كندا تعيد النظر في شراء مقاتلات F35 الأمريكية
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
تعتزم كندا إعادة النظر في شراء مقاتلات إف-16 الأمريكية، على خلفية التوتر مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وتدرس خيارات أخرى، وفق ما ذكرت وزارة الدفاع لوكالة فرانس برس السبت.
منذ عودته إلى السلطة في يناير (كانون الثاني)، شن الرئيس الأمريكي حرباً تجارية على جارته الشمالية ويتحدث بانتظام عن جعل كندا "الولاية الأمريكية الحادية والخمسين".وذكر متحدث باسم وزير الدفاع الكندي في رسالة بالبريد الإلكتروني، أن رئيس الوزراء الكندي الجديد مارك كارني الذي تولى منصبه الجمعة، يريد "تحديد ما إذا كان عقد شراء إف-35، في شكله الحالي، يمثل أفضل استثمار لكندا وما إذا كانت هناك خيارات أخرى قد تلبي احتياجات كندا بشكل أفضل". كندا تتوعد ترامب بـ"إجراءات قاسية" - موقع 24قالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي، اليوم الجمعة، إن كندا مصممة على مواجهة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بإجراءات قاسية في ظل انخراط الجانبين في نزاع تجاري. وقعت الحكومة الكندية عقدا مع شركة "لوكهيد مارتن" الأمريكية العملاقة للصناعات العسكرية في عام 2023 لشراء 88 طائرة من طراز إف-35، وتم بالفعل سداد ثمن أول 16 طائرة مقاتلة ومن المتوقع تسليمها مطلع العام المقبل.
وأكد المتحدث أن الاتفاقية لم يتم إلغاؤها لكن "يتعين علينا القيام بواجباتنا في ظل البيئة المتغيرة والتأكد من أن العقد، في شكله الحالي، يصب في مصلحة الكنديين والقوات المسلحة الكندية".
من جانبها، أعلنت البرتغال أنها تدرس جميع الخيارات، بما في ذلك طائرات إف-35 الأمريكية والطائرات الأوروبية، لاستبدال مقاتلات إف-16 الأمريكية التي تستخدمها قواتها الجوية وسينتهي عمرها الافتراضي قريباً.
ويواصل ترامب الذي شن حرباً تجارية على الاتحاد الأوروبي بسبب الرسوم الجمركية، تهديده بانتظام للدول الأوروبية الأعضاء في حلف شمال الأطلسي بأنه لن يدافع عنها إذا لم تزد من إنفاقها العسكري.
وكان وزير الدفاع المستقيل نونو ميلو قد أكد في مقابلة نشرتها صحيفة بوبليكو اليومية الخميس، أن "الموقف الأخير للولايات المتحدة في سياق حلف شمال الأطلسي وعلى المستوى الجيوستراتيجي الدولي، يجب أن يجعلنا نفكر في أفضل الخيارات".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتحاد سات وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني يوم الطفل الإماراتي غزة وإسرائيل الإمارات كندا أمريكا
إقرأ أيضاً:
استقالة سفيرة كندا لدى الولايات المتحدة.. فما الأسباب؟
أعلنت سفيرة كندا لدى الولايات المتحدة، التي شغلت المنصب خلال السنوات الـ 6 الماضية، أمس الثلاثاء، أنها ستستقيل العام المقبل مع استعداد الشريكين التجاريين الرئيسيين لمراجعة اتفاقية التجارة الحرة.
قالت السفيرة كيرستن هيلمان في رسالة، إن:"الوقت مناسب لتعيين شخص يتولى الإشراف على المفاوضات، المتعلقة باتفاقية الولايات المتحدة-المكسيك-كندا التي ستخضع للمراجعة في عام 2026".
أشار رئيس وزراء كندا، مارك كارني، إلى أن هيلمان "وضعت الأسس اللازمة لكندا في المراجعة المقبلة للاتفاقية".
ولفت إلى أن هيلمان تعد واحدة من أطول السفراء خدمة لدى الولايات المتحدة في تاريخ كندا.
وكان رئيس الوزراء الكندي السابق، جاستن ترودو، عين هيلمان في 2017، لتصبح أول امرأة تتولى هذا المنصب.
وساعدت هيلمان في قيادة مفاوضات التجارة، خلال الولاية الأولى للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وعملت مع مسؤولين أمريكيين وصينيين للإفراج عن اثنين من المواطنين الكنديين المحتجزين في الصين.
وكان دومينيك لو بلان، الوزير المسؤول عن التجارة بين كندا والولايات المتحدة، وهيلمان يقودان المفاوضات التجارية مع وزير التجارة الأمريكي هاورد لوتنيك، وممثل التجارة الأمريكي جيمسون جرير.
وقطع ترامب محادثات التجارة مع كارني في أكتوبر (تشرين الأول) المضي، بعد أن أطلقت حكومة مقاطعة أونتاريو إعلاناً مضاداً للرسوم الجمركية في الولايات المتحدة، ما أثار غضب الرئيس الأمريكي. وجاء ذلك بعد موسم من التوتر في الربيع، الذي هدأ لاحقاً، بسبب إصرار ترامب على أن تصبح كندا الولاية 51 للولايات المتحدة.
وعند سؤاله هذا الأسبوع عن موعد استئناف المفاوضات التجارية، اكتفى ترامب بالقول: "سنرى".
وتعد كندا واحدة من أكثر الدول اعتماداً على التجارة في العالم، حيث تذهب أكثر من 75% من صادراتها إلى الولايات المتحدة.
ويهدف كارني إلى مضاعفة حجم التجارة غير الأمريكية خلال العقد المقبل.
ويأتي نحو 60% من واردات الولايات المتحدة من النفط الخام من كندا، بالإضافة إلى 85% من واردات الكهرباء الأمريكية.