عدن (عدن الغد) خاص:

نظمت مؤسسة انسجام للتنمية، بالتعاون مع مركز عدن الإبداعي، صباح اليوم الأربعاء، بالعاصمة عدن، ندوة نقاشية حول "الاقتصاد الأخضر"، تحت عنوان "تنمية مهارات الشباب في الاقتصاد الأخضر"، ضمن اهتمام  المؤسسة بالحفاظ على البيئة وتنمية الاقتصاد الاخضر وتزامناً مع اليوم العالمي للشباب.

وشارك في الندوة متحدثين شباب محليين وعرب لاستعراض عدّة قصص ملهمة لتشجيع الشباب  على مواصلة السعي تجاه العمل لأجل المناخ والاقتصاد الأخضر، والإيمان بأن السعي نحو تحقيق "المستحيل" ممكن.

وبدأت الورشة بكلمة للمدير التنفيذي لمؤسسة انسجام "رنا الحبشي"، رحبت من خلالها بالحاضرين والمشاركين عبر الزوم، مشيرة إلى اتجاه العالم اليوم بخطوات متسارعة إلى ما يسمى بـ"الاقتصاد الأخضر"، وذلك استجابة لمواجهة تفاقم المشكلات البيئية، والتي أصبحت تشكل تهديدًا لاستمرارية الحياة البشرية، ولإعادة تشكيل وتصويب الأنشطة الاقتصادية، لتكون أكثر مساندة للبيئة والتنمية الاجتماعية، وبما يؤدي إلى تحقيق التنمية المستدامة.

وأضافت أنه أصبح التحول نحو عالم مستدام بيئياً وصديقاً للمناخ أمراً بالغ الأهمية، ولأن ذلك يقع على عاتق الشباب فهم أساس الحاضر والمستقبل.

وتمنت الأستاذة رنا في ختام كلمتها أن يستفيد الشباب من خبرات المتحدثين، خصوصا أن لديهم تجارب ناجحة وملهمة.

بعد ذلك تحدثت الشابة اللبنانية مارتين زعرور  مؤسس مشروع عبر الزوم من بيروت عن تجربتها كمهندسة معمارية الي مؤسس  مشروع جار الثريا بعد مشاركتها في برنامج القيادات الشابة وكيف الهمت للفكرة للمساعدة في رفع المستوى الاقتصادي لنساء لبنان عبر هذا  المشروع, الذي هو عبارة عن معلبات المؤنة مصاحبة للبيئة ( زعتر، بندورة،تفاح..الخ) وتسويق المشروع عالميًا وماهي التحديات الذي وجهاتهم خلال العمل عليه.
كما تحدث بشار نبيل الباحث و المدرب في اهداف التنمية المستدامة, حيث  تطرق الباحث إلى قصص فشله التي اصبحت لاحقا نجاحا, وكيف تحول من طالب تم اجباره على دراسة تخصص جامعي في مجال البيولوجي الى باحث ومدرب في اهداف التنمية المستدامة.
بدورها تحدثت ماريا عثمان المهندسة المعمارية عن مشروعها في تصنيع اسمنت صديق للبيئة من مواد طبيعية محلية وماهي التحديات الذي يوجهها الشباب في انشاء مشاريعهم.
اما رائدة الأعمال مرام عبود مؤسس مشروع عدن ورك زون تحدثت عن فكرة انشاء المشروع والصعوبات التي واجهتها  لتنجح بإنشاء مشروع يتميز بالمساحة الامنة للشباب وتوفير لهم بيئة مناسبة ومستدامة.

وتحدثت الفنانة التشكيلية نجلاء خالد  عن فكرتها بإعادة تدوير و استخدام الاشياء القديمة لصنع أشياء جميلة ومفيدة, . للمساهمة في الحفاظ على البيئة، من خلال إعادة التدوير والحد من الاستخدام المفرط.

وخلال الندوة  اتيحت مساحة نقاشية لاستقبال مداخلات الحاضرين للاستفادة من تجارب وخبرات المتحدثين.
وتأتي هذه الفعالية ضمن اهتمام مؤسسة انسجام للتنمية للحفاظ على البيئة وتنمية مهارات الشباب في الاقتصاد الأخضر تزامنا مع اليوم العالمي للشباب.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: الاقتصاد الأخضر الشباب فی

إقرأ أيضاً:

