صدى البلد:
2025-06-15@10:02:02 GMT

ماذا يحدث لجسمك عند تناول المخلل علي فطار رمضان

تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT

تناول المخللات على الإفطار في رمضان يمكن أن يسبب بعض المشاكل الصحية بسبب احتوائها على نسبة عالية من الملح والمواد الحافظة. إليك بعض المخاطر المحتملة:

1. الجفاف والعطش: الملح الزائد في المخللات يؤدي إلى فقدان الجسم للماء، مما يزيد الشعور بالعطش خلال ساعات الصيام.


2. اضطرابات الهضم: تناول المخللات على معدة فارغة قد يسبب تهيج المعدة، الحموضة، والانتفاخ، خاصة للأشخاص الذين يعانون من التهابات المعدة أو القولون.


3. ارتفاع ضغط الدم: تحتوي المخللات على نسبة عالية من الصوديوم، مما قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، وهو أمر خطير لمن يعانون من مشاكل قلبية أو ارتفاع ضغط الدم المزمن.


4. احتباس السوائل: الإفراط في تناول الملح يسبب احتباس السوائل في الجسم، مما قد يؤدي إلى التورم والشعور بالانتفاخ.


5. اضطراب توازن المعادن في الجسم: كثرة تناول المخللات قد تؤثر على توازن المعادن مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم، مما قد يسبب مشاكل في وظائف العضلات والأعصاب.

نصائح لتناول المخللات في رمضان بشكل صحي:

الاعتدال في الكمية، ويفضل تناولها بكميات قليلة بعد الإفطار وليس في البداية.

شرب كمية كافية من الماء لتعويض فقدان السوائل.

اختيار المخللات قليلة الملح أو المصنوعة منزليًا بدون مواد حافظة.

تجنبها تمامًا إذا كنت تعاني من مشاكل في المعدة، الكلى، أو ضغط الدم المرتفع.


إذا كنت تحب المخللات، فمن الأفضل تناولها بحذر لضمان صيام صحي ومريح.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رمضان مخلل المخللات المخللات على الإفطار المزيد تناول المخللات ضغط الدم

إقرأ أيضاً:

مجمع إرادة بالرياض: التوتر اضطراب طبيعي واستمراره لفترة طويلة دون تدخل يكون ضارًا

أوضح مجمع إرادة والصحة النفسية بالرياض عضو تجمع الرياض الصحي الثالث، أن التوتر أو القلق هو جزء طبيعي من الحياة، ويمثل استجابة الجسم الطبيعية للضغوط والتحديات اليومية، وفي بعض الحالات يمكن أن يكون مفيدًا، ويساعد على التركيز والإنجاز واتخاذ القرارات بسرعة، غير أن التوتر يصبح ضارًا إذا استمر لفترات طويلة وأثّر سلبًا على حياة الشخص دون إدارة صحيحة.

وبين استشاري الطب النفسي، المساعد للخدمات الطبية بالمجمع الدكتور عبدالإله بن خضر العصيمي، أن ردود فعل الجسم أثناء التوتر والقلق ناتجة عما يسمى "الجهاز العصبي الذاتي السمبثاوي"، وهرمونات التوتر في الجسم التي بدورها تقوم بتنظيم وظائف الأعضاء والغدد في الجسم بصورة ذاتية، وتتأثر بالضغوط الخارجية والبيئية وما تتلقاه الحواس غالبًا.

وأوضح أن هذا الاضطراب يظهر في عدة صور، أشهرها وأكثرها شيوعًا الخوف المفرط من أشياء -لا تشكِّل خطرًا حقيقيًا أو يكون هذا الخطر ضئيلًا- كبعض الحشرات، والدماء، والإبر، والرعد، والقطط، وركوب الطائرة، والمرتفعات، والأماكن الضيقة، والمصاعد وغيرها، ويطلق عليه الرهاب المحدَّد، ويمكن أن يحدث على شكل نوبات هلع متكررة، وتصل ذروة النوبة غالبًا خلال عشر دقائق، وغالبًا ما ترافقها أعراضًا جسدية، ويشعر المصاب بها بالتوتر والقلق الشديد من حدوث نوبة أخرى قادمة، ويتوتر أيضًا متوقعًا إصابته بمرض خطير أو مميت أو فقدان السيطرة، كما أنه يكون على شكل خوف من الإحراج أو الانتقاص أثناء التفاعل الاجتماعي وخصوصًا في بعض المواقف (مثل التحدث أمام الجمهور) ويصاحبه انسحاب من تلك المواقف، أو ظهور أعراض جسدية محددة مثل رعشة الأطراف، التعرق، الخفقان، وصعوبة في الكلام، ويطلق عليه "القلق الاجتماعي"، إضافة إلى أنه ينتج عن كثرة تناول الكافيين، واضطراب النوم، أو بعد تناول أدوية معينة، ونادرًا بسبب مرض عضوي، أو بعد تناول مواد منشطة.

