تقرير يرصد تراجع المغرب والجزائر في ترتيب مستوردي الأسلحة بالعالم
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
استحوذت الدول العربية على 27 في المائة من واردات الأسلحة العالمية خلال الفترة من 2020 حتى 2024، لكنها بصورة عامة تراجعت 20 في المائة مقارنة بالفترة من 2015 حتى 2019.
وجاءت 4 دول عربية ضمن قائمة أكبر 10 مستوردين للأسلحة على مستوى العالم، حسبما ذكر تقرير جديد لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، حيث سجلت قطر والكويت والبحرين زيادات كبيرة في وارداتها، بينما انخفضت واردات دول أخرى بينها المغرب.
سجل المغرب تراجعا في واردات الأسلحة بلغت نسبته 26 في المائة مقارنة بالفترة من (2015 – 2019)، واحتل المرتبة الـ 31 عالميا بنسبة 0.7 في المائة من واردات الأسلحة في العالم.
وحصل المغرب على 64 في المائة من واردات أسلحته من الولايات المتحدة الأمريكية، ثم فرنسا بـ 15 في المائة تليها إسرائيل بـ 11 في المائة.
الجزائر
تراجع ترتيب الجزائر بين أكبر مستوردي الأسلحة لتصل إلى المركز الـ 21 عالميا بـ 1.2 في المائة من إجمالي واردات العالم من الأسلحة.
وبلغت نسبة التراجع في واردات الأسلحة الجزائرية 73 في المائة، وجاءت 48 في المائة من وارداتها من روسيا و19 في المائة من الصين، و14 في المائة من ألمانيا.
السعودية
انخفضت وارداتها بنسبة 41 في المائة لتصبح في المرتبة الـ 4 عالميا خلال تلك الفترة مقارنة بالمرتبة الأولى خلال الفترة من (2015-2019).
ورغم ذلك، فإن حصتها تقدر بـ 6.8 في المائة من إجمالي واردات الأسلحة العالمية، وكانت النسبة الأكبر من وارداتها من الولايات المتحدة الأمريكية بـ 74 في المائة ثم إسبانيا 10 في المائة، وفرنسا بـ 6.2 في المائة.
قطر
ارتفعت واردات قطر من الأسلحة خلال الفترة من 2020 حتى 2024 لتصبح ثالث أكبر مستورد عالمي بـ 6.8 في المائة من إجمالي واردات الأسلحة في العالم.
وسجلت واردات قطر من الأسلحة خلال 2020 حتى 2024، زيادة بنسبة 127 في المائة مقارنة بالفترة من 2015 حتى 2019، وشملت وارداتها 48 في المائة من الولايات المتحدة الأمريكية و20 في المائة من إيطاليا و15 في المائة من بريطانيا.
مصر
بلغت نسبة واردات مصر من الأسلحة 3.3 في المائة من إجمالي الواردات العالمية خلال تلك الفترة، مسجلة تراجعا بنسبة 44 في المائة عن الفترة الماضية (2015 – 2019)، واحتلت المركز الثامن عالميا.
وجاءت النسبة الأكبر من الأسلحة التي استوردتها مصر من ألمانيا بنسبة 32 في المائة من الواردات، ثم إيطاليا بـ 27 في المائة، تليها فرنسا بـ 19 في المائة.
الكويت
واحتلت الكويت المركز الـ10 بين أكبر مستوردي الأسلحة في العالم بنسبة 2.9 في المائة من الإجمالي العالمي، بعدما سجلت قفزة في الواردات بلغت نسبتها 466 في المائة.
جاءت الولايات المتحدة في مقدمة الدول التي استوردت منها الكويت أسلحة بنسبة 63 في المائة من وارداتها، ثم إيطاليا بـ 29 في المائة وفرنسا بنسبة 7 في المائة.
الإمارات
احتلت الإمارات المركز الـ11 بين أكبر مستوردي الأسلحة عالميا بـ 2.6 في المائة من إجمالي الواردات العالمية، وبلغت نسبة تراجعها خلال تلك الفترة (2020 – 2024) بنحو 19 في المائة.
وجاءت واردات الأسلحة الإماراتية من الولايات المتحدة الأمريكية بنسبة 42 في المائة، ثم فرنسا بـ 17 في المائة، تليها تركيا بـ 11 في المائة.
البحرين
سجلت البحرين زيادة هائلة في واردات الأسلحة خلال الفترة (2020 – 2024) بلغت نسبتها 898 في المائة مقارنة بالفترة من (2015 – 2019).
واحتلت البحرين المرتبة الـ 23 عالميا بحصة بلغت 1.1 في المائة من واردات الأسلحة عالميا، وبلغت نسبة الأسلحة الأمريكية 97 في المائة من إجمالي وارداتها.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: من الولایات المتحدة الأمریکیة مستوردی الأسلحة واردات الأسلحة خلال الفترة من الأسلحة الفترة من فی واردات بلغت نسبة
إقرأ أيضاً:
توالي نمو عدد ليالي المبيت السياحية بجهة طنجة
سجلت مؤسسات الإيواء السياحي المصنفة على مستوى عمالة طنجة-أصيلة، من فاتح يناير إلى متم ماي الماضيين نموا بنسبة 24 في المائة، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
وأفاد تقرير للمرصد الوطني للسياحة، بأن عدد ليالي المبيت المسجلة بالمؤسسات الفندقية المصنفة خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري بالمنطقة بلغ 648 ألفا و 520 ليلة مبيت، مقابل 521 ألفا و 585 ليلة بين يناير وماي من عام 2024.
وأفاد التقرير بأن معدل ملء أسرة الفنادق المصنفة سجل تراجعا طفيفا قدره نقطة مئوية واحدة ليستقر في حدود 39 في المائة مع متم ماي الماضي، مقابل 40 في المائة من الطاقة الإيوائية الإجمالية للفنادق المصنفة بطنجة خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2024.
وحافظت وجهة طنجة على مكانتها كرابع أهم وجهة سياحية على الصعيد الوطني خلال هذه الفترة، بعد مراكش (4,27 مليون ليلة مبيت)، ثم أكادير (3,98 مليون ليلة مبيت) والدار البيضاء (1,01 مليون ليلة مبيت)، فيما حلت فاس في المرتبة الخامسة (461 ألف ليلة مبيت).
وخلال شهر ماي الماضي فقط، سجلت الفنادق المصنفة على صعيد وجهة طنجة-أصيلة نموا يناهز 18 في المائة، إذ تم إحصاء ما مجموعه 190,218 ليلة مبيت بمعدل ملء يصل إلى 53 في المائة، مقابل 161,179 ليلة مبيت ومعدل ملء 61 في المائة خلال ماي من عام 2024.
يذكر أن مرصد السياحة أفاد بأن عدد ليالي المبيت المسجلة بمؤسسات الإيواء السياحي المصنفة على الصعيد الوطني بلغ 11,88 مليون ليلة بين يناير وماي الماضيين، بزيادة نسبتها 14 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية (10,43 مليون ليلة مبيت).
كلمات دلالية ارتفاع السياحة جهة طنجة عدد ليالي المبيت