«قمة الاقتصاد الأخضر» تناقش دور التكنولوجيا في العمل المناخي


دبي (الاتحاد)
رسّخت القمة العالمية للاقتصاد الأخضر2025 التي تُعقد تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، مكانتها الرائدة محفّزا للعمل المناخي العالمي، ومنصة استراتيجية لتمكين المجتمعات الأقل استعداداً لمواجهة تحديات التغير المناخي، عبر مناقشة حلول واقعية قابلة للتنفيذ لتعزيز الأمن المناخي.
وتُعقد الدورة الحادية عشرة للقمة، التي ينظمها كلٌ من المجلس الأعلى للطاقة في دبي، وهيئة كهرباء ومياه دبي، والمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، يومي 1 و2 أكتوبر 2025 في مركز دبي التجاري العالمي تحت شعار «الابتكار المؤثر: تسريع مستقبل الاقتصاد الأخضر».
تناقش القمة في دورتها هذا العام دور التقنيات الحديثة في دعم المجتمعات النامية، وتعزيز قدرتها على التكيف مع التحديات المناخية. وسيسلط محور «التكنولوجيا والابتكار» الضوء على توظيف التقنيات الإحلالية للثورة الصناعية الرابعة مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء في تعزيز تكامل الطاقة المتجددة، وتحسين التحليلات التنبؤية، ورصد الانبعاثات الكربونية.
كما تناقش القمة حلول تخزين الطاقة، وأهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص في تطوير ونشر التقنيات الخضراء، مع استعراض مشاريع ذكية تدعم أهداف الاستدامة طويلة الأجل.

أخبار ذات صلة «كهرباء دبي» تعزّز كفاءة العمليات باستخدام الذكاء الاصطناعي «مورو» و«دبي المالي العالمي» يعززان التعاون في الخدمات الرقمية

وأشار معالي سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، ورئيس المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، إلى أن تنظيم القمة العالمية للاقتصاد الأخضر في دبي يعكس الدور الريادي لدولة الإمارات العربية المتحدة في قيادة العمل المناخي العالمي، وذلك عبر توفير منصة لمناقشة الحلول المبتكرة التي تسهم في تسريع التحول نحو الاقتصاد الأخضر.
وقال معاليه: يمثل تغير المناخ تهديداً كبيراً للمجتمعات النامية، التي تفتقر غالباً إلى البنية التحتية والموارد اللازمة لمواجهة الظواهر المناخية الحادة. ويتطلب ضمان الأمن المناخي لهذه المجتمعات تكامل الجهود وتوظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة بشكل عادل وشامل. ومن هذا المنطلق، تسلط القمة الضوء على أهمية تمكين هذه المجتمعات باستخدام التقنيات المناسبة، باعتباره السبيل الأمثل لضمان الأمن المناخي للمجتمعات الأكثر عرضة للمخاطر. كما تسعى القمة إلى تحفيز الابتكار المسؤول وتعزيز التعاون الدولي، وتوفير التمويل اللازم لنشر حلول عملية تسهم في التصدي لتداعيات التغير المناخي.
وستركّز القمة العالمية للاقتصاد الأخضر 2025 على تمكين المجتمعات النامية من خلال تسريع نقل التكنولوجيا والمعرفة، وتعزيز قدرتها على التكيف مع آثار التغير المناخي، إضافة إلى توفير بيئة تنظيمية وتشريعية مرنة تُعزز تبني التقنيات الناشئة وتوسيع نطاق تطبيقاتها، خاصة في الدول الأقل استعداداً.

 

 

مقالات مشابهة

  • هيئة قصور الثقافة تنظم فعاليات توعوية وفنية بحدائق أكتوبر والمحروسة .. غدا
  • «قمة الاقتصاد الأخضر» تناقش دور التكنولوجيا في العمل المناخي
  • جلسة تمكين واستثمار بنزوى تستعرض التجارب الشبابية الملهمة
  • رياضة الغربية تنظم ندوة عن القيم الدينية والأخلاقية ودورها في بناء المجتمع
  • بدء تنفيذ مشروع ازدواجية طريق إزكي ـ نزوى
  • ندوة بعنوان “صيف آمن وغذاء سليم” في اربد
  • انطلاق المرحلة الثانية من مشروع أخصائيي التغذية الرياضية تحت رعاية وزير الشباب
  • 495 مليار ريال حجم الاقتصاد الرقمي.. السعودية تتصدر مؤشر تنمية الاتصالات والتقنية
  • «سلمان للإغاثة» يسلّم 275 مستفيدًا من مشروع التمكين المهني لتحسين سبل العيش في اليمن
  • الأوقاف تعقد 27 ندوة علمية بعنوان نعمة الصحة وضرورة الحفاظ عليها