درس التراويح بالجامع الأزهر يبيّن الدروس المستفادة من غزوة بدر الكبرى
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
قال الدكتور أحمد معبد عبد الكريم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أستاذ الحديث وعلومه بكلية أصول الدين، إن الذي يجمعنا اليوم ذكرى طيبة، وهي ذكرى أول غزوة غزاها المسلمون، غزوة بدر الكبرى، ومن نعم الله أنه جعل هذه الذكرى المباركة تتوائم مع ذكرى نصر العاشر من رمضان والسادس من أكتوبر، فنصر أكتوبر هو صورة من نصر غزوة بدر الكبرى.
وأكد الدكتور أحمد معبد عبد الكريم، خلال درس التراويح، اليوم الأحد، بالجامع الأزهر، والذي جاء تحت عنوان: "الدروس المستفادة من غزوة بدر"، أن نصر الله ليس له شبيه ولا ينافسه نصر بشري؛ لأنه نصر في الدنيا ونصر في الآخرة، وقال تعالى- في كتابه العزيز عندما نصر المسلمين في موقعة بدر "إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُم بِأَلْفٍ مِّنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ".
ولفت إلى أن لهذا النصر 3 دروس، الأول: هو أن النصر من الله وحده، والدرس الثاني: أنه جاء والمسلمون قلة ولم يمنع نصر الله إياهم كونهم قلة، بل الله ينصر من يشاء أيًا كان حالهم وضعفهم، فقال- تعالى- "وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنتُمْ أَذِلَّةٌ ۖ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ"، أما الدرس الثالث: هو فضل الاستعانة بالله وأن من يستعين بالله؛ فإن الله ناصره لا محالة ولا راد لنصره.
ويواصل الجامع الأزهر تقديم دروس التراويح ضمن خطته الدعوية لشهر رمضان المبارك، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والتي تتضمن: مقارئ قرآنية، ملتقيات دعوية، دروسًا علمية، صلاة التهجد في العشر الأواخر، وتنظيم موائد إفطار للطلاب الوافدين؛ وذلك في إطار دور الأزهر في نشر الوعي الديني، وترسيخ القيم الإسلامية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هيئة كبار العلماء الأزهر الشريف الحديث غزوة بدر الكبرى العاشر من رمضان المزيد غزوة بدر
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان يهنئون المقاتلين في الجبهات بعيد الاستقلال المجيد
الثورة نت /..
عبر وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن يوسف حسن المداني، عن أحر التهاني لعموم المقاتلين بالذكرى الـ58 للاستقلال الـ30 من نوفمبر 1967م.
فيما يلي نصها:
أيها المجاهدون الأحرار .. صانعوا المجد وحماة العزة، أنتم أبناء وأحفاد الأنصار وورثة المناضلين الذين قدّموا أغلى التضحيات في سبيل الله وفي سبيل تحرير الوطن من براثن المحتلين، وبمناسبة الذكرى الـ 58 للعيد المجيد لاستقلال جنوب الوطن في الـ 30 من نوفمبر 1967م، نتوجه إليكم بأسمى آيات التبريك والتهنئة، ناقلين لكم تحيات وتقدير قائد الثورة السيد العلم المجاهد عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله ورعاه، معربين لكم عن مدى فخره واعتزازه بما تقدمونه من تضحيات جسام في سبيل الله وفي سبيل الدفاع عن الدين والوطن والسيادة ومقدسات الأمة.
إننا في هذه الذكرى الوطنية المجيدة نستحضر ملحمة أجدادنا وآبائنا الذين انتزعوا الاستقلال من براثن المحتل البريطاني الغاشم، واليوم وكأن التاريخ يعيد نفسه حيث نواجه محتلين جدد ومرتزقة في الداخل، يسعون ليعيدوا البلاد إلى عهد التبعية غير مدركين بأنهم سيلاقون من بأسكم وشدتكم ما لم يكونوا يحسبونه، وستكون عاقبتهم وبالاً عليهم.. وبقلب واحد ويد واحدة نثبت بعزمنا أن هذا الوطن سيبقى حراً أبياً ولن ندع لطامعاً في ثراه ولا لغاصب لكرامتنا موطئ قدم فطريقنا واحد والنهاية هي النصر المبين أو الشهادة في سبيل الله.
نكرر لكم التهنئة بهذه المناسبة الوطنية الغالية، وننقل باسمكم جميعاً، أطيب التهاني والتبريكات إلى قيادة الثورة المباركة والقيادة السياسية والعسكرية، مؤكدين لهم أننا سنظل الدرع الواقي والسيف البتار، ننفذ توجيهاتهم بكل أمانة وإخلاص وتفان، ونمضي قدماً في طريق النصر والتحرير.. وتأكدوا أن دماء شهدائنا الأبرار ستظل مشاعل تنير الدرب، وتذكرةً للأعداء بأن أبناء هذا الوطن الأبي لن يرضوا بالذل، ولن يقبلوا بالهوان، وسيذيقون كل من تسول له نفسه العبث بأمن هذا الوطن ووحدته، ألواناً من الردع ما يجعله يندم على ما فعل بإذن الله تعالى وقوته وتأييده.
العزة للوطن.. والخزي للأعداء.. الشموخ للشعب وقواته المسلحة
والرحمة والخلود للشهداء الأبرار .. والشفاء للجرحى
والفرج القريب للأسرى.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.