زوجة محمود خليل: خاب ظني بالإقامة الأميركية القانونية
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
قبل يومين من احتجازه على يد عملاء وزارة الأمن الداخلي الأميركية، سأل محمود خليل الناشط الفلسطيني والطالب في جامعة كولومبيا زوجته ما الذي يجب فعله إن طرق موظفو الهجرة باب منزلهما.
تقول الزوجة نور عبد الله (28 عاما)، التي تزوجت خليل منذ أكثر من عامين، إنها كانت في حيرة من أمرها. وتتذكر أنها أخبرته أن بصفته حاملا لإقامة دائمة قانونية بالولايات المتحدة، فلا داعي للقلق.
وأفادت نور، وهي مواطنة أميركية حامل في شهرها الثامن، في أول مقابلة إعلامية لها "لم آخذ كلامه على محمل الجد. من الواضح أنني كنت ساذجة".
وقيد موظفون بالوزارة خليل بالأصفاد يوم السبت في ردهة مبنى للسكن الجامعي مملوك للجامعة في مانهاتن.
وجلست نور أمس الأربعاء في الصف الأمامي بقاعة محكمة في مانهاتن، بينما كان محامو خليل يجادلون أمام قاض اتحادي بأنه اعتُقل انتقاما من دفاعه الصريح عن قطاع غزة.
وقال المحامون للقاضي إن ذلك انتهاك لحق خليل في حرية التعبير. ومدد القاضي أمرا بمنع ترحيل خليل في حين ينظر في ما إذا كان الاعتقال دستوريا.
وذكر الرئيس الأميركي دونالد ترامب في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي دون أن يقدم دليلا أن خليل (30 عاما) يدعم حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
إعلانلكن الإدارة الأميركية نفت اتهامه بارتكاب جريمة، ولم تُقدم أدلة على دعم خليل المزعوم للحركة.
ويقول ترامب إن وجود خليل في الولايات المتحدة "يتعارض مع المصالح الوطنية والسياسة الخارجية".
نقلت الإدارة الأميركية خليل يوم الأحد الماضي من سجن تابع لوكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك الأميركية في إليزابيث بولاية نيوجيرسي بالقرب من مانهاتن إلى سجن في ولاية لويزيانا على بعد حوالي ألفي كيلومتر.
والتقت نور بخليل في لبنان عام 2016 عندما انضمت إلى برنامج تطوعي كان خليل يُشرف عليه في منظمة غير ربحية تُقدم منحا دراسية للشباب السوري. وتزوجا في نيويورك عام 2023. وقالت نور واصفة زوجها "إنه شخص رائع يهتم كثيرا بالآخرين.
وينتظر الاثنان مولودهما الأول في أواخر أبريل/نيسان المقبل. وقالت نور إنها تأمل أن يكون خليل حرا بحلول ذلك الوقت.
وأطلعت وكالة رويترز على صورة لموجات فوق صوتية حديثة لطفل لم يُختر اسمه بعد. وقالت "أعتقد أن رؤيته طفله الأول من خلف حاجز زجاجي سيكون أمرا مدمرا للغاية بالنسبة لي وله".
وأعلنت الحكومة الأميركية أنها بدأت إجراءات ترحيل خليل، وتدافع عن احتجازه في المحكمة حتى ذلك الحين.
ووصف ترامب حركة الاحتجاج الطلابية المناهضة لإسرائيل بأنها معادية للسامية، وقال إن اعتقال خليل "هو الأول من بين اعتقالات عديدة قادمة".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
زوجة ضحية الدفاع عن منزله فى كفر الشيخ: سكبوا البنزين على جسمه وولعوا فيه
شهدت قرية منية المرشد التابعة لمركز مطوبس بمحافظة كفر الشيخ، واقعة تعدي عدد من الأشخاص على زغلول فرج الله، وسكب البنزين عليه وإشعال النيران فيه، ما أدى لإصابته بحروق، وجرى توجيه لمستشفى دسوق العام، لتلقي الإسعافات اللازمة.
أكدت قرنفلة فهمي الحزيني، زوجة زغلول فرج الله، أن زوجها اشترى منزل من ورثة، وتم إتمام عملية البيع، ونقلوا للمنزل منذ أسبوع، وفوجت مساء أمس بوجود مجموعة من الأشخاص في الدور الثالث من المنزل، عندما أخبرتها نجلتها الطالبة الجامعية، أنها هناك أصوات تكسير جدار في الدور الثالث بالمنزل، وعندما توجهوا لمعرفة ما الذي يحدث، فوجئوا بمجموعة أشخاص، فحاولوا الهرب، ولكنهم أغلقوا عليهم الباب.
شباب القرية يحاولون انقاذها ونجلتها
وأضافت الحزيني،" اليوم السابع"، عندما أغلقوا علينا باب الشقة التي نجلس فيها، استغاثت بأهالي القرية، فحضر عدد من الشباب وزوجها الذي كان يجلس على مقهى القرية، و تسلقوا الأعمدة، وكان من بينهم زوجها، وعندما وجده الأشخاص المعتدين على منزلنا سكب أحدهم البنزين عليه وأشعل فيه النار، وتم إخماد النار، وأصيب بعدد من الإصابات.
التعدي للرغبة الاستيلاء على المنزلوأكدت أن من تعدى على منزلهم أحد السماسرة الذين توسطوا لبيع المنزل، وتبين أنهم يرغبون في الاستيلاء على المنزل، ويتنازل زوجها عن عملية البيع لأن السمسار له أموال عند أحد الورثة الذين باعوا المنزل، وتمكن رجال الأمن من إلقاء القبض على 3 من الإسكندرية كانوا من بين من جلبهم السمسار للتعدي على المنزل وزوجها، والقي القبض على السمسار، وزوجها يرقد بمستشفى دسوق العام.
الأمن يلقي القبض على المتهمينوتمكنت مديرية الأمن بتوجيهات اللواء إيهاب عطية، مدير أمن كفر الشيخ، واللواء محمد فوزي، مدير إدارة البحث الجنائي، من القاء القبض على المتهمين، وتبين أن هناك خلافات على أسبقية الحصول على المنزل.
إصابة زغلول فرج الله بحروق
جانب من الحروق التي أصابت زغلول النجار
جانب من الحروق التي أصابت زغلول فرج الله