برلماني: كلمة الرئيس في يوم الشهيد تحمل رسائل هامة للداخل والخارج
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
أكد النائب مجدي الدين حسيبو عضو مجلس الشيوخ وأمين حزب مستقبل وطن اسوان، على أهمية كلمة الرئيس السيسي خلال الندوة التثقيفية الحادية والأربعين للقوات المسلحة، بمناسبة يوم الشهيد والمحارب القديم، قائلا: حملت رسائل هامة تعكس تقدير الدولة المصرية لتضحيات الشهداء في سبيل أمن الوطن واستقراره، وتمسك مصر بموقفها لنصرة الشعب الفلسطيني.
وأوضح حسيبو، في تصريح صحفي له اليوم، أن تكريم الرئيس السيسي لأسر الشهداء والمصابين دليل على وفاء الدولة المصرية لأبطالها، ورسالة واضحة بأن الشهداء لن يُنسوا أبداً، بل سيظلون في وجدان كل مصري، مشددًا على أن هذا التكريم يعكس التقدير العميق لتضحياتهم التي صنعت أمن الوطن واستقراره.
ولفت عضو مجلس الشيوخ، أن الرئيس السيسي جدد التأكيد على دعم مصر الكامل لحقوق الشعب الفلسطيني، مشددًا على موقف القاهرة الثابت بضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة، بما يضمن استقرار المنطقة وحقوق الفلسطينيين المشروعة، مشددا أن تضحيات الشهداء واضحة في كل أنحاء مصر، حيث تُبنى المدن الجديدة وتُنفذ المشروعات القومية، التي ترسم ملامح القوة والتقدم للجمهورية الجديدة.
اعتزاز الدولة بتضحيات الشهداءوأضاف نائب اسوان، أن كل ذلك لم يكن ليتحقق لولا دماء الأبطال التي سالت للحفاظ على الوطن آمناً ومستقراً، ليواصل مسيرته نحو التنمية والبناء والانطلاق للمستقبل.
واختتم النائب مجدي الدين حسيبو أن، كلمة الرئيس السيسي في يوم الشهيد، حملت رسائل مهمة للغاية، باعتزاز الدولة بتضحيات الشهداء والتصدي لكافة التحديات الراهنة وجسامتها والالتزام التام بنصرة الشعب الفلسطيني ورفض التهجير.
الجيش المصري سجله حافل ببطولات ستظل راسخة في التاريخقال ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، إن ذكرى العاشر من أكتوبر، تكمل يوم الشهيد، فالشهيد هو من حقق انتصارات أكتوبر، وهي ذكرى ملاحم بطولية، فالجيش المصري جعل الدنيا كلها تقف «انتباه»، واستطاع يهزم أسطورة حاول العدو الإسرائيلي ترسيخها أن الجيش الإسرائيلي لا يقهر.
ولفت إلى أن أعظم قرار اتخذته مصر في العشرين سنة الأخيرة، هو تنويع مصادر السلاح، كما أن الجبهة المصرية الداخلية المتكاتفة مكنت مصر من مواجهة تحديات تهدد أمنها القومي وتهدد القضية الفلسطينية بالتصفية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي يوم الشهيد مجلس الشيوخ المزيد الرئیس السیسی کلمة الرئیس یوم الشهید
إقرأ أيضاً:
«أمامنا فرصة تاريخية فريدة».. نص كلمة الرئيس السيسي أمام قمة شرم الشيخ للسلام
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن الشعب الفلسطيني له الحق في تقرير مصيره، مشيرا إلى أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام.
وفيما يلي نص كلمة الرئيس السيسي أمام قمة شرم الشيخ للسلام:
بسم الله الرحمن الرحيم
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أرحب بكم جميعاً، في "قمة شرم الشيخ للسلام"، في هذه اللحظة التاريخية الفارقة، التي شهدنا فيها معا، التوصل لاتفاق شرم الشيخ "لإنهاء الحرب في غزة"، وميلاد بارقة الأمل، في أن يغلق هذا الاتفاق، صفحة أليمة في تاريخ البشرية، ويفتح الباب لعهد جديد من السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.. .. ويمنح شعوب المنطقة، التي أنهكتها الصراعات، غد أفضل.
واليوم نستقبل القيادة الشجاعة المحبة للسلام، والذي ساهمت جهوده في إنهاء الصراع، وتحقيق الأمن والتنمية في منطقتنا، بل وفي العالم أجمع.
اسمحوا لي أن أدعو الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" إلى الانضمام إلى قادة العالم الداعين إلى السلام.
وأود أن أعرب عن تقديرنا البالغ لكم، وقيادتكم الحكيمة لتلك المسيرة، في ظل ظرف بالغ الدقة، بما انعكس في طرح خطتكم، لإنهاء هذه الحرب المأساوية والتي خسرت معها الإنسانية الكثير.
وأود أن أشكر شركاءنا في الولايات المتحدة وتركيا وقطر على جهودهم المخلصة، وأعيد التأكيد على دعمنا وتطلعنا لتنفيذ هذه الخطة، بما يخلق الأفق السياسي اللازم، لتنفيذ حل الدولتين، باعتباره السبيل الوحيد، نحو تحقيق الطموح المشروع للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي في طي صفحة الصراع والعيش بأمان.
