رئيس القابضة للصناعات الغذائية: نسعى لتعزيز الإنتاج والجودة وإعادة الريادة للقطاع
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد علاء ناجي، رئيس الشركة القابضة للصناعات الغذائية، أن الشركة تعمل وفق رؤية "مصر 2030" لتحقيق أهداف اقتصادية واجتماعية وتنموية، مشيرًا إلى أن الاستراتيجية التي وضعتها وزارة التموين تسعى لإعادة ريادة الصناعات الغذائية محليا وإقليميا، مع التركيز على تحسين الإنتاج والجودة.
وأوضح ناجي خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم، أن الشركة القابضة كانت تمتلك تاريخ في الإنتاج والتوزيع، حيث كانت من الشركات الرائدة في مجالات السكر والزيوت والمكرونة، وهو ما تسعى الشركة إلى استعادته عبر خطط طموحة لزيادة الإنتاج وتعزيز التنافسية.
وأشار إلى أن الشركة اتخذت قرارات استراتيجية لزيادة إنتاج السلع الأساسية مثل السكر والزيوت والمكرونة، مع التركيز على تطوير المجمعات الاستهلاكية وتحسين كفاءتها، بما يضمن تقديم منتجات بجودة عالية وأسعار تنافسية للمواطنين.
وأضاف، أن الشركة تعمل على تعزيز المخزون الاستراتيجي وتحسين كفاءة منظومة سلاسل الإمداد، إلى جانب التحول الرقمي وتطوير قواعد البيانات لضمان كفاءة الإنتاج وسرعة التوزيع.
كما كشف ناجي عن إطلاق ثلاثة مجمعات صناعية جديدة في برج العرب وسوهاج ومدينة الشباب، حيث تم توزيع المصانع جغرافيا لضمان تغطية جميع أنحاء الجمهورية، مشيرًا إلى أن هذه المجمعات ستسهم في تعزيز الإنتاج الوطني وتقليل الاعتماد على الواردات.
وشدد على أهمية مشاركة القطاع الخاص في دعم هذه المشروعات، مؤكدًا أن الدولة توفر كل التسهيلات لتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص لضمان استدامة الإنتاج وتحقيق الاكتفاء الذاتي في العديد من السلع الغذائية.
وأكد أن المرحلة المقبلة ستشهد توسع في الصناعات الغذائية وتعزيز التصنيع المحلي لمستلزمات الإنتاج، بما يسهم في خفض التكاليف وتحقيق الاستقرار في أسعار السلع الأساسية.
وأكد أن الشركة القابضة للصناعات الغذائية تعمل وفق استراتيجية واضحة تهدف إلى تحقيق الأمن الغذائي، ودعم التنمية الاقتصادية، وتحسين جودة المنتجات الغذائية للمواطنين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشركة القابضة للصناعات الغذائية وزارة التموين السلع التموينية أن الشرکة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني: لا نسعى لسلاح نووي ومنفتحون مع وكالة الطاقة الذرية
أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أن بلاده لا تسعى إلى إنتاج سلاح نووي، مشددًا على أن ما يُثار حول البرنامج النووي الإيراني "لا أساس له من الصحة"، ومؤكدًا أن طهران أوضحت هذا الموقف مرارًا في مناسبات متعددة.
وخلال لقائه رئيس وزراء كازاخستان ووزير خارجيتها، شدد بزشكيان على أن "أنشطة إيران النووية شفافة بالكامل، والوكالة الدولية للطاقة الذرية قد أقرت بهذه الشفافية مرارًا"، مشيرًا إلى أن بلاده كانت ولا تزال منفتحة على التعاون الكامل مع الوكالة والسماح بعمليات التفتيش وفقًا للاتفاقات الموقعة.
رفض للتمييز في التكنولوجياوأعرب الرئيس الإيراني عن رفضه لحرمان الدول النامية من الوصول إلى التقنيات الحيوية، لا سيما في مجالات الصحة والزراعة والابتكار العلمي، واصفًا ذلك بأنه "أمر غير مقبول ومنافٍ للعدالة والإنصاف".
وقال: "نعتبر حرمان الشعوب من المعرفة والإنجازات العلمية حرمانًا للإنسان من نعم الله، وهو ما لا يمكن القبول به"، مضيفًا أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية مستعدة دومًا للاستماع إلى "الكلام المنطقي"، لكنها في الوقت نفسه "ترفض الغطرسة ولا تقبل أن يقرر الآخرون مستقبل ومصير الشعب الإيراني".
من جانبه، أثنى وزير خارجية كازاخستان مراد نورتلئو على الموقف الإيراني، مؤكدًا أن بلاده تعتبر إيران "دولة ذات حضارة عريقة"، وتؤمن بـ"حقها المشروع في الاستخدام السلمي للطاقة النووية".
وأضاف نورتلئو أن كازاخستان تنظر بإيجابية إلى الإصلاحات التي تتبناها الحكومة الإيرانية، معربًا عن أمله في أن تسهم هذه التغييرات في تحقيق مزيد من التطور والرخاء للشعب الإيراني.
وتأتي هذه التصريحات في ظل استمرار التوترات الدولية بشأن الملف النووي الإيراني، في وقت تتصاعد فيه الدعوات الغربية لفرض مزيد من القيود على طهران، مقابل دعوات إيرانية لتطبيق مبدأ "الحقوق المتساوية" في التعامل مع التكنولوجيا النووية على مستوى العالم.