هل صلاة التراويح في المسجد أفضل أم في البيت؟: داعية كويتي يفجِّر مفاجأة
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
صلاة التراويح (منصات تواصل)
في تصريحات جديدة للداعية الكويتي عثمان الخميس، أبدى رأيه حول فضل أداء صلاة التراويح، مشيرًا إلى أن صلاة التراويح في البيت قد تكون أفضل من أدائها في المسجد.
وقال الخميس في مقطع فيديو نشره عبر حسابه على موقع يوتيوب: "صلاة التراويح هي في الأصل سنة، أي أنها نافلة، ويجوز للمسلم أن يؤديها سواء في المسجد مع الإمام أو في منزله".
وأضاف الداعية الكويتي أنه بناءً على آراء بعض أهل العلم، فإن صلاة التراويح في البيت قد تكون أكثر فضلاً، خاصة لأنها تُؤدى عادة في آخر الليل، مما يتيح للمصلي الفرصة لأداء الصلاة براحة أكبر وبطول أكبر.
وأوضح أن الصلاة في المنزل قد تساعد على الإطالة في القراءة والقيام أكثر، بينما في المسجد قد يصعب ذلك بسبب طول قراءة الإمام، حيث قد يشعر المصلي بالتأثر من طول القراءة.
وأكد الخميس أنه في حال كانت الخيارات متساوية، فإن الحديث النبوي الشريف عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، الذي يقول: "أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة"، يشير إلى أن الصلاة في البيت أفضل بشكل عام، باستثناء الصلاة المفروضة مثل الفروض اليومية.
هذا وقد أثار حديثه جدلاً بين متابعيه حول ما إذا كانت صلاة التراويح في المسجد أم في البيت هي الأكثر فضلاً، في الوقت الذي يتفاوت فيه التوجهات بين العلماء حول هذا الموضوع.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: صلاة التراویح فی فی المسجد فی البیت
إقرأ أيضاً:
كيف استفز فنان كويتي المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي؟
#سواليف
بينما تتصاعد وتيرة #التوتر في المنطقة، بدا واضحًا أن #الحرب #الإعلامية والثقافية لا تقل أهمية عن الميدان، وأن الفن الساخر، حين يُوجَّه بدقة، قادر على خلخلة الصورة الزائفة التي يسعى #الاحتلال_الإسرائيلي لترويجها.
في هذا الإطار، أثار #الفنان_الكويتي #محمد_عاشور موجة واسعة من التفاعل على منصات التواصل الاجتماعي بعد أن نشر في الآونة الأخيرة فيديو ساخرًا يقلّد فيه المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، #أفيخاي _أدرعي، بأسلوب كوميدي ساخر، يسعى من خلاله إلى فضح وتعرية الدعاية الإسرائيلية بالفن والكوميديا.
وقد لاقى هذا الفيديو رواجًا كبيرًا بين المستخدمين في الكويت والعالم العربي، حيث تم تداوله على نطاق واسع، ما أعاد تسليط الضوء على الدور الحيوي الذي يمكن أن تلعبه الكوميديا في مواجهة الروايات الزائفة، لا سيما عندما يصدر هذا التعبير من فنان عربي خليجي في توقيت إقليمي حساس يتسم بتوترات متزايدة.
مقالات ذات صلةوعبر حسابه على منصة “إكس”، وجّه محمد عاشور تحية إجلال وتقدير للمقاومين، قائلاً: “تحية إجلال للمقاومين، ولا عزاء لليهود والمنافقين والمتصهينين… أقل ما يمكنني تقديمه هو استخدام سلاحي: الفن والكوميديا.”
وأكد عاشور أن الكوميديا بالنسبة له ليست مجرد وسيلة للتعبير الفني، بل هي “سلاح فعّال في مواجهة الاحتلال وأبواقه الإعلامية”.
وشدد على أن الموقف الرسمي والشعبي في الكويت تجاه القضية الفلسطينية ثابت وصلب، ويُعلم الأجيال بأن “لا وجود لدولة اسمها إسرائيل”.
وقال الفنان الكويتي، إن “فلسطين كانت ولازالت وستظل قضيتي وقضية كل مسلم و كل عربي شريف”.
من جانبه، لم يتمالك أفيخاي أدرعي نفسه من الرد، حيث وصف الفيديو بـ”الفاشل” و”التمثيل الركيك”، وقال في تعليق مستاء:”ليست لديّ أزمة مع من يقلّدني، لكن ما شاهدته هو محاولة يائسة لجذب الانتباه، لا تشبهني في شيء ولا تحمل أي مصداقية”.
هجوم أدرعي على الفيديو لم ينجح في الحد من موجة التفاعل، بل زاد من انتشار المقطع، وعمّق السخرية من خطابه المتكرر والممجوج، فيما اعتبر متابعون أن مجرد انزعاج أدرعي هو “أكبر دليل على أن الرسالة وصلت وأوجعت”.