سوريا.. نفي رسمي بشأن المفاوضات مع العراق لاستيراد النفط
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
بغداد اليوم - متابعة
نفى مدير العلاقات العامة في وزارة النفط والثروات المعدنية السورية، احمد سليمان، اليوم الخميس (13 آذار 2025)، وجود مفاوضات بين بغداد ودمشق بشأن استيراد النفط.
وقال سليمان، في تصريح لمنصة الطاقة المتخصصة الصادرة من واشنطن، وتابعته "بغداد اليوم"، إنه "لا توجد حاليا مفاوضات لاستيراد النفط الخام من العراق أو السعودية"، مبينا ان "وزارته تستورد النفط الخام عن طريق إعلان مناقصات للحصول على أفضل الخيارات، لضمان إمدادات موثوقة وضمن الشروط العقدية".
وأضاف، ،ن "الخط العراقي السوري بحاجة إلى تأهيل، وحتى الآن لم يجرِ التعاطي مع هذا الموضوع"، مبينا أن "إعادة ترميم البنية التحتية لقطاع النفط والغاز تتطلب استثمارات كبيرة، وتعمل وزارة النفط على تهيئة بيئة جاذبة للاستثمارات المحلية والدولية لتحقيق هذا الهدف".
كما أوضح أن "هناك عدّة حقول نفطية وغازية تعمل الوزارة على إعادة تأهيلها"، متوقعًا أن "تبدأ الإنتاج من جديد خلال المدة القريبة المقبلة، مما سيسهم في تعزيز الإنتاج الوطني".
ويحتاج خط النفط العراقي السوري إلى استثمارات كبيرة لإعادة تأهيله، خاصة في الجزء السوري، جراء الحرب المستمرة في البلد منذ عام 2011، التي أثّرت كثيرًا في البنية التحتية لقطاع الطاقة، وتسبّبت في تدمير كبير.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
نائب:السوداني مستمر في بيع العراق من أجل ولايته الثانية
آخر تحديث: 22 ماي 2025 - 2:38 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أتهم النائب مختار الموسوي، اليوم الخميس، رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، باستخدام الملفات الخارجية والمشاريع الداخلية وسيلة لكسب الدعم الدولي والتمهيد للحصول على ولاية ثانية.وقال الموسوي في تصريح صحفي، إن “إصرار السوداني على عقد مؤتمر القمة في بغداد والذي أُقيم بالفعل لم يكن بهدف تعزيز العمل العربي المشترك، بل يأتي في إطار مساعيه للحصول على دعم خارجي يعزز حظوظه لولاية ثانية”.وأضاف أن “تبرع الحكومة بأموال وحنطة إلى بعض الدول لا يعد مبادرة إنسانية كما يروج له، بل يندرج ضمن تحركات محسوبة تهدف إلى كسب مواقف دولية مؤيدة له”.وأشار إلى أن “الطعون التي تقدم بها السوداني أمام المحكمة الاتحادية تندرج أيضا ضمن محاولاته لتأمين طريقه نحو ولاية جديدة”، مبينًا أن “غالبية المشاريع والمجسرات التي أعلن عنها خلال فترة حكومته تحمل طابعا دعائيا أكثر من كونها جزءا من خطة تنموية واقعية”،وأكد أن “هذه التحركات تكشف عن توظيف سياسي واسع لمقدرات الدولة من أجل تحقيق مكاسب انتخابية مبكرة”.