«أبوظبي إكستريم» تدشن طبعتها التاسعة من باريس
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت اللجنة المنظمة لبطولة «أبوظبي إكستريم» للفنون القتالية، عودة الحدث الرياضي العالمي الأبرز في رياضة الجوجيتسو والجرابلنج إلى العاصمة الفرنسية باريس في نسختها التاسعة، بعد النجاحات الكبيرة التي حققتها البطولة في نسخها السابقة، وخاصة التي أُقيمت في فرنسا العام الماضي.
وتقام البطولة في صالة دوجو الشهيرة في باريس 19 أبريل المقبل، وتجمع نخبة من أبرز الرياضيين العالميين في منافسات حماسية تشمل الجوجيتسو، والجرابلنج، والفنون القتالية المختلطة، وتعتبر النسخة التاسعة في باريس محطة مهمة في مسيرة بطولة «أبوظبي إكستريم» التي ولدت قوية من أبوظبي كمنتج إماراتي لتبقى وتستمر في تحقيق الانتشار والتوسع، حيث سيتم تقديم نظام تصنيف عالمي جديد، يُحدد بناءً عليه ترتيب كل لاعب في البطولة ضمن الفئة التي ينافس فيها، ويمنح الفائزين الأحزمة الخاصة بهم حسب تصنيفهم العالمي، بما يضيف بعداً جديداً للمنافسة، ويجعل البطولة منصة مهمة للتفوق الرياضي.
ومن المتوقع أن تضم نسخة 2025 أسماء كبيرة من أبطال العالم في الرياضات القتالية المختلطة والجوجيتسو والجرابلنج والجودو، كما أنها ستتيح الفرصة لتشجيع المواهب الشابة، حيث ستضم نزالات استعراضية للفئات العمرية الصغيرة، وتعتبر إضافة هذه الفئة خطوة مهمة نحو اكتشاف المواهب الواعدة ودعم مسيرتهم الرياضية.
وقال طارق البحري، مدير عام شركة الرؤية العالمية المنظمة للحدث: «تسعى البطولة إلى تعزيز مكانتها العالمية، ونحن واثقون من أن نسخة باريس، ستكون محورية في رفع مستوى المنافسات العالمية وجذب أفضل الأبطال من مختلف أنحاء العالم، وستشهد البطولة توسعاً كبيراً يشمل العديد من الدول العالمية المرموقة خلال العامين المقبلين، حيث نبدأ هذا الموسم في باريس يوم 19 أبريل، وبعدها في موسكو، ثم تنتقل إلى أستراليا، ثم إلى البرازيل، قبل أن تعود إلى أبوظبي، ثم تنتقل إلى الصين لأول مرة، بما يسهم في تعزيز مكانتها في الأسواق الآسيوية. وستختتم البطولة جولاتها العالمية في الولايات المتحدة الأميركية في واحدة من أضخم المنافسات»، وتعد هذه الجولات العالمية خطوة كبيرة نحو تعزيز مكانة «أبوظبي إكستريم» كأحد أبرز الأحداث الرياضية العالمية، التي تمنح الأبطال فرصاً جديدة لتحقيق طموحاتهم.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الفنون القتالية الفنون القتالية المختلطة الجوجيتسو
إقرأ أيضاً:
محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية تدشن أول فريق مفتشات بيئيات بحرية في الشرق الأوسط
أعلنت محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية، تدشين أول فريق مفتشات بيئيات بحرية في الشرق الأوسط، في خطوة غير مسبوقة نحو تعزيز جهود الحماية البيئية، تزامنًا مع يوم المفتش البيئي العالمي، حيث ستنضم المفتشات البحريات الجدد إلى فريق التفتيش البيئي في المحمية الذي يبلغ عدده 246 مفتشًا، تشكل النساء 34% منهم، وستتولى المفتشات الجدد مهام مراقبة ساحل البحر الأحمر بطول 170 كيلومترًا بالتعاون مع الجهات الحكومية الأخرى.
