منها تفخيخ طرق بالساحل السوري.. مقداد فتيحة يهدد بمزيد من العنف
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
تداول جمهور منصات التواصل في سوريا فيديو جديدا قالوا إنه لقائد مليشيات "لواء درع الساحل" مقداد فتيحة يهدد فيه قوات وزارة الدفاع والأمن السورية بما سماه المرحلة الثانية من المعركة إذا لم تنسحب من قرى الساحل من خلال تفخيخ الطرقات وإعدام الأسرى واغتيال العناصر.
وأبرز ما لفت رواد العالم الافتراضي الزي الذي كان يرتديه فتيحة في المقطع الذي ظهر فيه مهددا ومتوعدا، وهو لباس خاص بالجيش السوري، وقالوا إن فتيحة ظهر سابقا وهو يرتدي لباس الأمن العام، والآن ظهر وهو يرتدي ملابس خاصة بعناصر وزارة الدفاع السوري لقتل المدنيين واتهام الحكومة بجرائمه، حسب قولهم.
الارهابي مقداد فتيحة متزعم فلول الاسد في الساحل السوري يهدد بفيديو جديد بتفخيخ الطرقات وزيادة استهداف الشعب السوري
سابقاً ظهر وهو يرتدي لباس الامن العام، اليوم يظهر وهو يرتدي ملابس خاصة بعناصر وزارة الدفاع السوري
لقتل المدنيين واتهام الحكومة pic.twitter.com/WXqgbepsH3
— عمر مدنيه (@Omar_Madaniah) March 12, 2025
وأضاف آخرون أن "مقداد فتيحة وأمثاله من فلول الأسد لا يمثلون سوى بقايا مشروع فاشل لفظه الشعب السوري بكل مكوناته".
وكتب أحدهم "من يهدد الدولة ويتوعد بالدماء لا يمكن أن يكون إلا أداة مأجورة تحاول عبثا نشر الفوضى. سوريا أكبر من فلول مهزومة تتستر خلف أقنعة الإرهاب، والمحاسبة قادمة لكل من تلطخت يده بدماء الأبرياء".
تمادى كثيرا المجرم #مقداد_فتيحة وظهر بفيديو جديد يزعم وجود أسرى من الأمن العام لديه متوعدا بإعدامهم والانتقال للمرحلة الثانية من معركة درع الساحل وهيا تفخيخ الطرقات واستعمال الأسلحة الكاتمة.
يجب أن يكون إغلاق ملفه أولوية لا تؤجل#الساحل_السوري pic.twitter.com/CwFp58IxEl
— ahmed alaasi (@ahmedalasi) March 13, 2025
إعلانوتعليقا على الفيديو، قال ناشطون إنه يدينه أكثر، ولا بد من استخدامه بكل اللغات ليصل لكل العالم، حتى يروا مع من يتعاملون، وهذا أكبر دليل على الإجرام وتهديد الأمن والاستقرار حسب وصفهم.
ولفت انتباه بعض المتابعين السلاح الذي ظهر بيد فتيحة، وقالوا إن هذا السلاح لا يوجد منه بجيش نظام الأسد، ويوجد فقط عند الروس.
هذا السلاح لا يوجد منه بالجيش المهزوم الفارّ القاتل الأسدي هذا السلاح يوجد فقط عند الروس وأتكلم بهذا الموضوع بكل ثقة واتحدا أحد يثبت أن هذه البندقية فينتوريز موجودة بالجيش السوري أو شوهدت مع القوات جيش بشار
— abdallah M.F (@abdallahMsultan) March 12, 2025
ودعا ناشطون الحكومة الحالية إلى اتباع نهج الولايات المتحدة وتخصيص مكافأة مالية قدرها 25 ألف دولار أو ما تراه مناسبا لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقال مقداد فتيحة.
وأشار هؤلاء إلى أن التجارب السابقة أظهرت أن مثل هذه المكافآت تشجع الأفراد على تقديم معلومات حيوية، كما فعل الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) في ديسمبر/كانون الأول 2024 عندما أعلن عن مكافأة قدرها 3 آلاف دولار لمن يدلي بمعلومات عن السجون السرية في سوريا.
انكشاف الكذب مستمر والإرهابيين من فلول النظام البائد يكشفون أنفسهم ويعلنون أنهم قتلوا المدنيين والعسكرين في الساحل السوري
الارهابي الفار مقداد فتيحة يهدد بتفجير الطرقات والمنازل وقتل المدنييين ويقر ويعترف بأنه وعصابته الاجرامية قتلوا اكثر من ٣٠٠٠ شخص مدني ومن عناصر وأفراد… pic.twitter.com/EeFHxlxql7
— د.المحامي طارق شندبTarek Chindeb (@tarekchindeb) March 12, 2025
وطالب بعض الناشطين بإصدار قوائم بأسماء ومعلومات المجرمين والمطلوبين للعدالة من النظام البائد مع منح مكافآت مالية للأشخاص الذين يدلون بمعلومات تؤدي إلى القبض على هؤلاء المجرمين. كما يجب أن يجرم كل من يساعد أو يساهم في إيواء أو التواطؤ مع هؤلاء المطلوبين، أو يمتنع عن الإبلاغ عنهم للسلطات المختصة.
