دورية صينية قرب جزر متنازع عليها مع اليابان.. مخاوف من عودة التوتر
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
أعلن خفر السواحل الصيني، الجمعة، أن قواته أجرت دورية حول جزر متنازع عليها مع اليابان في بحر الصين الشرقي، قائلا إنها "تهدف إلى حماية حقوق ومصالح الصين وفقا للقانون".
ومن المتوقع أن يثير نشاط السفن الصينية غضب اليابان، التي تعتبر الجزر جزءا من أراضيها، إذ تطلق اليابان اسم "سينكاكو" على تلك الجزر فيما تسميها الصين "دياويو".
وتعرب اليابان عن احتجاجها في العادة على ما تسميه "انتهاك" سفن تابعة لخفر السواحل الصيني مياهها الإقليمية حول الجزر المتنازع عليها في بحر الصين الشرقي.
ويذكر أن تلك الجزر هي محل نزاع بين اليابان والصين وتايوان، وتقع قبالة الساحل الشرقي للصين والساحل الجنوبي الغربي لليابان.
وكانت حدة التوتر ارتفعت بين الصين واليابان في سبتمبر/ أيلول 2012، بعد إعلان اليابان ملكيتها للجزر غير المأهولة وهي 5 جزر و3 صخور، فيما ردت الصين على ذلك بإرسال سفن مراقبة إليها بين الفترة والأخرى.
وتقع الجزر تحت سيطرة اليابان التي تصر على أنها "جزء لا يتجزأ من أراضيها من حيث التاريخ والقانون الدولي"، وتؤكد أنه "لا توجد قضية سيادة يجب حلها بشأن الجزر".
وفي مطلع العام، قالت وزارة الدفاع الصينية، إن ممثلين من الجيش الصيني سيزورون اليابان بموجب اتفاق بين البلدين لتعزيز "التفاهم والثقة المتبادلة"، فيما توجهت مجموعة من المسؤولين من الائتلاف الحاكم في اليابان إلى الصين حينها.
وفي ذلك الحين، وقالت الوزارة أن وفداً من قيادة الجبهة الشرقية لجيش التحرير الشعبي الصيني سيجتمع مع قادة وزارة الدفاع اليابانية وهيئة الأركان المشتركة لقوات الدفاع الذاتي.
وأوضحت أن الزيارة تهدف أيضاً إلى تعزيز التعاون الدفاعي بين الصين واليابان، إذ تشرف قيادة الجبهة الشرقية لجيش التحرير الشعبي الصيني على "الأمن في المقام الأول في بحر الصين الشرقي وشرق الصين ومضيق تايوان".
وتواصل الصين القيام بأنشطة بحرية وجوية بالقرب من جزيرة تسيطر عليها اليابان، وكذلك حول تايوان وفي بحر الصين الجنوبي، لتأكيد مزاعم بأحقيتها في السيادة الإقليمية.
وعلى الرغم من التوترات الطويلة الأمد بشأن تاريخ الحرب والأراضي والعديد من القضايا الأخرى، تسعى الحكومتان اليابانية والصينية إلى الحد من التوترات، والتركيز على مصالحهما الاستراتيجية المشتركة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الصيني جزر متنازع عليها اليابان سينكاكو دياويو اليابان الصين سينكاكو جزر متنازع عليها دياويو المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی بحر الصین
إقرأ أيضاً:
هل يصبح الذهب الصيني الجديد بديلا عن التقليدي؟.. المنصات تتساءل
اشتعلت موجة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي حول "الذهب الصيني الجديد"، تزامنا مع الارتفاعات الجنونية في أسعار الذهب عالميا، ووصول سعر الأونصة الواحدة إلى 4074 دولارا.
فقد استحدثت الصين نوعا جديدا من الذهب أطلقت عليه اسم "الذهب الصافي الصلب" أو "يينغ زو جين" بالصينية، وحصلت من خلاله على براءة اختراع بعد العمل على تطويره لسنوات طويلة.
