حكومة السوداني تطمئن الشعب ..”الرواتب مؤمنة”
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
آخر تحديث: 13 مارس 2025 - 12:14 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد الناطق باسم الحكومة باسم العوادي ،الخميس، أن الرواتب وجميع التخصيصات التشغيلية مؤمنة. وقال العوادي في تصريح متلفز، أن: “موازنة العراق للعام الماضي كانت 212 تريليوناً وتم صرف منها 156 تريليون دينار”.وأكد، أن “90 تريليوناً من الموازنة ذهبت للرواتب و40 تريليوناً تشغيلية للوزارات و27 تريليون استثمارية”.
وأشار إلى، أن “ما تبقى من الموازنة الاستثمارية للعام الماضي 12 تريليون دينار وفقا على سعر برميل النفط من 70 إلى 73 دولاراً”، منوها إلى أن “تخصيصات الرواتب والتشغيلية وكل المتعلقات المرتبطة بالحكومة مؤمنة”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
المياه النيابية:هشاشة الدولة في ظل حكم السوداني وراء عطش العراقيين وموت الزراعة والصناعة والثروة الحيوانية
آخر تحديث: 6 يوليوز 2025 - 10:43 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- قال عضو لجنة المياه النيابية ثائر مخيف، الاحد، أن “تركيا رهنت زيادة الاطلاقات المائية بإحالة السدود التي يرغب العراق بإنشائها إلى الشركات التركية”.وأضاف مخيف: “اذا لم تلتزم تركيا بتنفيذ اتفاقها مع العراق بإطلاق حصته الرسمية، سنخرج باحتجاجات شعبية تشمل جميع المحافظات والمدن التي طالها الجفاف ووصل الأمر لدرجة أن لا توجد مياه للشرب فما بالك بالزراعة أو الرعي أو الاستخدام الفردي ومحمد السوداني ما زال ساكتا مهتم بتجديد ولاية ثانية له على حساب عطش العراقيين”.ورجح عضو اللجنة، أن تركيا “لن تلتزم بوعودها”، معرباً في الوقت نفسه عن أمله من الجهات المعنية بـ”بذل جهود أكثر في ذلك لإنقاذ محافظات الجنوب والفرات الأوسط، فالحال هناك يرثى له”.وكان مصدر فني في سد الموصل، أفاد أمس السبت، بأن الإطلاقات المائية من السد باتجاه نهر دجلة جرى رفعها إلى 350 مترًا مكعبًا في الثانية، فيما أشار إلى أن الواردات القادمة من تركيا شهدت زيادة طفيفة، لكنها ما تزال أقل من المعدلات التي نصّ عليها الاتفاق الاستراتيجي بين العراق وتركيا.كما أبلغ المصدر ذاته، ، الأربعاء الماضي بأن الواردات من تركيا الى سد الموصل ما تزال ضمن المعدلات الطبيعية وأن اتفاق الزيادة بين العراق وتركيا لم يدخل حيز التنفيذ في حينها.ويؤكد المتخصصون، أن انخفاض مستوى المياه في مناسيب نهري دجلة والفرات سيكون له تداعيات على الأمن المائي من حيث التلوث وزيادة الأملاح، فضلاً عن التأثير المباشر على الثروات السمكية والزراعية والحيوانية والمجالات الأخرى كالصناعية وغيرها، إلى جانب تداعيات اجتماعية وخاصة في الأهوار من زيادة معدلات الفقر والنزاعات والهجرة العكسية.