الجزء الثاني من الفيلم الناجح Freakier Friday أصبح جاهزاً
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
(CNN)-- بعد أكثر من 20 عامًا من مشاركتهما في الفيلم الناجح "Freakier Friday""، أعادت جيمي لي كورتيس وليندسي لوهان تمثيل أدوارهما في إعلان ترويجي للفيلم القادم.
ولعبت لوهان في الفيلم الذي أنتج في عام 2003، والمقتبس من رواية تحمل الاسم نفسه كتبتها ماري رودغرز عام 1972، دور "آنا كولمان" الفتاة التي ينتهي بها الأمر بتبادل أجسادها بطريقة سحرية مع والدتها "تيس كولمان"، التي تؤدي دورها كورتيس.
وهذه المرة، يزور البطلان وسيطة روحية تؤدي دورها فانيسا باير، نجمة برنامج "Saturday Night Live"، وتخبرهما أن "شريان حياتهما قد تقاطعا" سابقًا، وهو أمر تتظاهر المرأتان بأنه لا يعرفانه.
ويتبادلان الأجساد مرة أخرى، ولكن هذه المرة مع ابنة "آنا" البيولوجية وزوجة ابنتها.
وتحدث الثنائي مع صحيفة نيويورك تايمز عام 2023 حول الذكرى العشرين للفيلم العائلي الشهير، وأكدا اهتمامهما بالمشاركة في الجزء الثاني من ديزني.
وصرحت كورتيس للصحيفة: "بينما كنتُ أجوب العالم لفيلم (نهاية الهالوين)، وأراد الناس معرفة ما إذا كان هناك فيلم Freakier Friday آخر، لقد أثر ذلك فيّ حقًا. وعندما عدتُ، اتصلتُ بأصدقائي في ديزني وقلتُ لهم: 'أشعر وكأن هناك فيلمًا سيُصنع'".
ووافقت لوهان آنذاك قائلةً: "أنا وجيمي منفتحان على هذا الأمر، لذا نترك الأمر للجهات المختصة.. وسنصنع فقط شيئًا يعجب الناس تمامًا".
ويُكمل كلٌ من مارك هارمون، وروزاليند تشاو، وتشاد مايكل موراي، وماني جاسينتو، وجوليا باترز، وصوفيا هامونز، ومايتري راماكريشنان طاقم عمل الفيلم، المقرر عرضه في دور العرض السينمائي في 8 أغسطس/ آب.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: سينما
إقرأ أيضاً:
وزير البيئة والتغير المناخي: دولة قطر تعزز دورها العالمي في مواجهة التحديات البيئية ودعم التنمية المستدامة
أكد سعادة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي، وزير البيئة والتغير المناخي، أن دولة قطر تعزز دورها العالمي في التصدي للتحديات البيئية المتنامية، وفي مقدمتها التلوث البلاستيكي، وتدعم بقوة مسار التنمية المستدامة، مشيرا إلى أن اليوم العالمي للبيئة، يمثل مناسبة دولية مهمة لتجديد الالتزام الجماعي بحماية كوكب الأرض وتعزيز مفاهيم الاستدامة البيئية.
وأوضح سعادته، في تصريحات صحفية بمناسبة اليوم العالمي للبيئة الذي يوافق الخامس من يونيو من كل عام، أن شعار هذا العام "القضاء على التلوث البلاستيكي" يعكس أهمية توحيد الجهود الدولية للحد من هذه الظاهرة، داعيا إلى ضرورة التوصل إلى اتفاق دولي عادل ومنصف يهدف إلى الحد من التلوث البلاستيكي، ويراعي ظروف الدول النامية وحقوقها في التنمية.
ولفت إلى أن وزارة البيئة والتغير المناخي، تنفذ حزمة من السياسات والمبادرات للحد من التلوث البلاستيكي، في إطار التزامها بمبادئ التنمية المستدامة، وتحقيق جودة حياة بيئية أفضل للأجيال الحالية والمستقبلية، كما تواصل الوزارة جهودها إقليميا ودوليا التزاما بالاتفاقيات البيئية متعددة الأطراف.
وأضاف سعادة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي أن دولة قطر تعمل على تطوير البنية التحتية الداعمة لعمليات إعادة التدوير من خلال فرز النفايات من المصدر، وجمعها ومعالجتها وتحويلها إلى منتجات قابلة لإعادة الاستخدام، بهدف تقليل الاعتماد على الموارد الطبيعية، وتعزيز كفاءة استخدامها.
ونوه بأن الوزارة أطلقت عدة مبادرات في هذا الإطار، منها تشجيع الاستثمار في إنشاء مراكز تدوير متخصصة، وتطوير الأطر التشريعية والتنظيمية لضمان استدامة هذه العمليات، بالتعاون مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة.
وفيما يتعلق بالعمل الدولي المشترك، أشار سعادته إلى المشاركة الفاعلة لدولة قطر في دورات لجنة التفاوض الحكومية الدولية لوضع صك دولي ملزم بشأن التلوث بالمواد البلاستيكية، بما في ذلك التلوث البحري، لافتا إلى أن قطر قدمت رؤيتها في الدورة الخامسة التي عقدت العام الماضي في مدينة بوسان بجمهورية كوريا الجنوبية، خلال فعالية جانبية بعنوان "إنهاء التلوث البلاستيكي: نحو صك دولي ملزم قانونا".
وبين سعادته، أن دولة قطر شددت خلال هذه الفعالية على أهمية تمكين الدول النامية من الوصول إلى التقنيات الحديثة في مجال إعادة التدوير، بما يعزز العدالة البيئية ويسهم في تحقيق أهداف الاتفاق الدولي المنتظر.
وأضاف أن الوزارة نظمت، قبل هذه الدورة، اجتماعا إقليميا بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، شارك فيه ممثلو دول المجلس لمناقشة الصياغة المقترحة للصك القانوني، وتم إعداد موقف خليجي موحد، اعتمد لاحقا كموقف عربي مشترك.
كما أشار إلى أن الوزارة نفذت عددا من المشاريع بالتعاون مع جهات دولية، من بينها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لتطوير برامج الرصد البيئي ومراقبة الجسيمات البلاستيكية في البيئة البحرية، ضمن المشروع الإقليمي (RAS7038).
وفي ختام تصريحه، جدد سعادة وزير البيئة والتغير المناخي، التأكيد على التزام دولة قطر بتنفيذ تعهداتها البيئية الوطنية والدولية، وفقا لرؤية قطر الوطنية 2030، من خلال تعزيز السياسات البيئية المستدامة، ودعم الابتكار البيئي، وتوسيع الشراكات الدولية، مشددا أن التصدي للتلوث البلاستيكي يتطلب تضافر الجهود العالمية من أجل بيئة متوازنة وآمنة للأجيال الحالية والقادمة.