لن تصدق.. عدم تناول الزنك يصيبك بأمراض خطيرة
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
الزنك هو معدن ضروري للعديد من الوظائف والأنظمة الطبيعية في الجسم، كما يدعم الزنك أيضًا النمو والتطور الطبيعي أثناء الحمل والطفولة والمراهقة.
يعد الحصول على كمية كافية من الزنك أمرًا مهمًا لصحة الجلد وفعالية التئام الجروح، كما يوجد الزنك في العديد من مصادر الغذاء، ولكن يتم امتصاصه بشكل أفضل من الأطعمة ذات الأصل الحيواني.
يمكن أن يسبب تناول الكثير من الزنك آثارًا جانبية، لذلك إذا قررت تناول مكمل غذائي، فلا تتناول أكثر من 40 ملغ من الزنك الإضافي، إلا إذا نصحك طبيبك بذلك.
ماذا يفعل الزنك؟يوجد الزنك طبيعيًا في خلايا الجسم، يساعد الخلايا على النمو والانقسام، وهو ضروري لنشاط الإنزيمات والبروتينات والحمض النووي (DNA) (الجينات)، لا يستطيع الجسم إنتاج الزنك، لذا يجب الحصول عليه من الطعام، يُخزَّن الزنك بشكل رئيسي في العضلات والعظام .
أهمية الزنك لوظائف الجسمالجهاز المناعي: يحتاج الجسم إلى الزنك لمحاربة العدوى، قد يكون الأشخاص الذين لا يحصلون على ما يكفي من الزنك في أجسامهم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى، الأطفال وكبار السن أكثر عرضة للخطر.
التئام الجروح: يدعم الزنك صحة الجلد، نقص الزنك في نظامك الغذائي قد يؤدي إلى تغيرات جلدية قد تبدو في البداية كأكزيما ، يمكن استخدام مكملات الزنك لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من حروق أو قرح في الساق تلتئم ببطء شديد أو لا تلتئم.
التذوق والشم: يعتبر الزنك مهمًا جدًا لأحد الإنزيمات التي تحتاجها لتتمكن من التذوق والشم.
المصدر healthdirect.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزنك فوائد الزنك أهمية الزنك المزيد من الزنک
إقرأ أيضاً:
إعلام دمياط ينظم ندوة «اتحقق.. قبل ما تصدق» لمكافحة الشائعات
نظّم مجمع إعلام دمياط التابع لقطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات، برئاسة الدكتور أحمد يحيى، ندوة تثقيفية موسّعة بعنوان «الشائعات وأثرها على أمن المجتمعات»، وذلك ضمن فعاليات الحملة الإعلامية «اتحقق… قبل ما تصدق»، بالتعاون مع المعهد العالي للحاسب الآلي وإدارة الأعمال بالزرقا، في إطار تنفيذ إستراتيجية قطاع الإعلام الداخلي (2025–2030)، وبرعاية الكاتب الصحفي الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات.
أكد السيد عكاشة، مدير مجمع إعلام دمياط، أن الشائعات تُعد من أخطر أدوات الحروب النفسية الحديثة في ظل ما يشهده العصر الرقمي من تسارع وتداخل للمعلومات، إذ تستهدف تفكيك النسيج الوطني، وبث الفوضى، والنيل من القيم الراسخة والهوية الحضارية للمجتمع، وأوضح أن أكثر الفئات عرضة لتأثير الشائعات هم كبار السن لقلة معرفتهم بالتقنيات الحديثة، والشباب لانجذابهم نحو المحتوى المثير وثقافة "الترند"، وشدّد على أن الإعلام الوطنى يظل خط الدفاع الأول في مواجهة محاولات تزيف الوعى ، من خلال تقديم معلومات دقيقة وموثوقة عبر وسائل الإعلام التقليدية والمنصات الرقمية.
ومن جانبه، أوضح الدكتور عبد الله بدر، عميد المعهد العالي للحاسب الآلي وإدارة الأعمال، أن الانتماء الوطني يحتم على الجميع التصدي بحزم للشائعات والبيانات الكاذبة التي تهدد السلم الاجتماعي والأمن المجتمعي.
ودعا الشباب إلى الاستخدام الواعي والمسؤول لمواقع التواصل الاجتماعي، بما يدعم القيم الأصيلة ويحمي الهوية الوطنية، محذّرًا من أن انتشار المعلومات دون التحقق من مصدرها قد يخلّف آثارًا يصعب تداركها.
وأشار إلى أن تقنيات الذكاء الاصطناعي أصبحت تُستغل في إنتاج محتوى مُضلّل عالي الدقة، مما يزيد من صعوبة التمييز بين الحقيقة والزيف، ويضاعف من مسؤولية الأفراد والمؤسسات في التصدي لمثل هذه المخاطر، مؤكدا على ضرورة الاصطفاف الوطنى خلف القيادة السياسية الحكيمة للحفاظ على مقدرات الوطن ومكتسباته.
وفي السياق ذاته، أكد محمد عبد الحميد، مدير رعاية الطلاب بالمعهد، أن للشائعات انعكاسات سياسية خطيرة تهدد الأمن العام، إضافة إلى آثارها الاقتصادية والاجتماعية التي تُعرقل جهود التنمية، وتُباعد بين طموحات المجتمع وتطلعاته.
واختُتمت الندوة بالتأكيد على ضرورة تعزيز الوعي الوطني لمواجهة الشائعات والحد من انتشارها، مع التوصية بتكثيف عقد مثل هذه الفعاليات لما لها من دور محوري في حماية الأمن الفكري ورفع مستوى الوعي المجتمعي.