بالزي العسكري.. بوتين يزور كورسك ويوجه أمرا للجيش الروسي
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
زار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء، منطقة كورسك التي تتعرض لهجمات أوكرانية، حيث ظهر بالزي العسكري وأصدر أوامر للقوات الروسية بمواصلة العمليات هناك حتى تحقيق "هزيمة كاملة" للقوات الأوكرانية.
وخلال زيارته، شدد بوتين على ضرورة تعزيز الأمن على طول الحدود الروسية الأوكرانية، مؤكدًا أن المهمة الأساسية هي القضاء التام على أي وجود عسكري أوكراني في مقاطعة كورسك في أسرع وقت ممكن.
ووفقًا لوكالة "ريا نوفوستي"، فقد نجحت القوات الروسية في السيطرة على أكثر من 1100 كيلومتر مربع من الأراضي في منطقة كورسك الحدودية، مشيرة إلى أن خسائر الجيش الأوكراني تجاوزت 67 ألف جندي.
من جانبه، أكد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، فاليري جيراسيموف، أن القوات الروسية عبرت الحدود في عدة مناطق وتمكنت من دخول مقاطعة سومي الأوكرانية، مشيرًا إلى أن "مهمة هزيمة القوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك والوصول إلى الحدود الدولية ستُنفذ في أقصر وقت ممكن".
وفي تقرير قدمه إلى بوتين، أوضح جيراسيموف أن أوكرانيا كانت تحاول إنشاء قاعدة عسكرية في منطقة كورسك، بهدف استخدامها كورقة ضغط في المفاوضات.
على الجانب الآخر، أعلن قائد الجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي عن تراجع قواته في كورسك بسبب التقدم الروسي.
وقال سيرسكي في منشور على فيسبوك: "في ظل الوضع الأكثر صعوبة، كانت وستظل أولويتي الأساسية هي الحفاظ على حياة جنودنا. ولهذا السبب، تقوم وحدات الدفاع الأوكرانية، عند الضرورة، بمناورات نحو مواقع أكثر ملاءمة"، مستخدمًا تعبيرًا شائعًا لدى الجانبين الروسي والأوكراني للإشارة إلى التراجع التكتيكي.
ويأتي هذا التطور في وقت تتواصل فيه العمليات العسكرية المكثفة في شرق أوكرانيا، حيث تحاول موسكو تعزيز مكاسبها الميدانية، بينما تسعى كييف لاحتواء الضغط العسكري الروسي في عدة جبهات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا بوتين كييف الرئيس بوتين كورسك منطقة كورسك المزيد منطقة کورسک
إقرأ أيضاً:
بوتين يعلن إعادة هيكلة البحرية الروسية وتعزيز تسليحها
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأحد، عن إعادة هيكلة البحرية الروسية وتعزيز تسليحها، وذلك في ختام مناورات بحرية واسعة النطاق.
وقال بوتين إنه سيتم تحويل لواءي مشاة بحرية إلى فرق بحلول نهاية العام، على أن تتبعها ثلاث فرق أخرى في وقت لاحق.
وأضاف: "هذا سيُعزز بشكل كبير القدرة الهجومية للبحرية الروسية وكفاءتها القتالية".
وبحسب المعلومات الرسمية، شارك في المناورات التي استمرت 5 أيام، وانتهت بالتزامن مع يوم البحرية الروسي الأحد، أكثر من 150 سفينة حربية وسفن دعم، و120 طائرة ومروحية، وأكثر من 15 ألف جندي.
وجرت التدريبات في وقت واحد في بحر البلطيق والمحيط المتجمد الشمالي والمحيط الهادئ وبحر قزوين، وهدفت. وفقا للحكومة الروسية، إلى الاستعداد للتصدي لهجوم بحري واسع النطاق.
ويتهم الكرملين حلف شمال الأطلسي (الناتو) بتهديد أمن روسيا.
وكان الحلف قد أجرى أيضا مناورات بحرية في وقت سابق هذا العام تحت اسم "بالتوبس 2025"، شارك فيها، وفقا للأرقام الرسمية، نحو 50 سفينة وحوالي 9000 جندي خلال شهر يونيو.