أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن مرضى فرط نشاط الغدة الدرقية لا يمكنهم الاستغناء عن العلاج، مشيرًا إلى أن هناك ثلاثة أساليب رئيسية للعلاج، وهي: الأدوية، الجراحة، والعلاج باليود.

الأمراض المناعية وتأثيرها على الغدة الدرقية

أوضح موافي خلال حديثه في برنامج "رب زدني علمًا" المذاع على قناة صدى البلد، أن الأمراض المناعية تؤدي إلى فرط نشاط الغدة الدرقية، على عكس تأثيرها على الأعضاء الأخرى التي عادةً ما تتعطل وظائفها عند الإصابة المناعية.

ضرورة ضبط الجرعات الدوائية

وأشار أستاذ طب الحالات الحرجة إلى أن بعض الأدوية المستخدمة في علاج فرط نشاط الغدة قد تسبب هبوطًا في وظيفتها، مما يتطلب متابعة دقيقة وإجراء تحاليل دورية لضبط الجرعات العلاجية وفقًا لحالة المريض.

حالات نادرة تتطلب أخذ عينة من الغدة الدرقية

كشف د. موافي أن هناك حالات قليلة تستدعي أخذ عينة من الغدة الدرقية، خاصة إذا كانت هناك مؤشرات لاحتمالية وجود أمراض أخرى، مما يستلزم إجراء فحوصات دقيقة وتقييم طبي شامل.

أهمية الفحص المبكر والتدخل العلاجي

اختتم موافي حديثه بالتأكيد على أهمية الكشف المبكر عن اضطرابات الغدة الدرقية وضرورة استشارة الطبيب فور ظهور أي أعراض غير طبيعية، لضمان التشخيص الصحيح ووضع خطة علاجية مناسبة لكل حالة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأمراض العلاج الغدة الدرقية الغدة المزيد الغدة الدرقیة

إقرأ أيضاً:

“شات جي بي تي” يكتب بدلًا منك.. لكن هل دماغك يدفع الثمن!؟

صراحة نيوز- في ظل ازدياد اعتماد الطلاب على أدوات الذكاء الاصطناعي، قرر باحثون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) اختبار هذا الاعتماد علميًا، ولكن من زاوية غير معتادة: كيف يؤثر استخدام أدوات مثل “شات جي بي تي” على نشاط الدماغ أثناء الكتابة؟

وبحسب ما نشرته صحيفة *Indian Express*، فقد أجريت التجربة على 54 طالبًا جامعيًا، قُسّموا إلى ثلاث مجموعات: الأولى استخدمت “شات جي بي تي” لكتابة مقالات، الثانية استعانت بمحركات البحث فقط، بينما كتبت المجموعة الثالثة اعتمادًا على العقل دون أي أدوات رقمية.

ولم تكن الغاية من الدراسة تقييم جودة النصوص، بل قياس النشاط الذهني باستخدام أجهزة رصد دقيقة تابعت إشارات الدماغ لحظة بلحظة أثناء الكتابة. النتيجة؟ الطلاب الذين استخدموا الذكاء الاصطناعي أظهروا أقل نشاط دماغي، وكأن عقولهم دخلت في حالة “راحة زائدة”، أقل تركيزًا وأقل اندماجًا مع ما يكتبونه.

المثير أكثر، أن كثيرًا منهم لم يتمكن لاحقًا من تذكّر تفاصيل ما كتب، وبعضهم لم يشعر حتى بأن النص يمثّله فعلاً، بل بدا وكأنه كُتب من قبل شخص آخر.

ورغم أن المقالات التي خرجت من أدوات الذكاء الاصطناعي بدت منسقة وخالية من الأخطاء، فإنها كانت تفتقر إلى التنوع والعمق. أما الكتابات التي أُنتجت يدويًا، فكانت أغنى لغويًا، وأكثر تعبيرًا عن تفكير نقدي حقيقي.

الباحثة ناتاليا كوزمينا، التي قادت الدراسة ونُشرت نتائجها في يونيو 2025، لم تهاجم الذكاء الاصطناعي، لكنها طرحت سؤالًا جوهريًا:
**”هل نُنشئ جيلًا يتقن الإنتاج السريع، لكنه يضعف في التحليل والذاكرة؟ وهل تخدعنا هذه الأدوات بكتابة تبدو مثالية، لكنها تُبعدنا عن التفكير الحقيقي؟”**

مقالات مشابهة

  • أخصائي: القلق يؤدي إلى زيادة نبضات القلب وأمراض الغدة الدرقية وغيرها.. فيديو
  • “شات جي بي تي” يكتب بدلًا منك.. لكن هل دماغك يدفع الثمن!؟
  • نجوع، ثم نُقتل.. لم يعد هناك أمل للفلسطينيين
  • باراك يرّحب باستئناف نشاط الشركات السورية الأمريكية في سوريا
  • استشاري يوضح الفرق بين خمول ونشاط الغدة الدرقية وأسباب اضطراباتها.. فيديو
  • "الأمراض المناعية بين إلتهابات الأمعاء والأمراض الجلدية" في ندوة بمستشفيات جامعة أسيوط
  • مسئول يمني : سيكون هناك رد يمني حتمي!
  • نتنياهو: حاولت تدمير قدرات إيران لكن هناك من عارضني
  • حسام حسن: مودرن سبورت نادي كبير وليس هناك خلافات مع سموحة
  • هل هناك ذنوب لا يغفرها الله تعالى؟