نبه المجلس الأعلى للسلطة القضائية في دورية موجهة إلى رؤساء محاكم الاستئناف ومحاكم الدرجة الأولى، إلى أن احترام الآجال الاسترشادية للبت في القضايا لا يجب أن يتم على حساب المحاكمة العادلة وحقوق الدفاع أو عن طريق خرق الإجراءات المسطرية، كما أنه لا يمكن أن يتم عن طريق التسرع في دراسة الملفات مما يؤدي إلى بعض الأخطاء غير المقبولة.

وجاء في الدورية انه « إذا كان من المفيد تذكيركم بهذه البديهيات التي تعونها كل الوعي، فإن المقاربة التشاركية التي اعتمدها المجلس في وضع الآجال الاسترشادية تتطلب منكم الاستمرار في التواصل مع أمانته العامة بشأن كل الصعوبات والإشكاليات التي قد تترتب عن تطبيقاتها ».
ونبه الى ان دورية المجلس رقم 37 بتاريخ 2023/12/21 قد وجهت إلى موافاة الأمانة العامة بملاحظاتكم ومقترحاتكم لأجل إجراء تقييم موضوعي لهذا الإجراء الدستوري، وجعله أداة مقيدة في إجراءات التقاضي وتلافي أي تنازع بينه وبين باقي حقوق المتقاضين وضمانات المحاكمة العادلة ».

وكان المجلس الأعلى للسلطة القضائية أصدر قراراً بتاريخ 21 دجنبر 2023 تحت عدد 7/1244 يتعلق بتحديد الآجال الاسترشادية للبت في القضايا، استهدف المجلس من خلاله تنزيل مبدأ الأجل المعقول المنصوص عليه في الفصل 120 من الدستور، وكذا مقتضيات المادة 45 من القانون التنظيمي رقم 106.13 المتعلق بالنظام الأساسي للقضاة.

وحسب المجلس فقد استهدف من وراء هذا القرار بالأساس التصدي للأسباب غير الموضوعية التي تعرقل السير العادي للقضايا بالمحاكم، مثل تكرار تأخير القضية لعدة مرات بسبب عدم التوصل بالاستدعاء، والذي يتطلب من الإدارة القضائية للمحاكم العمل على تفعيل تبليغ الاستدعاءات، كما يتطلب من الهيئة القضائية في بعض الحالات الأمر بالإجراءات القانونية المناسبة.
وكذا تأخير الملف عدة مرات لإيداع تقرير الخبرة، دون أن تبادر المحكمة إلى اتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة. أو تأخير الملفات الجاهزة بدون مبرر معقول.
أو منح مهل متكررة رغم انعدام الأسباب القانونية أو الموضوعية المبررة لذلك. أو حجز الملفات للمداولة دون دراسة قبلية لها، ثم إخراجها من المداولة وإعادة تكرار الأمر، وغيرها من الحالات المماثلة التي تؤدي إلى هدر الزمن القضائي بدون مبرر والتي إذا تم التصدي لها بحزم وفعالية سيتم تلافي الأسباب التي تؤثر في احترام الأجل المعقول الذي هو حق ولأطراف الدعوى وفقا لما ينص عليه الفصل 120 للدستور.

 

 

كلمات دلالية الآجال الأحكام السلطة القضائية

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الآجال الأحكام السلطة القضائية

إقرأ أيضاً:

إيداع بلوغر مصرية شهيرة في دار رعاية قبل محاكمتها

خاص

أثارت قضية البلوغر المصرية المعروفة باسم “نور تفاحة” جدلًا واسعًا على مواقع التواصل، بعد صدور قرار رسمي بإيداعها إحدى دور الرعاية، تمهيدًا لانعقاد أولى جلسات محاكمتها الجنائية يوم 10 يوليو الجاري، بحسب ما أفاد به فريق دفاعها لوسائل الإعلام المحلية.

وتواجه الفتاة، البالغة من العمر 16 عامًا، اتهامات تتعلق بنشر محتوى يعد محرضًا على الفسق والفجور عبر منصات التواصل الاجتماعي، بهدف جذب المشاهدات وتحقيق أرباح مادية.

وجاء قرار الإيداع نظرًا لكونها لم تُتم السن القانونية بعد، على أن تبقى تحت الرعاية لحين صدور حكم قضائي في القضية.

وكانت نيابة الهرم قد قررت في 23 يونيو الماضي إحالة نور تفاحة إلى المحاكمة، بعد انتهاء التحقيقات التي بدأت عقب القبض عليها من قبل مباحث الآداب، ومراجعة الفيديوهات التي وُجدت على هاتفها المحمول.

وبحسب التحقيقات، كانت المتهمة تدير عدة حسابات إلكترونية تبث من خلالها مقاطع ذات إيحاءات وصفت بـ”الخادشة للحياء”، وتهدف لإثارة الجدل بهدف التربح عبر الإنترنت.

وأشارت محاضر الضبط إلى أن الأجهزة الأمنية رصدت نشاط نور تفاحة لفترة، قبل أن تُلقى القبض عليها في أحد أحياء محافظة الجيزة، حيث عرفت بلقب “فتاة الساحل”.

مقالات مشابهة

  • بالإجابات.. رابط تحميل النماذج الاسترشادية للثانوية العامة 2025
  • تطورات بحريق “دار المسنين” الجويدة: تبرئة متهمة وتثبيت الأحكام على آخرين
  • "المصرية لتجارة الجملة" تشكل لجنة قانونية لمراجعة ملفات العاملين والطعن على الأحكام القضائية
  • أولياء الأمور: الكيمياء والجغرافيا من النماذج الاسترشادية للثانوية العامة بمطروح
  • الدورة الأولى للجنة الوطنية لتقييم الباحث الدائم ..هذا تاريخ بداية إيداع الملفات
  • إيداع بلوغر مصرية شهيرة في دار رعاية قبل محاكمتها
  • إيقاف موثقين عن ممارسة المهنة
  • قضاة تعز يلوّحون بالإضراب الشامل للمطالبة بحقوقهم
  • الأردن : تصريحات وزير العدل الإسرائيلي خرقًا فاضحًا للقانون الدولي
  • النقابة المهنية لحماية ودعم الفنان تنبه اتصالات المغرب للخروقات القانونية لمهرجانات الشواطئ