الجيش السوداني يعلن عن تقدم كبير لقواته وسط العاصمة الخرطوم
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
أعلن الجيش السوداني عن تقدم وصفه بالكبير لقواته وسط العاصمة الخرطوم في مختلف المحاور و الإقتراب من القصر الرئاسي وتطويق منطقة المقرن آخر معاقل الدعم السريع وسط الخرطوم.
الخرطوم ــ التغيير
وبث ناشطون وحسابات مؤيدة للجبش السوداني صورا ومقاطع فيديو من وسط الخرطوم قالوا فيها إن قوات الدعم السريع انسحبت بإتجاه شارع المطار وشارع عبيد ختم جنوب شرقي مركز الخرطوم الرئيسي، مشيرين إلى أستلام الجيش للعديد من المواقع التي كان يتحصن بها الدعم السريع شملت مجمع الجمهور السجانة ونادي الأسرة وحديقة القرشي بجانب موقف شروني و كبري المسلمية بالإضافة لأبراج النيلين التي كانت تشكل أحد أكبر مواقع قناصة الدعم السريع .
و قال الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني العميد ركن نبيل عبد الله في بيان مقتضب: “قواتنا تحرز تقدم مهم بوسط الخرطوم”.
وبحسب مصادر متطابقة قالت لـ «التغيير» إن الجيش أيضاً تقدم إلى تقاطع “البزيانوس” بالسوق العربي بالقرب من مستشفي الخرطوم والقيادة العامة بالإضافة لقيادة الدفاع المدني و مستشفى الشعب و مستشفى الأسنان .
فيما أكد قائد كتائب قوات البراء الإسلامية المساندة للجيش المصباح أبو زيد طلحة في تسجيل مصور إنهم أحكموا حصار القصر الجمهوري من كافة الأتجاهات بجانب حصار منطقة المقرن .
وكان قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان حميدتي قال في خطاب أمس إنهم لن يخرجوا من الخرطوم والقصر الجمهوري و إن الجيش لن ينتصر في هذه الحرب.
الوسومالجيش الدعم السريع تقدم وسط الخرطوم
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش الدعم السريع تقدم وسط الخرطوم
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء السوداني يوجه بإجلاء رعايا بلاده من إيران
الخرطوم- وجه رئيس الوزراء السوداني كامل إدريس، السبت 14 يونيو 2025، سفارة الخرطوم لدى طهران بالعمل على إجلاء رعايا بلاده من إيران.
وأفادت وكالة الأنباء السودانية الرسمية، أن رئيس الوزراء كامل إدريس، "اطمأن على أوضاع البعثة الدبلوماسية والرعايا السودانيين في إيران خلال اتصال هاتفي مع السفير السوداني لدى إيران عبد العزيز حسن صالح".
ووجه إدريس "بالاهتمام بالجالية السودانية والوقوف على أوضاعها والعمل على الإجلاء الآمن لجميع الرعايا بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة".
وبدأت إسرائيل فجر الجمعة، بدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الهجوم "استباقي" وجاء بتوجيهات من المستوى السياسي، فيما أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن العملية "غير المسبوقة" تهدف إلى "ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية، ومصانع الصواريخ الباليستية، والعديد من القدرات العسكرية الأخرى".
وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، بلغ عدد موجاتها حتى الآن ستة، ما أدى – بحسب وسائل إعلام عبرية – إلى مقتل ثلاثة إسرائيليين وإصابة 201 آخرين بجروح متفاوتة، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات.
والهجوم الإسرائيلي الحالي على إيران يعد الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا واضحا من "حرب الظل" التي كانت تديرها تل أبيب ضد طهران عبر التفجيرات والاغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح يتجاوز ما شهده الشرق الأوسط منذ سنوات.