السيد القائد يدعو الشعب اليمني للخروج المليوني غدًا في ذكرى غزوة بدر دعمًا لفلسطين ومواجهة العدوان الأمريكي
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
يمانيون../
دعا السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، الشعب اليمني إلى الخروج المليوني غد الإثنين، في صنعاء وبقية المحافظات إحياءً لذكرى غزوة بدر الكبرى ودعما لفلسطين ومواجهة العدوان الأمريكي.
وأوضح السيد القائد في خطابه مساء اليوم الأحد، أن هذا الخروج المليوني سيؤكد ثبات الشعب اليمني على موقفه الإيماني والجهادي في دعم الشعب الفلسطيني وفي التصدي للعدوان الأمريكي.
وأشار إلى أن توقيت الخروج المليوني وبقية الإجراءات ستحددها اللجنة المنظمة وفروعها، مؤكدًا على أهمية أن يكون الخروج الشعبي واسعًا جدًا ليعبر عن الانتماء العظيم لذكرى غزوة بدر، باعتبار أن موقف اليمن هو امتداد لذلك الموقف.
وبين السيد القائد أن تحرك اليمن هو امتداد لرسول الله ولراية الإسلام ومسيرة الإسلام، ولموقف الإسلام والجهاد في سبيل الله في هذا العصر.
وعبر عن أمله في أن يكون الخروج غدًا كبيرًا وعظيمًا ومعبرًا عن إيمان ووفاء وعزة الشعب اليمني الإيمانية وصموده وثباته العظيم. وخاطب الشعب اليمني قائلاً: “أنتم الامتداد في هذه الأمة بين هذا المحيط من التخاذل والخنوع والاستسلام، أنتم الامتداد لنهج الإسلام الأصيل، لحمل راية الإسلام للموقف الحق الذي يريده الله سبحانه وتعالى”.
وأكد السيد القائد أن الشعب اليمني لن يقبل بالاستسلام للعدو، ولن يتيح له الفرصة لتحقيق أهدافه العدوانية، موضحًا أن قرار اليمن نابع من إيمانه ومن كرامته الإنسانية في الثبات على الموقف والتصدي للعدوان والطغيان بتحرك واسع وشامل.
وأكد أن الأمة كلما سكتت تجرأ العدو الإسرائيلي على ما هو أكثر ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة فالأمريكي يشجع على استمرار القتل اليومي في غزة ويشجع على قتل الصحفيين والمواطنين والعاملين في المجال الإنساني والعدو الإسرائيلي يواصل عربدته ضد الشعب اللبناني ولم يف بالاتفاق الذي يعد الأمريكي من الضامنين عليه ولم ينسحب من جنوب لبنان، كما يستمر العدو الإسرائيلي في الاعتداءات بالقتل لأبناء الشعب اللبناني والانتهاكات المتنوعة ويفعل العدو الإسرائيلي ما يفعله في سوريا يجتاح ويتوسع وينفذ الغارات أحيانا بشكل مكثف والعدو الإسرائيلي شن قبل أيام 40 غارة في ليلة واحدة بسوريا ويدمر ويقتل ويحتل ويتوسع وكل هذه جرائم واعتداءات واضحة.
وأضاف أن الأمريكي يسعى مع الإسرائيلي لفرض معادلة الاستباحة على شعوب أمتنا وبلدانها كافة والأمريكي والإسرائيلي يريدان أن تكون أيديهما مطلقة بالعدوان والإجرام والاحتلال وفعل ما ويريدون دون رد فعل من أمتنا.
وأكد أن القبول بمعادلة الاستباحة على بلدان أمتنا مسألة خطيرة جدا وله تداعيات كثيرة والسكوت لن يجدي أمام معادلة الاستباحة وكذلك التوجهات الأخرى التي لا تتبنى أي موقف ضد العدوان الأمريكي والإسرائيلي. لافتا إلى أن تأكيد الجماعات المسلحة في سوريا على أنها لن تعادي “إسرائيل” ولن تتحرك ضده لم يوقف الاعتداءات والاحتلال الإسرائيلي. مضيفا ان الجماعات المسلحة في سوريا تطلب من الإسرائيلي الكف عن احتلال سوريا وتتودد وتتوسل له، ولكن هذا لم ينفع ورغم موقف الجماعات المسلحة في سوريا لكن الإسرائيلي يحتل المزيد من الأراضي ويثبت احتلاله ويدمر القدرات.
