«أحمد سعد صوت مصر الأول».. أبرز تصريحات سمسم شهاب في أوضة ضلمة
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
احتل المطرب سمسم شهاب، مؤشرات البحث عبر تريند «جوجل» ومنصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك عقب حلوله ضيفا على برنامج «أوضة ضلمة، والذي كشف من خلاله عن العديد من الأسرار حول حياته الفنية والشخصية.
ومع تزايد عمليات البحث حول سمسم شهاب، تستعرض «الأسبوع» للقراء والمتابعين أبرز تصريحات سمسم شهاب في التقرير الأتي.
وتحدث سمسم شهاب، خلال لقائه مع الإعلامية إنجي هشام في برنام «أوضة ضلمة، عن بدايته قائلا: «وسط 16 أخ وأخت، حالتهم تحت الفقر حسبما وصف، الأمر الذي اضطره للشغل منذ عمر 8 سنوات وكان حينها في السنه الثانيه إبتدائي، حيث إمتهن عدة مهن منها مساعد نجار ومساعد حداد، وحكى عن شيله للطوب وجمعه للأجره في عربيات النقل».
وأضاف: «في نفس الوقت ورغم الظروف الصعبه تمكن من أن يكون متفوقا دراسيا، ووصف الحياة مع والديه "بالحياه الجميلة الصعبة الي تخلق راجل وتولد كل المشاعر الي فيها مسؤوليه وفيها إصرار عند الإنسان الي عاوز يكون، وده ولد جواه وطاقه انه يكون شيء ويقدم لبلده شيء ولأسرته وأولاده فيما بعد».
وتابع سمسم شهاب: «أنه اضطر ممارسة الغناء بسبب تغير قدره، حيث كان يتصور انه سيصبح لاعب كرة قدم، ولكن بسبب اصابه في ساقه اضطر للجلوس في السرير اكثر من سنه، فتغير قدره من لاعب كره لفنان، وقال "من حبي للفن كملت فيه، رغم اني كنت بحب الفن لكن ما امتهنوش، مش حتكسب منه».
وأردف: «أنه اتظلم من بعض الزملاء الذين حربوه كثيرا خصوصا لإبعاده عن الدراما التليفزيونيه والسينما، و ذكر ان هؤلاء الزملاء على تواصل معه ويمثلون دور المحبه معه».
وعبر سمسم على كتابته لبوست عن عائلته على صفحته الشخصيه على موقع فايس بوك، تسبب في أزمه ولغط، قائلا: «بأن الناس لم يفهموا كلامه بشكل صحيح، وأنه لم يقطع صلة الرحم مع أحد، ولكنه جرح منهم وخذل بسبب عدم وقوفهم معه في مرض ووفاة أم اولاده، وهو ما تسبب في جرح داخله».
وتحدث عن الفنان أحمد سعد، مؤكدا: حسن العلاقه بينهما وأنه من أحب الناس لقلبه وأنه صوت مصر الأول وصوته قوي كده، لكن ينتقده وغيره في بعض السلوكيات واللبس، الذي يراه لا يليق بالثقافه العربيه والدين الاسلامي كلبس الحلق.
وكشف عن رأيه في مؤديي المهرجانات حمو بيكا وعمر كمال وحسن شاكوش، وعبر عن محبته لبيكا ولكن فنيا ليس له صوت، وعن تأيده لعمر كمال الذي يرى أنه تعب وشقى، أما عن شاكوش فإنه يرى أن صوته مزعج لكن على المستوى الشخصي لا يمكن أن يجرح، ونصحهم بإختيار الكلمه الجيده واللحن الحسن لإستغلال قاعدتهم الجماهيريه بشكل جيد.
وتذكر سمسم شهاب الملحن محمد رحيم وقال إنه تم تهميشه وظلمه قبل وفاته وأنه كان يستحق الدعم أكثر لأنه صاحب موهبة عظيمة، ووجه الشكر لنقيب الموسيقيين مصطفى كامل لوقوفه بجانبه خصوصا ساعة حادثة عربيته وأيد ما يفعله في النقابة.
