بعث الأخ أحمد علي عبدالله صالح برقية عزاء ومواساة إلى علي فضل أبوغانم وإخوانه وقبائل أرحب خاصة واليمن عامة، في وفاة الدكتور فضل أبو غانم  عضو مجلس الشوري وأحد رجال اليمن المخلصين، الذي وافاه الأجل بعد حياة حافلة بالنضال والعطاء والعمل في سبيل الوطن.

وأشاد الأخ أحمد علي عبدالله صالح بمناقب الفقيد ودوره في خدمة الوطن، حيث كان من الشخصيات الاجتماعية المشهود لها بالولاء للوطن، وإصلاح ذات البين في أوساط المجتمع.

وقال إن رحيله يمثل خسارةً كبيرة على الوطن بشكل عام، وأبناء قبيلته ومحافظة صنعاء بشكل خاص.

وعبَّر أحمد علي عبدالله صالح عن صادق العزاء وعظيم المواساة بهذا المصاب، راجياً المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وعظيم مغفرته، وأن يسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: أحمد علی عبدالله صالح

إقرأ أيضاً:

عرض ''مُهين'' لم يقبله علي عبدالله صالح قبيل مقتله ولماذا رفض الحوثي تسليم جثته؟

قبيل خروجه من منزله في الثنية وسط صنعاء، باتجاه سنحان، جنوب العاصمة، في أحداث ديسمبر 2017 الشهيرة؛ رفض علي عبدالله صالح وساطة داخلية تطلب منه تسليم بوابات منزله الرئيسية للحوثيين، والبقاء محاصرًا مع 20 فردًا داخل منزله مع اقتراب دبابات الحوثي، وقال: "هذا عرض مهين ولا أقبله"، وفق شهادات مقربين منه.

وجاء في وثائقي، بثته قناة العربية مساء أمس وتابعه مأرب برس، إن الحوثيين إبتزوا وهددوا أفراداً من حراسة صالح، بأبنائهم وأسرهم اذا واصلوا القتال مع صالح، مع اشتداد المعارك في محيط منزل الرئيس السابق، بل وعرضوا عليهم مبالغ مالية كبيرة، فضطر بعضهم للتسليم خوفًا على حياة أقاربهم."

في هذه الأحداث التي انتهت بمقتل صالح أُبلغ الرئيس الأسبق صالح أيضًا، من لجان الوساطة التي كانت تتردد على منزله الواقع تحت القصف الحوثي بعرض آخر، يضمن له الخروج الآمن، لكن كان ردّه القاطع أمام أبنائه: "إما أن نعيش معًا.. أو نموت معًا".

وقال مدين صالح الذي خرج رفقةروالده ومعه شقيقه صلاح، باتجاه سنحان، إن صالح الرئيس اليمني الأسبق، خرج من بيته بالثنية وسط صنعاء، بثلاثة مواكب للتمويه، تعرضت جميعها لكمائن الحوثيين على طول الطريق. و قُتل أثناء محاولته الوصول إلى قريته (حصن عفاش) في سنحان جنوب شرق العاصمة، حيث وقعوا في كمين كبير للحوثيين، في قرية الجحشي الواقعة على الطريق على بُعد نحو 10 كيلو من حصن عفاش.

وحول جثة صالح، أكد نجله مدين إن الحوثيين رفضوا تسليمها والسماح لعائلته بدفنها، لأن ذلك -كما قال الحوثيين- سيتسبب في ضجة، ومشكلة. ولا يُعرف حتى الآن أين دفن الحوثيون جثة صالح، وهل لا يزالون يحتفظون بها.

وعن مصير عارف الزوكا، الأمين العام لحزب المؤتمر، قال مدين صالح، ''أن الزوكا كان رفقة والده بعد أن ترجلوا من السيارة التي كانت تقلهم عقب اعطابها، برصاص الحوثيين، وقد حاول التوجه نحو قرية حصن عفاش مشيًا على الأقدام، ولم نراه بعد ذلك'' في إشارة ضمنية إلى احتمالية مقتله في نفس المكان، أو لاحقًا.

مقالات مشابهة

  • الدكتور أحمد صادق مديراً لمديرية الشئون الصحية بقنا
  • توكل كرمان تشيد بمصداقية مدين علي عبدالله وتقول أنه جدير بالاحترام
  • عرض ''مُهين'' لم يقبله علي عبدالله صالح قبيل مقتله ولماذا رفض الحوثي تسليم جثته؟
  • «اليوم».. طرح الأغنية الدعائية لـ فيلم روكي الغلابة لـ دنيا سمير غانم
  • المعركة الأخيرة.. وثائقي يفتح جراح الخيانة ويعيد صالح إلى واجهة الذاكرة اليمنية
  • تعلن الهيئة العامة للأراضي والمساحة الأمانة انه تقدم إليها الأخ عبدالحفيظ صالح بطلب تسجيل فصل
  • تعلن محكمة جنوب غرب الأمانة بأن الأخ/ صالح الخولاني تقدم إليها بطلب تعديل اسمه
  • الشيخ محمد أبو بكر يهاجم فتوى إباحة الحشيش: كفاية فتنة الترند .. الوطن لا يحتمل الفوضى الفكرية
  • وفاة الدكتور محمود مزروعة عميد كلية أصول الدين الأسبق بجامعة الأزهر
  • أحمد سعد: الجمهور مستني اللوك غير المألوف..وظهوري بشكل طبيعي استهبال