وأوضح أن الجماعات المسلحة في سوريا قد تقبل التطبيع، وهذا الخيار لم ينفع السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية. مؤكدا أن الإسرائيلي يعبر عن أطماعه بوضوح ويرتكب الجرائم اليومية ضد الشعب الفلسطيني، والمطلوب هو الموقف الذي يردع العدو.
وأكد أننا لسنا في موقف عبثي، وموقفنا ضروري بالاعتبارات الدينية والأخلاقية والإنسانية أمام ما يريد الأمريكي تثبيته في المنطقة بكلها. لافتا إلى أن الهدف الأمريكي هو إخضاع المنطقة بكلها للعدو الإسرائيلي وفرض معادلة الاستباحة، وكلاهما لا يمكن أن نقبل به أبدا. مؤكدا أن القبول بإخضاع المنطقة للعدو الإسرائيلي مع الاستباحة لدولها لا يمثل حماية للأمة سواء من القتل أو الاحتلال.
وبيّن أن السكوت والاستسلام لشعوب بأكملها وبلدان بأكملها هو خيار انتحاري للأمة يُسبب عليها سخط الله وتمكين الأعداء، محذرا من أن مخاطر الخنوع كبيرة جدا، والأخطار التي تستهدف أمتنا لا بد فيها من التحرك الجاد بالاعتماد على الله والثقة به والتوكل عليه.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الجماعات المسلحة فی سوریا العدو الإسرائیلی السید القائد الشعب الیمنی
إقرأ أيضاً:
مرسال: 217 شاحنة مساعدات لغزة بتكلفة تتجاوز 400 مليون جنيه منذ العدوان الإسرائيلي
أعلنت مؤسسة مرسال، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، أنها قدمت منذ السابع من أكتوبر وحتى اليوم أكثر من 217 شاحنة مساعدات إنسانية لأهالي قطاع غزة، بتكلفة تجاوزت 400 مليون جنيه.
وأكدت المؤسسة في بيان بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يوافق 29 نوفمبر من كل عام أنها تحركت منذ اللحظة الأولى للعدوان الإسرائيلي على القطاع، لإرسال القوافل الإغاثية بالتنسيق الكامل مع الجهات المعنية لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها بأسرع وقت.
وأوضحت مرسال أن شاحنات المساعدات شملت 64 شاحنة أدوية وألبان أطفال ومستلزمات طبية، إلى جانب 5 شاحنات من الحفاضات والفوط الصحية باعتبارها من الاحتياجات الأساسية داخل مخيمات الإيواء.
وفي مواجهة موجة البرد القاسية التي تضرب القطاع، دفعت المؤسسة بـ 45 شاحنة بطاطين وملابس شتوية لدعم الأسر التي تفتقر لوسائل التدفئة، إضافة إلى 103 شاحنات من المواد الغذائية والمياه المعدنية، فضلًا عن ادخال 7 سيارات إسعاف مجهزة بالقطاع لتعزيز قدرات القطاع الصحي في التعامل مع الحالات الحرجة.
كما أكدت مرسال استمرار دعمها للأشقاء الفلسطينيين المقيمين في مصر، حيث قدمت مساعدات عاجلة لـ 2100 أسرة فلسطينية بمصر بإجمالي 15 ألف خدمة تم تقديمها لهم تضمنت دعمًا غذائيًا وطبيًا لتلبية احتياجاتهم الأساسية.
وأوضحت المؤسسة أن فرق عملها تواصل على مدار الساعة متابعة احتياجات أهالي القطاع وتحديث قوائم المساعدات المطلوبة وفقًا لتطورات الوضع الإنساني داخل غزة بالتنسيق مع التحالف الوطني مؤكدة أن التحرك السريع والاستجابة الفورية للأزمات يُعدان جزءًا من نهج مرسال في العمل الإغاثي.
وشددت المؤسسة على استمرار عملياتها الإغاثية تجاه أهالي غزة خلال الفترة المقبلة، مؤكدة أن دعم الشعب الفلسطيني يظل أحد أولوياتها الإنسانية، وداعية إلى تعزيز جهود التضامن الدولي والإنساني مع الفلسطينيين.
اقرأ أيضاًممثل فلسطين: مصر بقيادة الرئيس السيسي دعمت القضية الفلسطينية شعبيا وبرلمانيا ورسميا
اليماحي: الأمن والسلام لن يتحققا إلا بحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية
مصر تحيي اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني