صحيفة الاتحاد:
2025-06-12@23:38:27 GMT

ليفربول ونيوكاسل.. نهائي «تضميد الجراح»!

تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT

 
لندن (أ ف ب) 

 

أخبار ذات صلة إنريكي يطالب جماهير سان جيرمان بالاستمتاع 10 آلاف محاكاة تكشف عن مفاجأة صادمة لريال مدريد في «أبطال أوروبا»!

يبحث ليفربول عن تضميد جراحه القارية، ومنح مدربه الجديد أرن سلوت أول لقب إنجليزي، عندما يواجه الأحد في نهائي كأس رابطة كرة القدم نيوكاسل يونايتد التواق بدوره لأول لقب محلي منذ سبعين عاماً.


لخص لاعب وسط نيوكاسل البرازيل برونو جيمارايش المباراة «بالنسبة لنا هي بمثابة كأس العالم»، وبدا مصمماً على «كتابة تاريخ» النادي على ملعب ويمبلي الذي يتسع لتسعين ألف متفرج، وسيكون ممتلئاً بعد بيع كل التذاكر.
ويحتضن الملعب الشهير في شمال لندن فريقين يتمتعان بقاعدة جماهيرية واسعة في البلاد ومتفانية لفريقها.
يعرف ليفربول هذه البطولة جيداً، وهو الأكثر تتويجا فيها مع 10 ألقاب، بينها الأخير العام الماضي على حساب تشيلسي 1-0.
ويكتشف الهولندي سلوت، القادم مطلع الموسم بدلاً من الألماني القدير يورجن كلوب، ملعب ويمبلي للمرة الأولى مع ليفربول، حيث سيكون قادراً على نيل لقبه الأول مع «الريدز».
قال المدرب السابق لنادي فينورد روتردام «ليس فقط ملعباً رمزياً للإنجليز، بل للهولنديين أيضاً»، ويربطه ب«هدف رونالد كومان مع برشلونة» الإسباني في نهائي دوري أبطال أوروبا 1992.
ذكرى قارية تختلف عما حدث الثلاثاء الماضي في ملعبه أنفيلد، حيث اختبر خروجاً مريراً من دوري الأبطال على يد باريس سان جيرمان الفرنسي في ثمن النهائي، بركلات الترجيح.
لإعادة تحفيز فريقه، قال سلوت الذي يتصدر فريقه الدوري الإنجليزي بأريحية بفارق 15 نقطة عن أرسنال الثاني «قد تكون المباراة المثالية، لكن أعتقد أن تسع مباريات في الدوري ستكون بمثابة مباريات نهائية أيضا».
تابع المدرب الذي يقترب فريقه من إحراز لقبه العشرين في الدوري ومعادلة الرقم القياسي لمانشستر يونايتد «لكن من الممتع دوماً أن تلعب من أجل لقب، وأن تفوز بشيء ما».
بدوره، قال قائد دفاعه ومواطنه فيرجيل فان دايك «هناك جائزتان بمقدورنا تحقيقهما، سنقدم كل ما لدينا».
لن يكون بمقدور ليفربول التعويل على ابن النادي الظهير الأيمن ترنت ألكسندر-أرنولد أوحتى بديليه كونور برادلي وجو جوميز بسبب الإصابة، لذا يتوقع أن يشغل هذا المركز جاريل كوانساه (22 عاماً) قلب الدفاع الاعتيادي.
في الطرف المقابل، يعاني نيوكاسل من إصابات، على غرار لويس هول، جمال لاسيلس والهولندي سفن بوتمان.
كما يغيب عنه أحد أبرز مهاجميه، أنتوني جوردون، بسبب الإصابة.
مع جيمارايش، مواطنه جولينتون، الإيطالي ساندرو تونالي والسويدي ألكسندر إيزاك الماكر أمام المرمى، يملك «الماجبايز» عدة أسلحة لإحراز لقبه الأول في المسابقة.
يعول المدرب إيدي هاو أيضاً على خبرة مجموعة باتت أكثر جاهزية من نهائي السنة قبل الماضية الذي خسره منذ 2021 أمام مانشستر يونايتد 0-2.
طوال هذه السنة «عملنا بهدوء، سيطرة واحترافية»، بحسب هاو الذي أضاف «هناك مشاعر أقل وضجيج خارجي أقل، آمل أن يساعدنا ذلك في أدائنا».
وتبقى كأس إنجلترا 1955 آخر لقب محلي لنيوكاسل الذي خسر نهائي كأس الرابطة مرتين والكأس المحلية ثلاث مرات.
وفي المجمل، أحرز نيوكاسل آخر لقب كبير عام 1969 في كأس المدن والمعارض (يوروبا ليج راهنا)، ومنذ ذلك الوقت، أحرز 30 فريقاً إنجليزياً ألقاباً مختلفة، فيما نال ليفربول 38 لقباً في تلك الفترة، بينها نهائي الكأس أمام نيوكاسل تحديداً عام 1974.
وكان ليفربول حقق فوزاً سهلاً على نيوكاسل 2-0 في آخر مواجهة بينهما في الدوري المحلي في فبراير.
تابع هاو أمام الصحفيين «أعتقد انه حافز حقيقي لمحاولة كسر هذا الصيام القديم الذي يشعر به الجميع هنا، هذا مصدر إلهام بالنسبة لنا، وليس عاملاً سلبياً».
يرى الأمور «بمنظار مختلف، هذه فرصة لدخول التاريخ كفريق، وهذا نادر في كرة القدم».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كأس الرابطة الإنجليزية ليفربول نيوكاسل أرني سلوت إيدي هاو دوري أبطال أوروبا باريس سان جيرمان

