قائد الحرس الثوري الإيراني يعلق على قضية المفاوضات مع الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
حذر قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، من "خداع" الولايات المتحدة في قضية التفاوض مع طهران، مشدداً على ضرورة استخلاص العبر من "التجربة المريرة" للاتفاق النووي السابق؛ حتى لا تتكرر.
وخلال مشاركته في مراسم إحياء ذكرى القيادي العسكري الإيراني مهدي باكري في تبريز، أكد سلامي أن التفاوض تحت التهديد أمر غير مقبول لنظام الجمهورية الإسلامية، مضيفاً أن المقاومة ضد "الغطرسة" تمثل مبدأً أساسياً للنظام الإيراني.
وأشار القائد العسكري إلى أن الولايات المتحدة سبق أن "مزقت" الاتفاق النووي، متبعةً سياسات عدوانية مثل الضغوط السياسية والاقتصادية والتهديدات، واصفاً خصوم إيران بأنهم "قساة لا يؤمنون بالقيم الإنسانية"، وأنهم لا يحترمون أي التزام أو معاهدة، ما يجعل التفاوض معهم "خطأً فادحاً".
كما انتقد سلامي السياسات الأمريكية والإسرائيلية في الشرق الأوسط، مشيراً إلى ما وصفه بـ"النكث بالعهود" في قضايا مثل غزة ولبنان وسوريا واليمن والعراق وأفغانستان.
جاءت تصريحات سلامي، متوافقة مع موقف المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، الذي أكد، الأربعاء الماضي، أن دعوة الولايات المتحدة للتفاوض "مجرد خداع"، وأنها لن تؤدي إلى حل أي مشكلة ولن ترفع العقوبات المفروضة على إيران.
ويأتي هذا التصعيد بعد تقارير عن إرسال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسالة إلى القيادة الإيرانية عبر مسؤول إماراتي كبير، حذر فيها من إمكانية اتخاذ إجراءات عسكرية ضد إيران إذا لم توافق على التفاوض بشأن اتفاق نووي جديد.
وأكد ترامب أنه يسعى لاتفاق يمنع طهران من تطوير برنامجها النووي بشكل أكبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طهران أمريكا الولايات المتحدة إيران الحرس الثوري الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي المزيد الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري الإيراني يصدر بيانا بشأن استهداف قاعدة العديد
أصدر الحرس الثوري الإيراني، مساء الإثنين، بيانا بشأن استهداف قاعدة العديد الأميركية في قطر.
وذكر الحرس الثوري في بيانه، الذي نقلته وكالة "تسنيم" للأنباء: "عقب العدوان العسكري الذي شنته الولايات المتحدة الأميركية على المنشآت النووية السلمية الإيرانية، وانتهاكه الصريح للقانون الدولي، وبناء على قرار المجلس الأعلى للأمن القومي، وبتوجيه من مقر خاتم الأنبياء المركزي، نفّذ الحرس الثوري عملية "بشائر الفتح"، مستهدفا قاعدة العديد في قطر، باستخدام صواريخ مدمرة وقوية".
وأضاف: "تعد هذه القاعدة مقر القيادة المركزية للقوات الجوية، وأكبر الأصول الاستراتيجية للجيش الأميركي في منطقة غرب آسيا".
وشدد البيان على أن إيران: "لن تترك تحت أي ظرف أي اعتداء على سيادتها، ووحدة أراضيها، وأمنها القومي، دون رد مناسب".
وتابع: "القواعد والأهداف العسكرية المتحركة للولايات المتحدة في المنطقة ليست مواضع قوة، بل نقاط ضعف كبيرة لهذا النظام".