حزب الله: استهداف المدنيين يكشف الوجه القبيح لأمريكا
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
ورأى الحزب في بيان أن هذا العدوان يأتي في محاولة يائسة لثني هذا الشعب الأبي عن مواصلة مساندته البطولية للشعب الفلسطيني، واستمرار ضغطه لرفع الحصار الجائر عن غزة لإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية.
وقال البيان: إنّ استهداف المدنيين والمنشآت الحيوية في اليمن يكشف مجدّدًا عن الوجه الحقيقي والقبيح للإدارة الأمريكية، التي تمارس الإرهاب والبلطجة بحق الشعوب المناهضة لسياستها الاستكبارية في المنطقة والعالم.
وأضاف " أن هذا العدوان الهمجي يُعد جريمة حرب وانتهاكاً صارخاً للقوانين والأعراف الدولية، ويتلاقى مع ما تتعرض له غزة ولبنان وسوريا والمنطقة من عدوان إسرائيلي بغطاء أميركي.
وشدد حزب الله على "أن الشعب اليمني المقاوم، الذي سطّر بدماء شهدائه ملاحم بطولية في دعم القضية الفلسطينية ومساندة غزة المحاصرة، وبمواقف قيادته الحكيمة والشجاعة، لن يتراجع أمام هذا العدوان الجبان، بل سيواصل دوره المشرف في الدفاع عن قضايا الأمة، ولن يزيده ذلك إلا إصراراً وثباتاً رغم استمرار الحصار الظالم عليه".
وأكد حزب الله التضامن " الكامل مع اليمن العزيز الشجاع، قيادةً وشعبًا"، داعيا "جميع شعوب العالم الحرة، وكل قوى المقاومة في منطقتنا والعالم، إلى التكاتف والوقوف صفًا واحدًا في مواجهة المشروع الأمريكي – الصهيوني الذي يستهدف دول وشعوب أمتنا، مطالبا "برفع الصوت عاليًا أمام الصمت العربي والدولي، وعجز المؤسسات الدولية المستسلمة للإدارة الأمريكية الجائرة".
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الفصائل الفلسطينية ترحب بـ"إعلان نيويورك" وتدعو لوقف العدوان
غزة - صفا
رحّبت الفصائل الفلسطينية بإعلان نيويورك الصادر عن المؤتمر الدولي رفيع المستوى للأمم المتحدة، مؤكدة أنه يحمل مضامين مهمة تتعلق بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
ودعت الفصائل في بيان وصل وكالة "صفا"، إلى وقف فوري للعدوان على قطاع غزة، ورفع الحصار، وبدء مسار سياسي جاد يضمن حقوق الشعب الفلسطيني الوطنية.
وأكدت أن الإعلان السياسي الصادر عن المؤتمر تضمّن مضامين مهمة تتعلق بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، مشيدةً في هذا السياق بصمود الشعب الفلسطيني والمقاومة في غزة، معتبرة أنهما شكّلا ركيزة أساسية في إفشال أهداف العدوان.
ورحّبت الفصائل بأي جهد دولي يُبذل لإسناد حقوق الشعب الفلسطيني، داعية إلى اعتراف دولي غير مشروط بدولة فلسطينية مستقلة، "فالحل يبدأ بوقف العدوان، وإنهاء الحصار، وفتح المعابر، والشروع بإعادة الإعمار".
كما أكدت استعداد المقاومة لحل قضية الأسرى في سياق اتفاق يشمل وقف إطلاق النار وانسحاب قوات الاحتلال من غزة، مشددة على ضرورة إطلاق مسار سياسي جاد برعاية دولية وعربية.
ورفضت الفصائل الربط بين وقف العدوان والملفات السياسية، واعتبرت أن وقف الحرب والتجويع هو واجب إنساني وأخلاقي لا يقبل التأجيل.
كما شددت على أن المقاومة الفلسطينية هي حق مشروع كفلته القوانين الدولية، ولن تتوقف إلا بزوال الاحتلال.
ودعت الفصائل إلى تنفيذ الاتفاقات الوطنية السابقة، بما يشمل إصلاح منظمة التحرير الفلسطينية، وإجراء انتخابات شاملة، واستعادة الوحدة الوطنية. وأكدت أن اليوم التالي لانتهاء العدوان يجب أن يكون فلسطينيًا بامتياز.
وأكدت رفضها محاولات دمج "إسرائيل" في المنطقة، معتبرة ذلك "مكافأةً" على جرائمها، ومشددة على أن الاحتلال هو مصدر عدم الاستقرار في المنطقة والعالم.