إقرأ أيضاً:

«ليفربول إيكو»: صلاح «القائد الثاني» في صفوف «الريدز»

 
عمرو عبيد (القاهرة)
على الرغم من أن النجم المصري، محمد صلاح، سيرتقي في الموسم المُقبل إلى المرتبة الرابعة في قائمة «قادة» ليفربول، فإن موقع «ليفربول إيكو» المُختص بأخبار النادي، نشر تقريراً حول أحقية صلاح في الحصول على مكان ترنت ألكسندر أرنولد، بعد رحيله إلى ريال مدريد، نائباً للقائد الحالي، فيرجيل فان دايك، ليكون المصري الثاني في الترتيب بعد الهولندي، وليس رابعاً.
ومن المعروف أن ترتيب حاملي شارة القيادة داخل «قلعة الريدز»، حافظ على قواعد ثابتة لا تتغير في السنوات الأخيرة، وعندما رحل جوردان هندرسون وجيمس ميلنر، القائد ونائبه، بعد نهاية موسم 2022-2023، تقدّم فيرجيل فان دايك «ثالث القادة» آنذاك إلى الصف الأول، ليُصبح «الكابتن»، وتلاه بنفس الترتيب، أرنولد «الرابع» ثم روبرتسون «الخامس» وأليسون بيكر «السادس»، ليتقدم كل منهم خطوتين، في الموسم التالي، 2023-2024، وظهر صلاح وقتها للمرة الأولى في القائمة، كخامس قائد لـ«الريدز».
الوضع استمر كما هو عليه في الموسم الماضي، 2024-2025، مع دخول جو جوميز «سادساً» في القائمة، لكن الأمور في النُسخة المُقبلة 2025-2026، شهدت تغييراً برحيل أرنولد، حيث بقي فان دايك «القائد الأول» بالطبع، مع حصول أندي روبرتسون على مركز «نائب القائد»، ثم أليسون «ثالثاً» وصلاح «رابعاً» وجوميز «خامساً»، حسب القواعد النظرية الثابتة الخاصة بتلك القائمة.
وهو ما يراه «ليفربول إيكو» وكُتّابه «وضعاً مُجحفاً» لمحمد صلاح، الذي تعتقد أغلب الآراء أنه الأحق بخلافة أرنولد والحصول على «إرثه»، ليكون النجم المصري «الكابتن الثاني» في صفوف «الريدز» بعد فان دايك، حيث ذكر أحد كُتاب الموقع «الليفربولي» أن حامل شارة القيادة يجب أن يُشارك بصفة أساسية ومُستمرة في كل مباراة أسبوعية، وهو الأمر غير المضمون بالنسبة لروبرتسون خاصة مع اقتراب ميلوس كيركيز من الانتقال إلى ليفربول، وبالتالي، يظهر أليسون وصلاح في الصورة، مع أفضلية الجناح المصري حسب هذا الرأي.
ورغم وجود ترجيح وحيد لاختيار روبرتسون في مكان أرنولد، بأفضلية وجوده لمدة 8 سنوات مع الفريق، وارتدائه «شارة القيادة» 7 مرات سابقة، بجانب كونه «كابتن» منتخب إسكتلندا، بالإضافة إلى أن صلاح حديث العهد في قائمة «القادة» مُقارنة به، فإن مسألة المُشاركة الأساسية وضعت هذا الرأي على المحك.
«ليفربول إيكو» رجّح كفة «الملك المصري»، كونه قائد «الفراعنة» الأول منذ فترة لا بأس بها، وأنه أفضل لاعب في صفوف ليفربول وهداف الفريق الأبرز والأهم طوال 8 مواسم متتالية، بالإضافة إلى أنه أظهر الولاء الكامل لـ«الريدز» بعد تمديد عقده لمدة موسمين إضافيين، وتظهر شخصيته القوية داخل الملعب بأهدافه وتمريراته الحاسمة، التي كثيراً ما أنقذت الفريق في الموسم الماضي، وقادته إلى التتويج بلقب «البريميرليج».
ويُراهن أحد كتاب الموقع على أن اختيار أرني سلوت سيقع على صلاح، بعدما منحه شارة القيادة بالفعل في مباراة برايتون، خلال مايو الماضي، في ظل غياب فان دايك، وإن كان النجم المصري حصل عليها كنوع من «التكريم» لظهوره في المباراة الـ400 مع الفريق، لكنه قد يعكس رؤية ورأي سلوت في هذا الصدد.
أخيراً، فإن البعض يرى أن صلاح كان الأحق بالحصول على «شارة القيادة» في 2023، بعد رحيل نجمي النادي المُخضرمين، هندرسون وميلنر، اللذين استمرا في مقعديهما طوال 8 مواسم، لكنها ذهبت إلى فان دايك، رغم كون صلاح المثل الأعلى للاعبي النادي الصغار، وهو «المعشوق الأول» لجماهير ليفربول، النادي والمدينة، إذ يُعد حالياً أحد «الأساطير الحية» بالنسبة للجميع هُناك، وأن الوقت قد لا يسمح له بالحصول على مقعد «نائب القائد»، حيث يمتد عقده الجديد لمدة موسمين فقط، ولا خلاف على أن ما يُقدمه داخل الملعب يُعد «ظاهرة»، بأهدافه والتزامه واحترافيته وحماسه وشخصيته وتوجيهاته، يستحق عليها المرتبة الثانية مُباشرة بعد فان دايك، وربما الأولى.
 

