الوصول للجمهور والتأثير فيه، موضحًا أن الإنسان الذي يفتقد الحس الوطني هو إنسان بلا جذور.
وأكد ضرورة إظهار اهتمامنا بالوطن من خلال الفعل، ومقاومة السلوكيات السلبية، وشدد على أهمية تطوير الذات وتطوير القدرة على مواجهة الأفكار السلبية وعدم الانسياق خلفها، لما لذلك من أثر في الارتقاء بالنفس والمكانة.
وأوضح الشيخ حسن يحيى تعرض عناصر الوطن لعمليات تغريب، مؤكدًا أن التصدي لها يكون من خلال ستة محاور: دين متبع، سلطان قاهر، أمن عام، عدل شامل، خصب دائم، أمل فسيح.
وبيّن كيف يتم تشويه صورة الدولة والدين، وكيف يمكن مواجهة ذلك بالسؤال والتحقق من المصدر، وتجاهل المحتوى السلبي وتقديم البديل الإيجابي، محذرًا من خطورة التقليل من إنجازات الدولة.
وفي رده على أسئلة الطلاب، استعرض دور الأزهر في محاربة التطرف والإرهاب من خلال مركز يعمل بـ 13 لغة على مدار الساعة للرد بلغات متعددة على المحتوى المتطرف الذى يتم تداوله. كما أوضح جهود الأزهر بالتعاون مع الكنيسة المصرية في محاربة الفتن الطائفية من خلال بيت العائلة المصرية.
وفي الختام، كرّمت الدكتورة هبة شاهين كلاً من الشيخ عباس شومان والشيخ حسن يحيى تقديرًا لجهودهما في تعزيز وعى الطلاب بقيمة الوطن وضرورة الحفاظ عليه فى مواجهة محاولات التغريب وحروب الجيل الرابع والخامس.