حيث نجحت الصين في تصنيع ذهب بنسبة نقاء 99.9%، وبصلابة عالية جدا، تصل إلى 60 درجة على مقياس فيكرز، وهي 4 أمثال صلابة الذهب العادي، عبر إضافة كميات ضئيلة لا تتجاوز نسبتها 0.1%، من معادن نادرة.
وهذا يعني أن الذهب الصيني أصبح يجمع بين نقاء الذهب عيار 24 قيراطا مع صلابة الذهب عيار 18 قيراطا، فصار خالصا بنسبة 99.9% وفي الوقت نفسه قويا للغاية.
ورغم التغير الذي طرأ على بنية الذهب الذرية في الابتكار الصيني الجديد، فإنهم تمكنوا من الحفاظ على درجة لمعانه الشديدة وثبات لونه وصلابته ومقاومته للخدوش، كما يخرج من هذا المزيج الجديد حليا بتصاميم أكثر جمالا وبأوزان أكثر خفة.
أما عن وقت طرح هذا النوع من "الذهب الصيني الجديد" بالأسواق، فكان الظهور لأول مرة له في معارض الذهب الصينية خلال العام الجاري ويشكل حاليا ما بين 20 إلى 25% من مبيعات المجوهرات الذهبية في الصين، ويعد هو النوع الأكثر انتشارا بأسواق المجوهرات.
خديعة أم أصل للادخار
وتباينت آراء النشطاء حول "الذهب الصيني" بين من يراه خدعة صينية تسويقية لسد الفراغ التجاري بعد ارتفاع أسعار الذهب، ومن اعتبره ابتكارا تقنيا يعزز صلابة المعدن، وفي حين حذر آخرون من تأثيره على سوق الذهب العالمي، تساءل البعض عن قيمته الاستثمارية.
ويرى الناشط أحمد أن الذهب الصيني مطلي فقط وليس حقيقيا، ويُستخدم للخداع فقط، فكتب:
هههههههه هذا البلاكيور يتم بنفس الطريقة (أي مطلي بالذهب) يعني فقط من الخارج ذهب من الداخل معدن آخر. يشتريه معظم النصابين للتمويه به على أنه ذهب أصلي
أما الناشط أسامة فاعتبر أن الصين طورت ذهبا أكثر صلابة من عيار 24 وليس ذهبا جديدا، فغرّد:
الصين لم تخلق ذهبا جديدا… الصين ابتكرت حلا لجعل المجوهرات من عيار 24 بصلابة قوية
وبالمقابل، أشاد الناشط عبود بابتكارات الصين معتبرا أنها ستتفوق على أميركا في المستقبل، وكتب:
عمي الصين سنة 2030 إذا ما مسكت العالم بدال أميركا اللي ما عندها غير الصواريخ النووية… يبقى أنا ما بفهم
وتوقع الناشط أحمد أن الذهب الصيني سيخفض من قيمة الذهب الأصلي كما حدث مع الألماس الصناعي، فغرّد:
بكرا بيكسر سعر الذهب العادي وما بيبقى له قيمة متل ما عملت الصين بالألماس
وتساءل حساب يحمل اسم "أم عبد الله" عن إمكانية بيع الذهب الصيني والتعامل معه كأصل ادخاري، فكتب:
يعني الواحد يقدر يشتريه ويبيعه مثل الذهب العادي؟ وهل يعتبر ملاذ آمن للادخار مثل الذهب العادي؟
وتوقع خبراء المجوهرات انفجار الذهب الخالص الصلب الصيني في الأسواق العالمية، وأنه سيحقق انتشارا وأرباحا خيالية في المستقبل، ففي ظل ارتفاع أسعار الذهب، يوفر هذا النوع حلولا اقتصادية للمستهلكين، عبر توفير قطع أخف وزنا، مع الحفاظ على المظهر والقيمة.
إعلانوفي سبتمبر/أيلول الماضي، أطلق مجلس الذهب العالمي بالتعاون مع 14 شركة صينية خطة طريق الحرير الجديد للذهب المبتكر، في معرض المجوهرات والأحجار الكريمة بمدينة هونغ كونغ.