حزب الله يدين العدوان الأمريكي- البريطاني على اليمن
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
يمانيون../
أدان حزب الله العدوان الأميركي – البريطاني السافر على اليمن ، الذي استهدف أحياء سكنية في العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات، وأدى إلى سقوط شهداء وجرحى من المدنيين الأبرياء.
واعتبر الحزب في بيان له اليوم الاحد أن “هذا العدوان يأتي في محاولة يائسة لثني هذا الشعب الأبي عن مواصلة مساندته البطولية للشعب الفلسطيني، واستمرار ضغطه لرفع الحصار الجائر عن غزة لإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية”.
واضاف البيان :”إنّ استهداف المدنيين والمنشآت الحيوية في اليمن يكشف مجدّدًا عن الوجه الحقيقي والقبيح للإدارة الأميركية، التي تمارس الإرهاب والبلطجة بحق الشعوب المناهضة لسياستها الاستكبارية في المنطقة والعالم. ويُعد هذا العدوان الهمجي جريمة حرب وانتهاكاً صارخاً للقوانين والأعراف الدولية، ويتلاقى مع ما تتعرض له غزة ولبنان وسوريا والمنطقة من عدوان إسرائيلي بغطاء أميركي”.
وأكد ”ان الشعب اليمني المقاوم، الذي سطّر بدماء شهدائه ملاحم بطولية في دعم القضية الفلسطينية ومساندة غزة المحاصرة، وبمواقف قيادته الحكيمة والشجاعة، لن يتراجع أمام هذا العدوان الجبان، بل سيواصل دوره المشرف في الدفاع عن قضايا الأمة، ولن يزيده ذلك إلا إصراراً وثباتاً رغم استمرار الحصار الظالم عليه”.
وختم البيان :”إننا في حزب الله، إذ نؤكد تضامننا الكامل مع اليمن العزيز الشجاع، قيادةً وشعبًا، فإننا ندعو جميع شعوب العالم الحرة، وكل قوى المقاومة في منطقتنا والعالم، إلى التكاتف والوقوف صفًا واحدًا في مواجهة المشروع الأميركي – الصهيوني الذي يستهدف دول وشعوب أمتنا. كما ندعو إلى رفع الصوت عاليًا أمام الصمت العربي والدولي، وعجز المؤسسات الدولية المستسلمة للإدارة الأميركية الجائرة”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأمريكي: العراق أمام فرصة تاريخية لتعزيز سيادة القانون وفصل السلطات
قال المبعوث الأمريكي إلى العراق، مارك سافايا، إن المجتمع الدولي ينظر اليوم إلى العراق كدولة قادرة على لعب دور أكبر وأكثر تأثيرًا في المنطقة، شريطة إنهاء ملف السلاح الخارج عن سيطرة الدولة وحماية هيبة المؤسسات الرسمية.
وأوضح سافايا أن أي اقتصاد لا يمكن أن ينمو، ولا يمكن لأي شراكات دولية أن تنجح في ظل اختلاط السياسة بالسلطة غير الرسمية، مشيرًا إلى أن العراق يمتلك فرصة تاريخية لطي هذا الملف وتعزيز صورته كدولة قائمة على سيادة القانون.
وشدد المبعوث على أهمية ترسيخ مبدأ فصل السلطات واحترام الأطر الدستورية، ومنع أي تدخلات قد تعطل عملية صنع القرار السياسي أو تمس استقلال الدولة، مشيرًا إلى أن الدول القوية تُبنى عندما تعمل السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية ضمن حدودها الدستورية وتخضع للمحاسبة عبر آليات قانونية واضحة.
وأكد سافايا أن العراق يقف عند مفترق طرق حاسم: إما بناء مؤسسات مستقلة قادرة على إنفاذ القانون وجذب الاستثمارات، أو العودة إلى دوامة التعقيدات التي أثقلت كاهل البلاد خلال السنوات الماضية.
وختم المبعوث الأمريكي بالتأكيد على أن المرحلة الحالية تتطلب دعم مسيرة الدولة، واحترام الدستور، وتعزيز فصل السلطات، إلى جانب تحرك ملموس لإبعاد السلاح عن العمل السياسي، معتبرًا أن ذلك هو الطريق لبناء عراق قوي يحظى باحترام المجتمع الدولي.