إيران ترفض بيان مجموعة السبع وتصفه بـ المتحيز وغير الواقعي
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
ردّ المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، مساء السبت، على البيان الصادر عن وزراء خارجية مجموعة السبع خلال اجتماعهم في كندا، مؤكداً أن ما ورد فيه من اتهامات ضد إيران "لا أساس له من الصحة".
وفي بيان نقلته وسائل إعلام رسمية، وصف بقائي البيان بأنه "تحريف صارخ للواقع واتهام خبيث لإيران فيما يتعلق بسلوكها في المنطقة"، مشيراً إلى أن دول مجموعة السبع تسعى لتشويه صورة بلاده من خلال هذه المزاعم.
وأضاف أن "الاتهامات التي تروج لها هذه الدول بشأن زعزعة إيران للاستقرار في المنطقة ليست سوى محاولة للتغطية على سياساتها الفاشلة في الشرق الأوسط"، مشددًا على ضرورة محاسبة مجموعة السبع على دعمها المستمر لانتهاكات حقوق الإنسان في فلسطين المحتلة.
الملف النوويوفيما يتعلق بالملف النووي، أكد بقائي أن الأنشطة النووية الإيرانية تتماشى مع احتياجاتها التقنية والصناعية، ويتم تنفيذها وفق التزاماتها الدولية. كما وصف المخاوف التي أعربت عنها مجموعة السبع بأنها "لا أساس لها"، مشيراً إلى أن العائق الحقيقي أمام نزع السلاح النووي في المنطقة هو إسرائيل، التي تواصل تطوير أسلحة الدمار الشامل، وترتكب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان بحق الفلسطينيين.
أما على الصعيد الإقليمي، فقد شدد المتحدث الإيراني على أن بلاده لن تتهاون في الدفاع عن شعبها وسيادتها، مؤكداً أن القدرات العسكرية الإيرانية ذات طبيعة دفاعية بحتة وتهدف إلى ضمان الأمن والاستقرار في المنطقة. كما نفى أي تدخل إيراني في الحرب الأوكرانية، داعياً الدول الغربية إلى تصحيح سياساتها بدلاً من تحميل الآخرين مسؤولية إخفاقاتها.
وكان وزراء خارجية الدول الصناعية السبع الكبرى قد أصدروا بياناً مشتركاً عقب اجتماعهم في كندا، حذروا فيه من أن إيران "يجب ألا تمتلك الأسلحة النووية مطلقاً"، متهمين النظام الإيراني بأنه "مصدر لعدم الاستقرار في المنطقة".
وتضم مجموعة السبع الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان، إلى جانب ممثل عن الاتحاد الأوروبي. وقد اختُتم اجتماع وزراء خارجية هذه الدول يوم الجمعة في مدينة شارلوفو الكندية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيران مجموعة السبع طهران الملف النووي الخارجية الإيرانية أمريكا المزيد مجموعة السبع فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
بوكيتينو يرفض الخيار الواقعي!
لوس أنجلوس(رويترز)
أخبار ذات صلةقلل ماوريسيو بوكيتينو مدرب المنتخب الأميركي لكرة القدم، من أهمية التكهنات بشأن عودته لقيادة ناديه السابق توتنهام هوتسبير، بعد إقالة أنجي بوستيكوجلو من تدريب الفريق الإنجليزي، قائلاً إن عودته ليست خياراً واقعياً في هذه المرحلة.وأقال توتنهام المدرب الأسترالي بوستيكوجلو «59 عاماً» يوم الجمعة الماضي، بعد 16 يوماً فقط من قيادته الفريق للتتويج بأول لقب كبير منذ 17 عاماً، بفوزه 1-صفر على مانشستر يونايتد في نهائي الدوري الأوروبي. لكن النادي الواقع في شمال لندن عانى أيضاً من أسوأ موسم محلي له، منذ ما يقرب من نصف قرن تحت قيادة بوستيكوجلو، لينهي الدوري الإنجليزي الممتاز، متقدماً بمركز واحد فقط عن منطقة الهبوط بعد خسارته 22 مباراة. وقاد الأرجنتيني بوكيتينو «53 عاماً» توتنهام إلى نهائي دوري أبطال أوروبا 2019، وحوله إلى منافس على لقب الدوري الممتاز عندما أنهى الدوري في المربع الذهبي لأربع سنوات متتالية قبل إقالته في 2019. وقال بوكيتينو للصحفيين بعد هزيمة الولايات المتحدة 2-1 أمام تركيا في مباراة ودية في كونيتيكت أمس السبت: "بعد رحيلي في 2019، في كل مرة كنت فيها من دون عمل ومكان مدرب توتنهام هوتسبير خالياً، كان اسمي يظهر في القائمة". وارتبط أسماء العديد من المدربين بقيادة توتنهام، بما في ذلك مدرب برنتفورد توماس فرانك، وأوليفر جلاسنر مدرب كريستال بالاس، وماركو سيلفا مدرب فولهام، إذ يبحث النادي عن مدرب خامس مدرب دائم في ست سنوات. وقال بوكيتينو "إذا تابعتم الشائعات، أعتقد أن هناك مئة مدرب في القائمة. لا داعي للقلق بشأن ذلك". ويواجه بوكيتينو، الذي رحل عن تدريب تشيلسي في مايو من العام الماضي بعد موسم واحد فقط في المنصب، مهمة كبيرة تتمثل في قيادة الولايات المتحدة في كأس العالم 2026، التي تستضيفها البلاد بالاشتراك مع كندا والمكسيك. ووقع المدرب السابق لإسبانيول وساوثهامبتون وباريس سان جيرمان عقداً لمدة عامين مع المنتخب الأميركي في سبتمبر الماضي. وقال المدرب الأرجنتيني "إذا حدث شيء ما فمن المؤكد سترونه، لكن لا يمكننا الحديث عن هذه النوعية من الأشياء، لأنني أعتقد أنه ليس حقيقيا. إنه أمر غير واقعي. "انظروا إلى أين أنا الآن وأين نحن. والجواب واضح للغاية، أليس كذلك؟ لكننا نتحدث عنه لأنه ناد سبق لي تدريبه، مثل نيويلز أولد بويز أو إسبانيول". وتستضيف الولايات المتحدة سويسرا ودياً في ناشفيل بولاية تنيسي بعد غدٍ الثلاثاء، إذ يتطلع فريق بوكيتينو إلى تجنب الهزيمة الرابعة على التوالي.