بغداد اليوم - الانبار 

أكد مصدر أمني، اليوم الاحد (16 آذار 2025)، فك ملابسات جريمة قتل غامضة أثارت الرأي العام في قضاء الفلوجة بمحافظة الأنبار.

وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "شابًا في العقد الثالث من عمره قُتل في ظروف غامضة شرق مدينة الفلوجة في ساعة متأخرة من مساء يوم أمس، بواسطة آلة حادة".

وأضاف المصدر، أنه "تم تشكيل فريق عمل متخصص من أجل معرفة طبيعة الجريمة وحيثياتها والوصول إلى الجاني"، مشيرًا إلى أنه "خلال ساعات معدودة، نجح فريق التحقيق في الوصول إلى أولى الخيوط التي قادت إلى اعتقال الجاني".

وأوضح، أن "دوافع الجريمة كانت جنائية، وتم نقل الجاني إلى مركز احتجاز أمني لاستكمال التحقيقات معه"، لافتًا إلى أنه "سيتم بيان نتائج التحقيق في حال اكتمالها".

وتابع، أنه "يمكن القول حاليًا أن المتهم المتورط في جريمة القتل في قبضة العدالة".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

علي النعيمي: خطاب الكراهية جريمة ضد الإنسانية

شارك الدكتور علي راشد النعيمي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، في أعمال المؤتمر البرلماني الثاني للاتحاد البرلماني الدولي حول الحوار بين الأديان، الذي يستضيفه البرلمان الإيطالي في العاصمة روما، تحت شعار: «تعزيز الثقة واحتضان الأمل من أجل مستقبلنا المشترك».
وأكد الدكتور علي النعيمي خلال مشاركته في الجلسة التي ناقشت موضوع «التصدي للكراهية القائمة على أساس الدين أو المعتقد: الحد من الاستقطاب ومنع التجريد من الإنسانية وتسييس الدين»، أن الكراهية الدينية باتت من أخطر التهديدات التي تواجه السلم المجتمعي، لا سيما مع تصاعد خطاب الإقصاء عبر الفضاء الرقمي، ما يحتم ضرورة التحرك العاجل لمواجهتها.
وأشار إلى أهمية استثمار هذا المحفل الدولي لتفعيل أدوات الدبلوماسية البرلمانية والدينية، حيث إن كل طرف في هذا العالم يتحمّل مسؤولية في صون السلم وتعزيز الاستقرار، وشدد على أهمية بناء حوار جاد وفعّال، قائم على الثقة والاحترام المتبادل.
وقال إن خطاب الكراهية مهما كان مصدره أو مبرّره ينبغي أن يُصنّف كجريمة ضد الإنسانية، لأنه يُشكّل عدواً مشتركاً للبشرية جمعاء، وتتطلب مواجهته تضافر الجهود بين البرلمانات، والمؤسسات الدينية، ومكونات المجتمع المدني، مشيراً إلى أن الأديان السماوية والمعتقدات الإنسانية تتضمن في جوهرها منظومات من القيم النبيلة، أبرزها الرحمة والعدل والتسامح، داعياً إلى الإنصات المتبادل، وتحمل المسؤولية المشتركة في مواجهة التحديات العابرة للحدود، وفي مقدمتها التطرف وتسييس الدين وتجريد الآخر من إنسانيته.
ونبه الدكتور علي النعيمي، على أن هناك من يدّعي تمثيل الدين، ويسعى إلى جرّ العالم نحو صراعات دينية مفتعلة تخدم أجندات متطرفة، مؤكداً أن هذه المعارك لا رابح فيها، بل إن الإنسانية بأسرها تخسر، ومن هنا تبرز مسؤولية القادة السياسيين والدينيين في وقف هذا الانزلاق الخطر، والدفاع عن القيم الجامعة التي تتقاسمها البشرية.

مقالات مشابهة

  • في خطوة غامضة.. حركة تحرير السودان جناح تمبور تقرر إسقاط جميع الرتب العسكرية
  • اليوم..أسعار صرف الدولار=145000 ديناراً
  • من القاهرة إلى طنطا.. كوارث متتالية تهز مصر وانهيار عقارات وجريمة قتل غامضة
  • جريمة غامضة تهز طنطا.. العثور على جثة طبيب مخ وأعصاب مكبلًا ومكممًا داخل شقته
  • علي النعيمي: خطاب الكراهية جريمة ضد الإنسانية
  • في ظروف غامضة.. العثور على جثة صيدلي شاب داخل شقته في نجع حمادي
  • قتله وقطع جثته .. عامل ينهي حياة زميله في ظروف غامضة
  • العثور على جثة شخص فى ظروف غامضة بقنا
  • جمجمة رجل التنين تكشف عن وجه مجموعة غامضة من البشر القدماء
  • طائرة "يوم القيامة" الأميركية تتحرك.. رحلة غامضة تثير الشكوك