أخبار ذات صلة أليسون بيكر يتوقع أن يفعل ليفربول بند تمديد تعاقده ليفربول يتعاقد مع حارس «أكاديمية بوشكاش»

مقالات مشابهة

  • فخري لاكاي يضيف الهدف الثاني لـ سيراميكا كليوباترا أمام البنك في نهائي كأس العاصمة
  • 70 دقيقة - سيراميكا كليوباترا يحافظ على تقدمه أمام البنك الأهلي في نهائي كأس العاصمة
  • بوبو يتقدم لسيراميكا كليوباترا بالهدف الأول أمام البنك الأهلي في نهائي كأس العاصمة
  • تشكيل سيراميكا كليوباترا أمام البنك الاهلي في نهائي كأس عاصمة مصر
  • لاكاي يقود تشكيل سيراميكا كليوباترا أمام البنك الأهلي في نهائي كأس عاصمة مصر
  • لويس دياز ينقلب على ليفربول: "اسمحوا لي بالرحيل إلى برشلونة"
  • الجراح: المنتخب الوطني وتأهله إلى نهائيات كأس العالم… إنجاز أردني بامتياز بفضل القيادة الهاشمية
  • حلم الثالثة يراود سيراميكا كليوباترا في نهائي كأس الرابطة المصرية أمام البنك الأهلي
  • «ليفربول إيكو»: صلاح «القائد الثاني» في صفوف «الريدز»
  • صوفان: إعطاء الأمان الذي حصل في بداية التحرير ساهم إلى حد كبير في حقن الدماء، هناك إنجازات كبرى تحققت في مجال السلم الأهلي شهد بها القاصي والداني