البيت الأبيض: ترامب يتراجع عن تهديده بزيادة الرسوم الجمركية على الواردات الكندية
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال بيتر نافارو، كبير مستشاري البيت الأبيض، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرر التراجع عن تهديده بزيادة الرسوم الجمركية على الواردات الكندية من الصلب والألمنيوم إلى 50%، وذلك بعد مفاوضات أمريكية - كندية.
وبموجب هذا القرار، وفقًا لقناة "الحرة" الفضائية أمس الأربعاء، سوف تظل الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم من كندا ومن دول أخرى متحالفة مع الولايات المتحدة كما هي عند نسبة 25%، وهو ما كان مقررًا في الأصل.
وأثار ترامب فوضى في الأسواق في وقت سابق، من خلال إعلاناته حول كندا، وهو ما أثر على هدفه التجاري والدبلوماسي المفضل، وذلك قبل سريان تطبيق الرسوم الجمركية على واردات الولايات المتحدة من الصلب والألمنيوم.
وجاء التراجع بعد أن قررت مقاطعة أونتاريو الكندية التراجع عن فرض رسوم جمركية إضافية على صادراتها من الكهرباء إلى ثلاث ولايات أمريكية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البيت الأبيض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرسوم الجمركية الواردات الكندية الرسوم الجمرکیة على
إقرأ أيضاً:
ترامب يمتدح مامداني خلال أول اجتماع بينهم في البيت الأبيض
امتدح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مرارًا، عمدة نيويورك المنتخب زهران مامداني خلال أول اجتماع بينهما في البيت الأبيض، رغم الانتقادات التي وجهها الأخير سابقًا لإسرائيل ولسياسات واشنطن في دعمها.
وخلال اللقاء، شدد مامداني على موقفه الذي أثار جدلاً واسعًا في الأوساط السياسية والإعلامية، مؤكّدًا أن أموال دافعي الضرائب الأمريكيين لا يجب أن تستخدم في دعم الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الإنسان.
وقال العمدة المنتخب إن سكان نيويورك، بمن فيهم "بعض الذين صوّتوا لترامب"، أعربوا له عن أنهم سئموا توجيه أموالهم نحو “حروب لا نهاية لها”، مشيرًا إلى أن ارتفاع تكاليف المعيشة ومعالجة موجة معاداة السامية في المدينة ستكون على رأس أولوياته.
ورغم الانتقادات الموجهة لمواقف مامداني تجاه إسرائيل، إلا أن ترامب أشاد خلال الاجتماع بقدرة العمدة المنتخب على التواصل مع سكان نيويورك، وببرنامجه المتعلق بتخفيف الأعباء الاقتصادية، فيما بدا وكأنه يتجنب الخوض مباشرة في الخلافات السياسية بينهما.
ويأتي الاجتماع، الذي حظي بمتابعة إعلامية واسعة، في ظل أجواء سياسية متوترة حول ملف دعم إسرائيل، خصوصًا مع تصاعد الجدل بين الجمهوريين والديمقراطيين حول الحرب في غزة، والضغوط الشعبية المتزايدة لإعادة النظر في التمويل العسكري الأمريكي للحكومة الإسرائيلية.