أدعو الحكومة الحالية إلى اتباع نهج الولايات المتحدة وتخصيص مكافأة مالية قدرها 25 ألف دولار او ماتراه مناسبا لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقال مقداد فتيحة. تُظهر التجارب السابقة أن مثل هذه المكافآت تشجع الأفراد على تقديم معلومات حيوية، كما فعل الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)…
— Rim Albezem (@Reem_mbc) March 12, 2025
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات رمضان الساحل السوری مقداد فتیحة وهو یرتدی
إقرأ أيضاً:
لقاء في المطلة لتعزيز الوقاية من الحرائق
نظمت بلدية المطلة في الشوف لقاء بعنوان: "الوقاية من الحرائق: تعزيز التعاون بين الدولة والبلديات ودعم الدفاع المدني"، برعاية وحضور المدير العام للدفاع المدني العميد عماد خريش، وبمشاركة عدد كبير من المسؤولين المحليين والدوليين وأهالي البلدة والجوار.وحضر اللقاء إلى جانب راعي الحفل النائبة حليمة القعقور، كل من: سفيرة بولندا في لبنان ألكساندرا بوغوفسكا ماكايب، سفير أوستراليا اندرو بارنز، سفير هولندا فرانك مولن، رئيس اتحاد بلديات إقليم الخروب الجنوبي، رئيس بلدية جون يوسف يوسف خرياطي، رئيس بلدية البرجين محمد أبو عرم ممثلا رئيس اتحاد بلديات إقليم الخروب الشمالي المهندس ماجد ترو، إلى رؤساء البلديات: الزعرورية- الرائد حسان أبو ضاهر، حصروت- المهندس أحمد حسين الخطيب، دلهون- الصيدلي باسم سرحال، شحيم- المهندس طارق شعبان، المغيرية- هشام سعد، غريفة- نزار أبو حمدان، ورئيس بلدية المطلة المحامي ألان عيد. كذلك، حضر مختارو المطلة- فارس عيد، بسابا- محمود العاكوم، والجليلية- سيمون عيد، والمدير الإقليمي للدفاع المدني حسام دحروج، ومديرو مراكز الدفاع المدني في المنطقة، وحشد من أهالي البلدة والجوار.
افتتح الحفل بالنشيد الوطني، ثم ألقى جان عيد كلمة ترحيبية، شدد فيها أن "اللقاء يعكس أهمية التعاون بين المجتمع المحلي والبلديات والدولة والدول الصديقة لمواجهة الكوارث البيئية"، مشيرًا إلى أن "الشراكة بين الدفاع المدني والمجتمع المحلي والسفارات تجسد نموذجًا ناجحًا للعمل المشترك".
المطلة - عيد
وأكد رئيس بلدية المطلة المحامي عيد أن "الحرائق الأخيرة التي شهدتها منطقة إقليم الخروب أتت على مساحات واسعة من الغابات والأشجار المثمرة والأراضي الزراعية، وأثرت على البيئة والصحة والاقتصاد المحلي". وشدد عيد على "ضرورة إعلان حالة طوارئ بيئية، وتشكيل لجنة مختصة بصلاحيات كافية للتعامل مع الحرائق، ودعم مراكز الدفاع المدني بالعتاد والآليات الحديثة، خاصة في القرى النائية، وتعزيز التعاون بين البلديات والجهات المانحة الدولية لإعادة التشجير، تقديم المساعدات للأسر المتضررة، وتأمين المعدات اللازمة للوقاية من الحرائق".
كذلك، لفت عيد إلى أن "الغابات المحروقة تؤثر على الهواء والمياه والتربة، وأن إعادة تشجيرها تحتاج سنوات طويلة من العمل والمتابعة"، داعيًا الجميع إلى التعاون لحماية البيئة والمجتمع".
القعقور
وشكرت النائبة القعقور جميع المشاركين في اللقاء، مؤكدة أن "الهدف هو بناء شراكة لإنقاذ ما تبقى من الغابات في إقليم الخروب والشوف، ووقف المعاناة الناتجة عن الحرائق التي تهدد الاقتصاد والبيئة والحقوق الأساسية للمواطنين".
وأشارت إلى أن "الحرائق أدت إلى خسائر كبيرة في الزراعة والسياحة والبنية التحتية، وفقدان التنوع البيولوجي، وتدهور التربة وشح المياه"، مؤكدة أن "مواجهة تغير المناخ تتطلب خطة ورؤية واضحة، والتعاون بين البلديات والدولة والدفاع المدني والدول الصديقة".
السفيرة البولندية
وأعلنت سفيرة بولندا ماكايب تقديم هبة لعناصر الدفاع المدني أحذية "رينجر"، مؤكدة "وقوف بولندا إلى جانب الدفاع المدني والشعب اللبناني، واستعدادها لتقديم المزيد من الدعم لحماية البيئة وخدمة المجتمع".
خريش
بدوره، شكر العميد خريش بلدية المطلة والسفيرة البولندية على المبادرة والدعم، مؤكداً أن "إعادة الغطاء الأخضر تحتاج لعشرات السنين، وأن الحرائق تمثل خطرًا كبيرًا على جميع المجتمعات بسبب أهمية الغطاء الأخضر للحياة والهواء النقي".
وأوضح خريش خطة الدفاع المدني للإنذار المبكر ومواجهة الحرائق، مشددا على "أهمية التعاون بين البلديات والدفاع المدني والمجتمع المحلي والدولي". كما شجع الشباب والشابات على التطوع، وعلى زيادة مشاركة النساء في صفوف الدفاع المدني، مع تحسين المراكز وتأمين غرف خاصة للسيدات.
وفي ختام اللقاء، سلّمت السفيرة البولندية الهبة لعناصر الدفاع المدني، والتُقطت الصور التذكارية للمشاركين، وسط دعوات لتعزيز التعاون بين البلديات والدفاع المدني والدول الصديقة لحماية البيئة، والوقاية من الحرائق، ودعم المجتمعات المحلية. مواضيع ذات صلة إقليم الخروب يواجه الحرائق.. نيران كثيفة بين المطلة وحصروت والزعرورية (فيديو) Lebanon 24 إقليم الخروب يواجه الحرائق.. نيران كثيفة بين المطلة وحصروت والزعرورية (فيديو)