وأفاد أن هذا الاضطراب يحدث لدى الأطفال بعد عمر السنتين فيما يسمى اضطراب "قلق الانفصال عن الوالدين"، ويتضمن الخوف المفرط من الانفصال عن الوالدين أو الأشخاص المقربين، مبينًا أن التوتر والقلق يكون عامًا وبشكل يومي تقريبًا، ويعاني المصاب به من تفكيرٍ وهمّ مفرط في الأحداث اليومية، والخوف من حدوث أسوء الاحتمالات، ويكون مصحوبًا بالتململ والإحساس بالتعب وضعف التركيز وسرعة الغضب، ويترافق معه بعض الأعراض الجسدية واضطراب النوم.

وأشار المساعد للخدمات الطبية بمجمع إرادة بالرياض، إلى أن هناك اضطرابات توتر وقلق أخرى، منها، رهاب الساح أو (رهاب الخلاء) ويأتي على شكل خوف من أن يكون في مكان ما أو الخروج عندما يكون الهروب صعبًا أو محرِجًا، أو عندما تكون المساعدة غير متوفرة، وغالبًا يتم تجنُّب هذه (الأماكن أو الأوضاع) من الشخص، ومنها ما هو مصاحب لاضطرابات الصدمة (مثل التعرض للقتل أو الكوارث الطبيعية أو الحوادث الخطيرة أو غيرها)، وتشمل الأعراض أيضًا اليقظة المفرطة، وظهور ذكريات مرتبطة بالصدمة بشكل مفاجئ، والسلوكيات التجنبية، والأرق والأحلام السيئة المرتبطة بالصدمة، وأعراض الاكتئاب وغيرها.

وأضاف الدكتور العصيمي، أن من ضمن العوامل للإصابة بالتوتر أو القلق، ضغوط الحياة وتغيراتها التي ينتج عنها رد فعل مفرط غير متكيف يصاحبه أعراض القلق "العلاقة مع الآخرين، العمل، الدراسة، الأمور المالية، الزواج، الطلاق ونحوها"، وتسهم أنماط التفكير السلبية والشخصية وتأثير البيئة المحيطة والتاريخ العائلي كعوامل أخرى تحفز التوتر والقلق.

وعن مضاعفاته، أوضح أن القلق كاضطراب مستمر يعيق حياة الشخص مهنيًا وأكاديميًا واجتماعيًا، ويصاحبه أعراض عضوية مزعجة كارتفاع في ضغط الدم، والسكر، وأعراض الجهاز الهضمي، والأعراض العصبية، والشد في الجسم، وضعف المناعة، والعجز الجنسي.

وعن مواجهة التوتر أو القلق فبيّن أن ذلك يكون بتخفيف تناول الكافيين أو ما يمكن أن يزيد من التوتر، وتعديل النظام الغذائي إلى صحي، وتنظيم النوم، ووضع جدول من النشاطات والهوايات الممتعة، وتنظيم الوقت والأولويات، وأخذ قسطٍ من الراحة وممارسة التأمل وطرق الاسترخاء كالتنفس العميق وغيره.

وذكر الدكتور عبد الإله العصيمي أن العلاج بالأدوية النفسية والجلسات النفسية لدى المختصين في الطب النفسي، وعلم النفس الإكلينيكي، والمتابعة في الخطة العلاجية المقررة تساعد في علاج أغلب اضطرابات التوتر والسيطرة عليها بشكل فعال.

القلقالتوترمجمع إرادة والصحة النفسيةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • مجمع إرادة بالرياض: التوتر اضطراب طبيعي واستمراره لفترة طويلة دون تدخل يكون ضارًا
  • طبيبة تحذر من جفاف الجسم في الطقس الحار
  • في اليوم العالمي للتبرع .. ماذا يحدث للدم بعد ذلك؟
  • النمر: التوقف عن تناول الملح نهائيًا يخفض الضغط من 10- 15 ملم زئبق
  • الخوخ .. فاكهة صيفية منعشة وصيدلية متكاملة لصحة الجسم
  • 3 مخاطر غير متوقعة لتناول الشاي باللبن يوميا
  • بين الفوائد والأضرار.. ماذا يحدث للجسم عند اتباع الكيتو دايت؟
  • نقص المغنيسيوم في الجسم..ما هي أعراض تلك الحالة وعلاجها؟
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول الفلفل الألوان
  • 6 حيل .. احم نفسك من أضرار الضغط المنخفض في الصيف