أفضل 5 أطعمة لوجبتي الفطور والسحور لمرضى الكوليسترول
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
مرضى الكوليسترول في رمضان يحتاجون لنظام غذائى صحى متوازن من أجل الحفاظ على مستويات الكوليسترول لديهم تحت السيطرة وتجنب ارتفاعه.
فيما يلى.. 5 أطعمة يمكنها بشكل طبيعي تقليل مستويات الكوليسترول السيئ في الجسم:
الشوفان والحبوب الكاملة
ثبت أن الشوفان يحتوي على بيتا جلوكان، وهو نوع من الألياف القابلة للذوبان التي ترتبط بالكوليسترول في الجهاز الهضمي وتزيله قبل دخوله مجرى الدم، ويمكن إضافة الشوفان إلى أي وجبة سحور أو فطار في شكل سلطة أو حتى شوربة للحصول على أقصى قدر من الفوائد.
المكسرات
المكسرات مثل اللوز والجوز والفستق غنية بالدهون غير المشبعة والألياف والستيرولات النباتية التي تخفض نسبة الكوليسترول الضار عن طريق تقليل امتصاصه في الأمعاء، وفي حين أن أفضل طريقة لتناول المكسرات هي نقعها، ولكن يمكن أيضًا طحنها واستخدامها كإضافات على السلطات والشوربات.
الأسماك الدهنية
بالنسبة لغير النباتيين، تعد الأسماك الدهنية مثل السلمون والسردين مثالية للسيطرة على الكوليسترول السيئ، فهي غنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية التي تساعد في تقليل الالتهابات وخفض مستويات الكوليسترول الضار مع زيادة الكوليسترول الجيد (HDL).
البقوليات
البقوليات مثل الحمص والفاصوليا غنية بالألياف القابلة للذوبان والبروتينات النباتية، والتي تبطئ امتصاص الكوليسترول وتعزز صحة الأمعاء.
الثوم
يحتوي الثوم على مركب الأليسين، وهو مركب يساعد على خفض إنتاج الكوليسترول في الكبد ويحسن صحة القلب.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تناول بذور الكتان يوميًا يحسن الهضم ويقلل الكوليسترول الضار
كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة تورنتو أن بذور الكتان تعد من أفضل الأطعمة الطبيعية لدعم صحة الجهاز الهضمي وتقليل مستويات الكوليسترول الضار في الدم، وأكد الباحثون أن هذه البذور الصغيرة تحتوي على نسبة عالية من الألياف القابلة للذوبان وأحماض أوميجا 3 الدهنية، وهي مركبات تساهم في تحسين الهضم، تعزيز حركة الأمعاء، ودعم صحة القلب.
وأوضح التقرير أن الألياف الموجودة في بذور الكتان تساعد على تنظيم عملية الهضم وتقليل الإمساك والانتفاخ، كما تعمل على تغذية البكتيريا النافعة في الأمعاء، ما يعزز التوازن الجرثومي ويحسن أداء الجهاز الهضمي بشكل عام، وأشارت الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يستهلكون بذور الكتان بانتظام لاحظوا تحسنًا ملحوظًا في الهضم والشعور بالراحة بعد الوجبات.
وأشار الباحثون إلى أن بذور الكتان تلعب أيضًا دورًا مهمًا في خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) وزيادة الكوليسترول الجيد (HDL)، وذلك بفضل محتواها من الليغنانات، وهي مضادات أكسدة طبيعية تساعد على حماية القلب والشرايين من الالتهابات والتصلب، وأوضحت التجارب أن الأشخاص الذين أدمجوا بذور الكتان في نظامهم الغذائي بانتظام شهدوا انخفاضًا ملحوظًا في مستويات الدهون في الدم مقارنة بمن لم يتناولوها.
وأكد الخبراء أن بذور الكتان يمكن تناولها بطرق مختلفة، مثل إضافتها إلى السلطات، الزبادي، الحبوب، أو حتى طحنها وإضافتها إلى العصائر والمخبوزات، مع مراعاة شرب كمية كافية من الماء لتسهيل امتصاص الألياف، كما نصحوا بتناول كمية معتدلة يوميًا تتراوح بين ملعقة إلى ملعقتين كبيرتين لضمان الاستفادة القصوى دون زيادة السعرات الحرارية.
وأشار التقرير إلى أن بذور الكتان ليست مفيدة فقط للهضم والكوليسترول، بل تساعد أيضًا في دعم مستويات الطاقة، تقليل الالتهابات المزمنة، والمساهمة في الوقاية من بعض الأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم.
واختتم الباحثون التقرير بالتأكيد على أن دمج بذور الكتان ضمن النظام الغذائي اليومي يمثل خطوة بسيطة لكنها فعالة للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي، دعم القلب، تنظيم مستويات الدهون، وتعزيز الصحة العامة، مما يجعلها عنصرًا طبيعيًا قيمًا يمكن الاعتماد عليه بشكل يومي.