يمانيون../
كشف الخبير والباحث اليمني المهتم بالآثار وتهريبها، عبد الله محسن، عن تعرض مخزن متحف سيئون بمحافظة حضرموت المحتلة، للسرقة قبل أكثر من عام، مؤكداً أن من المقتنيات المسروقة عقداً أثرياً من الذهب يتجاوز عمره 2700 عام.
وقال محسن، في منشور على حسابه بمنصة “فيسبوك”، تحت عنوان (من مقتنيات متحف سيئون المسروقة)، والذي يأتي ضمن سلسلة منشوراته (آثار اليمن.
وأوضح، أن من بين المسروقات “عقداً ذهبياً من مملكة حضرموت من آثار اليمن مكوناً من 20 قطعة صغيرة أسطوانية الشكل، ومزخرفاً عند أطرافه الخارجية بحبيبات صغيرة، كل قطعة منها مستقلة عن الأخرى”.
وأشار إلى أن إدارة المتحف أبلغت، حينها، الجهات الرسمية بالصور والسجلات المتحفية للقطع المسروقة، وأن النيابة تولت التحقيق في تلك الحادثة، مرجحاً أن الإجراءات بهذا الخصوص ما تزال مستمرة حتى الآن.
ولفت الباحث محسن إلى أن “إدارة متحف سيئون تبذل الكثير من الجهود للحفاظ على مقتنيات المتحف واستمرار العمل فيه، على الرغم من قلة الإمكانات وعدم توفر الدعم الكافي، وعدم التزام الشركات العاملة في حضرموت بسياسات المسئولية المجتمعية التي توجب عليها دعم المتاحف والمواقع الأثرية والتراثية”، حسب قوله.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: متحف سیئون
إقرأ أيضاً:
متحف نجيب محفوظ يفتح أبوابه لفترة مسائية يومى السبت والأحد
قرر المعماري حمدى السطوحى رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، أن يمتد العمل بمتحف ومركز إبداع نجيب محفوظ لفترة مسائية، يومي السبت والأحد من كل أسبوع بدءا من شهر يوليو الجاري، ليعمل المتحف فى هذين اليومين على فترتين؛ الأولى من 9 صباحا إلى 2 ظهرا، والثانية من السادسة إلى العاشرة مساء، على أن يستمر العمل في الأيام الأخرى كما هو الوضع الآن، من التاسعة صباحا إلى الرابعة عصرا، ما عدا يوم الثلاثاء "إجازة المتحف"، وذلك في إطار مبادرة تهدف لتنشيط الحراك الثقافي بالقاهرة التاريخية.
وذكر الصندوق، في بيان اليوم/لخميس/، أن هذا القرار جاء لإتاحة الفرصة أمام المزيد من الزوار للاطلاع على ما يضمه المتحف من مقتنيات نادرة، تروى سيرة ومسيرة الأديب العالمي نجيب محفوظ الحائز على جائزة نوبل فى الآداب عام ١٩٨٨، هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى لإتاحة الفرصة -كذلك- لإقامة المزيد من الأنشطة الثقافية والفنية والموائد المستديرة.
من جانبه أوضح الكاتب الصحفي طارق الطاهر المشرف على المتحف، إن هذا القرار يأتي متسقا مع ما يشهده المتحف من طموح لجذب المزيد من الزوار والمترددين عليه، لاسيما بعد التوسع في مكتبته العامة، التي أصبحت تضم الآن أربع قاعات فى الدور الأرضي، وما تشمله من كتب ومراجع فى مختلف أنواع الفنون والثقافات، كما أن المتحف سيشهد في الفترة القادمة العديد من الورش المختلفة، في مجالات السينما والأدب والعمارة