اقرأ أيضاًعلى أنغام السمسمية.. محافظ بورسعيد يفتتح معرض «أهلا رمضان» بالبازار الجديد
«حلوى المولد النبوي».. طريقة عمل السمسمية في المنزل بخطوات سهلة وبسيطة
نجاة المطرب سمسم شهاب وأسرته بعد تعرضهم لحادث سير مروع «صور»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اغنية سمسم شهاب الفنان سمسم شهاب المطرب سمسم شهاب سمسم سمسم شهاب شهاب سمسم شهاب أوضة ضلمة
إقرأ أيضاً:
ماذا ينتظر المسجد الأقصى في عيد "الحانوكاة" اليهودي؟
القدس المحتلة - خاص صفا تستعد جامعات "الهيكل" المزعوم لتنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى المبارك، احتفالًا بما يسمى "عيد الحانوكاة- الأنوار" اليهودي، الذي يبدأ الأحد المقبل الموافق 14 كانون الثاني/ديسمبر الجاري، ويستمر لثمانية أيام. وبدأت الجماعات المتطرفة لحشد أنصارها لتنفيذ اقتحامات واسعة للأقصى بأعداد كبيرة، وأداء طقوس وصلوات تلمودية في باحاته، فصلًا عن إدخال الشمعدان للمسجد المبارك. واستعدادًا للاحتفال بالعيد اليهودي، أنزلت آليات الاحتلال مجسمًا ضخمًا لشمعدان "الحانوكاة" على أنقاض حارة المغاربة، أمام حائط البراق غرب المسجد الأقصى. وتدّعي "جماعات الهيكل" أن "طقوس العيد مرتبطة بانتصار المكابيين على الإغريق وإعادة تدشين الهيكل الثاني في القدس المحتلة"، لتتخذ من هذه الذكرى ذريعة لتكثيف اقتحاماتها للمسجد الأقصى. ويتخلل العيد اليهودي تنظيم مسيرة استيطانية تُسمى "المكابيين"، والتي تجوب حول سوق القدس وداخل البلدة القديمة، وسك إجراءات مشددة من شرطة الاحتلال. في المقابل، انطلقت دعوات مقدسية وفلسطينية لتكثيف الحشد والتواجد الواسع في المسجد الأقصى والقدس، للتصدي لمخططات المستوطنين واعتداءاتهم المتواصلة على المسجد المبارك، رغم قيود الاحتلال المفروضة على الفلسطينيين. وخلال العام الماضي، شهد المسجد الأقصى اقتحام أكثر من 2,565 مستوطنًا للمسجد خلال"عيد الحانوكاة"، بقيادة وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرّف إيتمار بن غفير، والذي اقتحمه في يومه الأول. خطوات متقدمة المختص في شؤون القدس أمجد شهاب يقول إن "جماعات الهيكل" المتطرفة تستغل الأعياد اليهودية من أجل تنفيذ أجندتها وأهدافها في المسجد الأقصى، عبر الاقتحامات الواسعة والجماعية، وأداء الطقوس والصلوات التلمودية، ورفع أعلام الاحتلال وغيرها. ويوضح شهاب في حديث خاص لوكالة "صفا"، أن الجماعات المتطرفة تسعى للانتقال من مرحلة التقسيم الزماني إلى المكاني في المسجد الأقصى، ومحاولة فرض وقائع جديدة عليه. ويضيف أن هذه الجماعات تجاوزت كل الخطوط الحمراء في اعتداءاتها وممارساتها بحق الأقصى، ومحاولاتها لتغيير الواقع التاريخي والديني القائم فيه، في ظل غياب أي رادع فلسطيني وعربي وإسلامي. ويشير إلى أن المستوطنين باتوا يؤدون طقوسهم وصلواتهم التلمودية قرب باب الرحمة والمصلى المرواني، في محاولة لتغيير الواقع القائم بالمسجد المبارك. عدوان واسع وسيشهد المسجد الأقصى خلال ثمانية أيام العيد، عدوانًا متطرفًا عليه، يشمل سلسلة اقتحامات واسعة وأداء الطقوس التلمودية داخله، ومحاول إدخال الشمعدان إلى باحاته، بهدف تحويله إلى "كنيس يهودي". وفق شهاب وخلال هذا العيد، يحرص المستوطنون على إشعال شمعدان "الحانوكاة" عند أعتاب الأقصى، وخاصة بابي الأسباط والمغاربة، وقرب البؤر الاستيطانية الواقعة في البلدة القديمة بالقدس، فضلًا عن محاولة إشعال شموع ترمز "للحانوكاة" داخل المسجد المبارك. ويبين شهاب أن الاحتلال عمّل على تقليص صلاحيات دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، وبات يفعل كل شيء بالمسجد الأقصى دون تنسيق معها، ويسمح للمستوطنين المتطرفين باستباحة حرمته وتدنيس باحاته. ويعمل "جماعات الهيكل"، كما يؤكد المختص في شؤون القدس، وفق خطوات متقدمة، لأجل فرض السيطرة الكاملة على الأقصى، وتفريغه من المصلين والمرابطين في ساعات الاقتحام، بهدف فرض وقائع تهويدية عليه وتهويده. ويؤكد أن المسجد الأقصى على شفا تغيير جذري في وضعه القانوني والديني والتاريخي، في ظل الصمت العربي والإسلامي، وغياب الردع. وخلال الأعياد اليهودية، تُكثف شرطة الاحتلال من اعتداءاتها على الأقصى والمقدسيين، من خلال تنفيذ عمليات الاعتقال والإبعاد، وتقييد حركة المقدسيين، وتنغيص حياتهم، بفعل الإجراءات والقيود التي يفرضها على المدينة المقدسة. ويحذر شهاب من خطورة الاعتداءات والممارسات الإسرائيلية بحق الأقصى، ومحاولات الجماعات المتطرفة فرض وقائع جديدة عليه، وصولًا لهدمه وبناء "الهيكل" المزعوم مكانه.