وأوضح الرئيس التنفيذي لمحمية الأمير محمد بن سلمان الملكية أندرو زالوميس، أنه منذ تأسيس المحمية، كانت مشاركة المرأة في بيئة العمل أولوية، تماشيًا مع رؤية المملكة 2030، وقال: "بدأنا في توظيف أول دفعة من المفتشين البيئيين عام 2022، حيث أولت المحمية موضوع تمكين المرأة أهمية بالغة واليوم، يشكلن 34% من قوة التفتيش البيئي في المحمية، وهو أعلى بكثير من المعدل العالمي الذي يبلغ 11% فقط للمفتشات البيئيات".
وبيّن أن المفتشات يقدمن مهارات أساسية في مجال الحماية البيئية، ومع تقدم المملكة نحو تحقيق الهدف العالمي المتمثل في حماية 30% من أراضي وبحار الكرة الأرضية بحلول عام 2030، فإن هيئة تطوير المحمية ملتزمة ببناء فرق تفتيش بيئية مؤهلة تمتلك الكفاءة اللازمة لتدعم جهود الحفظ في المملكة.
وأفاد أن مفتشي المحمية يعدون عنصرًا محوريًا في تحقيق رسالتها لإعادة الحياة الفطرية إلى بيئاتها الطبيعية؛ دعمًا للأهداف الوطنية لمبادرة السعودية الخضراء، وهم كذلك مسؤولون عن حماية الثروات الطبيعية والثقافية في المحمية، سواءً في البر أو في البحر مع ضمان تجربة آمنة للزوار والسياح، مشيرًا إلى أن مهامهم تشمل رصد الأنظمة البيئية لدعم إستراتيجيات الحماية، والإسهام في برامج إعادة توطين الكائنات البرية، وإدارة الحياة الفطرية، والإشراف على المشاريع التطويرية؛ لضمان التزامها بتقارير دراسة الأثر البيئي والاجتماعي.
ولفت الرئيس التنفيذي للمحمية إلى أن المفتشين يخضعون لتدريب متخصص ومستمر، يتيح لهم بناء مسيرة مهنية ذات أثر ملموس في قطاع الحماية البيئية الذي يشهد نموًا سريعًا، ويسهم بشكل مباشر في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، حيث أدى هذا الإقبال إلى تلقي أكثر من 35,000 طلب توظيف حتى اليوم للانضمام إلى فريق التفتيش البيئي في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية.
من جهتها أكدت المدير الإقليمي الأول لهيئة تطوير المحمية دومينيك دو تويت، أن البرنامج التدريبي يعكس التزام المفتشات وانضباطهن في تعلم مهارات جديدة، مشيرة إلى أن مفتشي المحمية نفذوا منذ عام 2022م، ما يقارب 35,000 دورية، مؤديات المهام المنوطة بهن إلى جانب زملائهن في القسم البري من المحمية الذي تبلغ مساحته 24,500 كيلومترٍ مربع.
بدورها قالت رقيّة عوض البلوي، التي تعمل مفتشةً بيئيةً في المحمية منذ عامين، وكانت ضمن أول دفعة من المفتشين البيئيين: "اكتشفت عالمًا جديدًا تمامًا تحت سطح الماء وأشعر بالفخر كوني ضمن أول دفعة تتعلم السباحة في المحمية عقب التحاقي بالبرنامج التدريبي الذي تعلمت فيه الكثير من المهارات للحفاظ على المكتسبات الطبيعية التي تضمها المحمية".
الجدير بالذكر أن المنطقة البحرية بمحمية الأمير محمد بن سلمان الملكية، تغطي مساحة 3,856 كيلومترًا مربعًا، أي ما يعادل 1.8% من المياه الإقليمية للمملكة، وتحتضن 64% من أنواع الشعاب المرجانية في المملكة، و22% من أنواع الأسماك، إضافة إلى سلاحف من نوع منقار الصقر والسلاحف الخضراء، والدلفين الدوّار، والأطوم (بقر البحر)، والقرش الحوتي، فضلًا عن نظم بيئية حرجة لغابات القرم الرمادية.