لقد أثبتم، فخامة الرئيس أن القيادة الحقيقية ليست في شن الحروب، وإنما في القدرة على إنهائها.. .ونحن على ثقة في قيادتكم لتنفيذ الاتفاق الحالي وتنفيذ خطتكم بكافة مراحلها.
فخامة الرئيس.. فلتكن حرب غزة آخر الحروب في الشرق الأوسط.
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو،
لقد دشنت مصر مسار السلام في الشرق الأوسط قبل ما يقارب نصف قرن، وتحديداً في نوفمبر عام 1977، عندما أقدم الرئيس أنور السادات - رحمه الله - بخطى ثابتة غير مسبوقة في تاريخ المنطقة، وبادر بزيارة تاريخية إلى القدس.
ومنذ تلك اللحظة، أطلقت مصر عهداً جديداً أهدى الأجيال اللاحقة فرصة للحياة، وأثبت أن أمن الشعوب لا يتحقق بالقوة العسكرية فقط.. .واليوم تعيد مصر التأكيد، ومعها شقيقاتها العربية والإسلامية، على أن السلام يظل خيارنا الاستراتيجي.. .وأن التجربة أثبتت على مدار العقود الماضية أن هذا الخيار لا يمكن أن يتأسس إلا على العدالة والمساواة في الحقوق.. .
من هذا المنطلق، وإذا كانت شعوب المنطقة، ومازالت، تنعم جميعها بحقها في دولها الوطنية المستقلة، فإن الشعب الفلسطيني ليس استثناءً.. .فهو أيضاً له حق في أن يقرر مصيره، وأن يتطلع إلى مستقبلٍ لا يخيم عليه شبح الحرب، وحق في أن ينعم بالحرية والعيش في دولته المستقلة.. .دولة تعيش جنباً إلى جنب مع إسرائيل، في سلام وأمن واعترافٍ متبادل.. .
إن السلام لا تصنعه الحكومات وحدها، بل تبنيه الشعوب حين تتيقن أن خصوم الأمس يمكن أن يصبحوا شركاء الغد.. .
وإنني إذ أغتنم هذه المناسبة، لأتوجه بنداء إلى شعب إسرائيل، وأقول:
فلنجعل هذه اللحظة التاريخية بداية جديدة لحياة تسودها العدالة والتعايش السلمي.. .دعونا نتطلع سوياً لمستقبل أفضل لأبناء بلادنا معاً.. .مدوا أيديكم لنتعاون في تحقيق السلام العادل والدائم لجميع شعوب المنطقة.. .
فخامة الرئيس ترامب،
علينا أن نتوقف عند مشاهد الارتياح والسعادة، التي عمت سواءً في شوارع غزة أو الشارع الإسرائيلي أو في العالم كله على حد سواء، عقب التوصل لاتفاق إنهاء الحرب بفضل مبادرتكم الحكيمة.. .فهي دليل آخر على أن الخيار المشترك للشعوب هو السلام.. .
كما نقدر لكم اهتمامكم باستعادة الحياة في غزة، وستعمل مصر مع الولايات المتحدة وبالتنسيق مع كافة الشركاء، خلال الأيام القادمة على وضع الأسس المشتركة للمضي قدماً في إعادة الإعمار للقطاع دون إبطاء، ونعتزم في هذا السياق استضافة مؤتمر التعافي المبكر وإعادة الإعمار والتنمية، والذي سيبني على خطتكم لإنهاء الحرب في غزة، وذلك في سبيل توفير سبل الحياة للفلسطينيين على أرضهم ومنحهم الأمل.. .. فالسلام لا يكتمل إلا حين تمتد اليد للبناء بعد الدمار.
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو،
إننا نستشرف مستقبلاً مشرقاً لمنطقتنا تُبنى مدنه بالأمل بدلاً من أن تُدفن ذكريات أصحابها تحت الأنقاض.. .فأمامنا فرصة تاريخية فريدة، ربما تكون الأخيرة، للوصول إلى شرق أوسط خالٍ من كل ما يهدد استقراره وتقدمه.. .. شرق أوسط تنعم فيه جميع شعوبه بالسلام والعيش الكريم ضمن حدود آمنة، وحقوق مصانة.. .. شرق أوسط منيع ضد الإرهاب والتطرف.. .شرق أوسط خالٍ من جميع أسلحة الدمار الشامل.. .. هذا هو الشرق الأوسط الجديد الذي تتطلع مصر إلى تجسيده بالتعاون مع شركائها إقليمياً ودولياً.
إن اتفاق اليوم يمهد الطريق لذلك، ويتعين تثبيته وتنفيذ كافة مراحله، والوصول إلى تنفيذ حل الدولتين على نحو يضمن رؤيتنا المشتركة في تجسيد التعاون المشترك بين جميع شعوب المنطقة، بل والتكامل بين جميع دولها.. .
السادة الحضور،
قبل أن اختم كلمتي، وتقديراً لجهود الرئيس دونالد ترامب، فإنني أود أن أعلن أمام الحضور الكريم قرار مصر إهداء فخامته "قلادة النيل"، وهي الأرفع والأعظم شأناً وقدراً بين الأوسمة المصرية، وتمنح لرؤساء الدول ولمن يقدمون خدمات جليلة للإنسانية.. .
شكراً لكم.. ..
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي: السلام سيظل خيار مصر الاستراتيجي
الرئيس السيسي: حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام