5 مليارات يورو عائدات تذاكر الدوري الألماني الموسم الماضي
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
سجلت عائدات التذاكر والأندية أرقاما قياسية في ألمانيا على صعيد بطولتي كرة القدم للدرجتين الأولى والثانية لموسم 2023-2024، وذلك وفق ما أعلنت رابطة (دي إف إل) الثلاثاء.
وقالت الرابطة التي تدير بطولتي الدرجتين الأولى والثانية في ألمانيا، إن إجمالي الإيرادات في الموسم الماضي بلغ 5.87 مليارات يورو (6.4 مليارات دولار)، بزيادة 12% عن الرقم القياسي السابق المسجل في 2022-2023.
تم بيع ما مجموعه 20.74 مليون تذكرة الموسم الماضي، ليتجاوز العدد 20 مليونا لأول مرة.
وكان متوسط الحضور الجماهيري في الدوري المكون من 18 فريقا، أعلى من متوسط الدوريات الأوروبية الأخرى، بما في ذلك الدوري الإنجليزي الممتاز، الدوري الإيطالي والدوري الإسباني.
وتخطى دوري الدرجة الثانية الذي يبلغ متوسط الحضور الجماهيري فيه أعدادا مماثلة لدوري الدرجة الأولى الفرنسي والدوري الأميركي، حاجز المليار يورو كإيرادات لأول مرة.
في سياق متصل، تخطى العملاق البافاري بايرن ميونخ في الموسم الماضي حاجز المليار يورو من الإيرادات لأول مرة، على الرغم من احتلاله المركز الثالث في الترتيب خلف باير ليفركوزن الذي توج بطلا من دون أي هزيمة ونال أيضا لقب الكأس.
إعلانوفي وقت تتزايد فيه المخاوف المحيطة بديون الأندية والدوريات في جميع أنحاء أوروبا، كان حوالي نصف أندية الدرجتين الأولى والثانية في ألمانيا في وضع جيد الموسم الماضي.
وتطبق الأندية الألمانية نموذج 50+1 الذي يفرض أن يمتلك الأعضاء المنتسبين 50% وسهم واحدا من أسهم النادي.
ويقيد هذا النموذج الاستثمار الخارجي والملكية الأجنبية، بينما يسعى إلى ضمان أن يكون للأعضاء رأي في توجهات النادي.
وتُظهر الأرقام كيف تعافت كرة القدم الألمانية من جائحة كوفيد-19، إذ وظفت اللعبة 62 ألف شخص في جميع أنحاء البلاد الموسم الماضي، وهي زيادة عن الرقم القياسي الذي بلغ 56 ألفا في موسم 2018-2019، أي في الموسم الأخير قبل تفشي الجائحة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الموسم الماضی
إقرأ أيضاً:
تجهيز ضوئي يعيد إحياء غطاء الفنان كريستو القماشي لمبنى الرايخشتاغ الألماني عام 1995
برلين "أ.ف.ب": أعاد تجهيز ضوئي على مبنى الرايخشتاغ الضخم في برلين إحياء اللحظة التي غطى فيها الفنانان الأميركيان كريستو (البلغاري الأصل) وجانّ كلود (الفرنسية الأصل) قبل 30 عاما هذا الصرح الألماني بالقماش ، في واحد من أبرز إبداعاتهما.
فمن مساء الاثنين إلى 20 يونيو، تُضاء واجهة البرلمان الألماني يوميا عند حلول الظلام بعرض ضوئي عملاق يُحاكي القماش الفضي الذي غُطي به مبنى الرايخشتاغ في يونيو 1995.
ويشكّل هذا التجهيز تحية من بلدية برلين لأحد الأعمال الأكثر طموحا وشعبية من نتاج الفنانَين المتخصِصَين في تغليف المباني والنُصب. وانتشرت في مختلف أنحاء العالم صور هذا القصر الذي احتضن الكثير من اللحظات التاريخية، وأثار مشهده مغطى طوال 15 يوما اهتمام سكان ألمانيا بعد ست سنوات من سقوط جدار برلين وإعادة توحيدها.
وذكّر بيتر شفينكو، أحد منظمي العرض الضوئي، بأن "الفن جمع الناس" خلال تغطية المبنى بالقماش.
وأضاف أن العرض يهدف إلى "جمع كل من يعيش في هذه المدينة ويزورها لإحياء ذكرى ما حدث في ذلك الوقت".
ومن الساعة التاسعة والنصف مساء إلى الأولى فجرا، يتولى 24 جهاز عرض وُضعت على سقالات عرض صورة الغطاء القماشي على المبنى. وتكوّن المشروع الأصلي من 110 آلاف متر مربع من القماش الفضي الذي غلّف مبنى البرلمان بالكامل.
وأدى تغليف مبنى الرايخشتاغ إلى إطلاق إحياء هذا المبنى الذي احترق عام 1933، ورفع عليه جندي من الجيش الأحمر علم الاتحاد السوفياتي عام 1945. وبعد تغليفه، جُدّد تحت إشراف المهندس المعماري نورمان فوستر الذي أضاف إليه قبته الزجاجية الشهيرة.
ويجتمع أعضاء البوندستاغ في هذا المبنى منذ عام 1999.