“أوتشا” يحذر من تصاعد اعتداءات المستوطنين في الضفة
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
الثورة نت|
حذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، اليوم الجمعة، من تصاعد اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية، مما يُسبب خسائر بشرية وأضرارًا في الممتلكات ويُعرّض المجتمعات لخطر التهجير.
وأشار المكتب الأممي، في تقريره اليومي، إلى أن عائلتين تم تهجيرهما في منطقة نابلس، بينهما رضيع وطفل صغير، بعد أن أشعل مستوطنون النار في منزليهما.
وقال المكتب، إنه وعلى مدار العامين الماضيين، وثّق تهجير أكثر من 2000 فلسطيني في جميع أنحاء الضفة الغربية بسبب تصاعد عنف المستوطنين
والقيود المفروضة على التنقل والوصول.
وأوضح أنه للأسبوع الثاني، راقبت فرقه حركة الأشخاص عبر نقاط التفتيش لتحديد مخاطر الحماية المحتملة والتدابير الممكنة للفلسطينيين الذين يسعون إلى العبور، مع إيلاء اهتمام خاص للفئات الأكثر ضعفًا، مثل الأطفال والنساء الحوامل وكبار السن، مبينا أن الموظفون لاحظوا أن عدد الأشخاص الذين عبروا كان أقل مقارنة بالعام الماضي.
وقال “أوتشا”، إن القيود التي يفرضها العدو الصهيوني لا تزال تمنع آلاف المصلين الفلسطينيين من الوصول إلى الأماكن المقدسة، للجمعة الثانية من شهر رمضان.
ولفت المكتب إلى أنه “لاحظ زيادة حادة في هدم المباني المملوكة للفلسطينيين في الضفة الغربية خلال الأسبوع والنصف الماضيين، حيث تجاوز عدد المباني التي هُدمت خلال الأيام العشرة الأولى من شهر رمضان هذا العام، إجمالي عدد المباني التي هُدمت طوال رمضان في عام 2024”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
بالتزامن مع "هجوم إيران".. ماذا يحدث في الضفة الغربية؟
يواصل الجيش الإسرائيلي لليوم الثالث على التوالي فرض قيود مشددة على حركة الفلسطينيين في الضفة الغربية، عبر إغلاق مداخل المدن والقرى بالحواجز العسكرية والبوابات الحديدية، في إطار ما تصفه السلطات الإسرائيلية بـ"إجراءات أمنية احترازية".
وشهدت مناطق عدة في شمال ووسط وجنوب الضفة الغربية إغلاقا كاملا أو جزئيا للطرق، بما في ذلك مدينة نابلس حيث منع الدخول والخروج منها باستثناء طرق فرعية محدودة، وفق ما أفادت به مصادر محلظ ية.
وفي محافظة رام الله والبيرة، تم إغلاق مداخل عدة قرى وبلدات، مثل روابي، وعين سينيا، وعطارة، وعابود، والنبي صالح، بالمكعبات الأسمنتية والبوابات الحديدية.
كما أغلقت مداخل قرى راس كركر، ودير عمار، وترمسعيا، وسنجل، في حين تم إقفال المدخل الشرقي لبلدة الطيبة عند حاجز كراميلو.
وذكرت المصادر أن القوات الإسرائيلية استخدمت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع لتفريق مركبات المواطنين عند حاجز دير شرف غرب نابلس، فيما استمرت الإجراءات المشددة في محيط مدينتي قلقيلية والخليل، حيث تم إغلاق عدد من المداخل الرئيسية والطرق الترابية المؤدية إلى القرى والبلدات المجاورة.
وكان الجيش الإسرائيلي فرض يوم الجمعة الماضي إغلاقا شاملا على الضفة الغربية والقدس الشرقية، تزامنا مع تصاعد التوترات الأمنية في الأراضي الفلسطينية.
وشنت إسرائيل الجمعة هجوما على إيران، استهدف منشآت نووية ومواقع عسكرية، من بينها منشأة "نطنز" ومقرات تابعة للحرس الثوري في طهران وأصفهان، ما أسفر عن مقتل قادة عسكريين كبار وعدد من العلماء النوويين، في محاولة لمنع طهران من تحقيق مزيد من التقدم نحو امتلاك أسلحة نووية.