استجابة ١٧٩٠ متطوع لنداء القائد العام للقوات المسلحة بكوستي
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
اكد الاستاذ ابوعبيده عمر عجبين المدير التنفيذي لمحلية كوستي رئيس اللجنة العليا للتعبئة والاستنفار بالمحلية أن الشباب المتطوعين بمعسكرات التدريب تلقوا جرعات تدريبية متقدمة في فنون العمل العسكري وأكملوا الجاهزية للقتال مع القوات المسلحة في معركة الكرامة ضد مليشيا الدعم السريع المتمردة، جاء ذلك لدى زيارته التفقدية عصر اليوم لعدد من معسكرات تدريب الشباب المتطوعين بالمحلية برفقة العميد علي محجوب مدير شرطة محلية كوستي، ومدير جهاز الامن بالمحلية، واعضاء اللجنة الإعلامية الولائية للتعبئة والإستنفار وأعضاء، ولجنة التعبئة والإستنفار بالمحلية، وقال عجبين أن محلية كوستي تعد أول محلية استجابة لنداء القائد العام للقوات المسلحة وإعلان والي النيل الأبيض للتعبئة والإستنفار وفتح معسكرات التدريب.
وأشار المدير التنفيذي لمحلية كوستي إلى أن عدد الشباب المتطوعين الذين انخرطوا في معسكرات التدريب بلغ عددهم ١٧٩٠ متطوع موزعين على ٩ معسكرات للتدريب، وأعلن عن تسخير كافة إمكانيات المحلية لدعم القوات المسلحة وتهيئة وإعداد معسكرات التدريب، وأبان أبو عبيدة أن الدعوة للإستنفار أملتها الضرورة لإعداد الشباب للدفاع عن أنفسهم وأعراضهم ووطنهم، وحيا المدير التنفيذي لمحلية كوستي القوات المسلحة وتاريخها النضالي عبر التاريخ في كل المعارك التي خاضتها داخل وخارج السودان، وبشر المواطنين بالنصر القريب وان القوات المسلحة تمضي يوميا من نصر الى نصر بقوة وثبات.
وكاله سونا
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: معسکرات التدریب القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
عاجل- توزيع الحلوى في قطاع غزة احتفالًا بمقتل ياسر أبو شباب قائد المليشيات المسلحة شرق رفح
شهد قطاع غزة اليوم توزيع الحلوى ابتهاجًا بمقتل ياسر أبو شباب، القائد البارز لإحدى المليشيات المسلحة في منطقة شرق رفح، على يد مجهولين. وأفادت مصادر محلية بأن الأهالي قاموا بتوزيع الحلوى في الشوارع والأحياء احتفالًا بالواقعة، في مؤشر على شعور بعض السكان بالارتياح نتيجة وفاة القائد المثير للجدل والذي كان متورطًا في أعمال عنف متعددة.
وأوضحت المصادر أن عملية توزيع الحلوى جاءت بشكل مفاجئ وواسع النطاق، وسط انتشار أمني خفيف من قبل قوات الشرطة المحلية لتأمين السلامة العامة ومنع أي تداعيات محتملة. وتناولت وسائل الإعلام المحلية الخبر على نطاق واسع، فيما تباينت ردود الأفعال بين مؤيد للاحتفال ومعارض له بسبب طبيعة الواقعة وحساسية الموضوع.