سواليف:
2025-06-18@18:59:44 GMT

حينما تكذب الحكومة على شعبها: التداعيات والعواقب

تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT

حينما تكذب #الحكومة على شعبها: #التداعيات و #العواقب

عبدالهادي بريويك

تعدّ #الثقة بين الحكومة و #الشعب حجر الأساس لأي نظام سياسي ناجح. فحينما تكذب الحكومة على مواطنيها، فإنها لا تكتفي بخرق العقد الاجتماعي، بل تزرع بذور الشك وعدم الاستقرار في المجتمع.

تتراوح أسباب لجوء الحكومات إلى #الكذب بين محاولة التستر على فشل أو فساد، أو تبرير سياسات غير شعبية، أو حتى خلق واقع موازٍ للتحكم في الرأي العام.

لكن مهما كانت المبررات، فإن عواقب الكذب الحكومي تكون وخيمة على المدى البعيد.

مقالات ذات صلة تصفير مديونية الجامعات.. ومبادرة البنوك..! 2025/03/17

أسباب الكذب الحكومي

1.    التستر على الفساد: تلجأ الحكومة إلى التضليل لإخفاء فضائح الفساد وسوء الإدارة، مما يفاقم الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية.

2.    التحكم في الرأي العام: يستخدم بعض القادة الأكاذيب كأداة لبناء صورة زائفة عن نجاحاتهم أو لتبرير إجراءات مشكوك في نجاعتها.

3.    التلاعب في الأزمات: خلال الأزمات الاقتصادية ، أخفت الحكومة الحقائق لتهدئة الرأي العام و تجنب المساءلة.

4.    أغراض سياسية وانتخابية: تحريك بيادقة العمل الإحساني  من أجل كسب الدعم الانتخابي أو تشويه سمعة الخصوم.

التداعيات الخطيرة للكذب الحكومي

1.    فقدان الثقة: عندما يكتشف المواطنون أنهم تعرضوا للخداع، تتآكل الثقة في مؤسسات الدولة، ما يؤدي إلى تراجع شرعيتها.

2.    الاحتقان الاجتماعي: الشعوب التي تشعر بالخداع قد تلجأ إلى الاحتجاجات أو حتى العصيان المدني، مما قد يؤدي إلى عدم الاستقرار السياسي.

3.    تآكل الاقتصاد: عدم الشفافية الحكومية ينعكس سلبًا على الاقتصاد، حيث تفقد الاستثمارات المحلية والأجنبية الثقة في بيئة الأعمال.

4.    انتشار ثقافة الكذب: عندما تكذب الحكومة، فإنها تؤسس لنمط سلوكي تنتشر فيه الأكاذيب في مختلف المؤسسات، مما يضعف نزاهة الدولة ككل.

                                    كيف يمكن مواجهة الكذب الحكومي؟

الصحافة الحرة والمستقلة: تلعب وسائل الإعلام دورًا محوريًا في فضح الأكاذيب الحكومية وكشف الحقائق للمواطنين. المساءلة القانونية: يجب أن تكون هناك قوانين صارمة لمحاسبة المسؤولين الذين يضللون الشعب عمدًا. تعزيز الشفافية: فرض آليات تضمن توفير المعلومات الصحيحة للمواطنين. دور المجتمع المدني: يمكن للمنظمات غير الحكومية والمؤسسات الحقوقية أن تراقب أداء الحكومات وتكشف زيف ادعاءاتها.

                                                       الخاتمة

حينما تكذب الحكومة على شعبها، فإنها لا تخدع الناس فحسب، بل تضرّ بمصداقيتها وشرعيتها. الحكومة التي تعتمد على الأكاذيب لن تستطيع الصمود طويلًا، فالتاريخ أثبت أن الشعوب في النهاية تكتشف الحقيقة، وأن الأنظمة التي تفقد ثقة مواطنيها تتجه نحو الانهيار. الشفافية والمصداقية هما أساس الحكم الرشيد، وأي حكومة تتخلى عنهما تضع مستقبلها على المحك

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: الحكومة التداعيات العواقب الثقة الشعب الكذب الحکومة على

إقرأ أيضاً:

ماكرون: لم نشارك بعملية عسكرية ضد إيران وإسرائيل لم تطلب.. هيئة البث العبرية تكذب (شاهد)

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الأحد، أن بلاده لم تتدخل عسكريًا في الصراع  بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران، موضحًا أن "باريس لم تشارك في أي عمليات ضد إيران، لأن إسرائيل لم تطلب منها ذلك حتى الآن".

وجاءت تصريحات ماكرون خلال زيارة رسمية إلى جزيرة غرينلاند، حيث شدد على أن موقف فرنسا يتمثل في الدعوة إلى التهدئة والحوار. وأوضح أنه أجرى محادثات هاتفية خلال الأيام الأخيرة مع كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والرئيس الإيراني  مسعود بزشكيان، إلى جانب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في محاولة لاحتواء التصعيد والدفع نحو العودة إلى المسار الدبلوماسي.

????????|???????? Guerre Israël-Iran : la France n'a participé à "aucune opération défensive d'Israël" car elle "n'a pas été sollicitée", dit Emmanuel Macron depuis le Groenland.pic.twitter.com/GCCriFm7mF — Infos Françaises (@InfosFrancaises) June 15, 2025
ودعا ماكرون جميع الأطراف إلى "وقف فوري لجميع الضربات أياً كان مصدرها"، مشددًا على أهمية "استئناف المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني، والصواريخ الباليستية"، معربًا عن أمله في أن تعود طهران إلى طاولة المحادثات قريبًا.

وفيما يتعلق بالأوضاع في قطاع غزة، طالب ماكرون بـ"وقف إطلاق النار، والإفراج عن الرهائن، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في القطاع دون عوائق".

وفي السياق ذاته، نقلت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية أن السلطات الإسرائيلية طلبت دعمًا دوليًا لمساعدتها في اعتراض الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة الإيرانية التي أُطلقت ردًا على الهجوم الإسرائيلي. 


ووفقًا للهيئة، فقد تم توجيه طلبات المساعدة إلى كل من فرنسا وبريطانيا، لكن مصادر فرنسية أشارت إلى أن باريس لا تزال "مترددة" في الاستجابة للطلب الإسرائيلي.

وكان وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، قد أكد أن "فرنسا لم تحشد أي من مواردها العسكرية لمساندة إسرائيل في صد الهجمات الإيرانية"، ما يعكس موقفًا حذرًا من الانخراط المباشر في التصعيد الجاري.

وبدأ الهجوم الإسرائيلي على إيران، فجر الجمعة الماضي تحت مسمى "الأسد الصاعد"، والذي شكل تحولًا كبيرًا في قواعد الاشتباك، حيث استهدفت تل أبيب، بدعم ضمني من الولايات المتحدة، منشآت نووية إيرانية، وقواعد إطلاق صواريخ، ومراكز أبحاث، إضافة إلى اغتيال عدد من القادة العسكريين والعلماء النوويين الإيرانيين.

وأعلن جيش الاحتلال أن الضربة كانت "استباقية"، وجاءت بتوجيه مباشر من القيادة السياسية، بينما وصفها رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بأنها "عملية غير مسبوقة" تهدف إلى "تقويض البرنامج النووي الإيراني، وتدمير البنية التحتية لإنتاج الصواريخ الباليستية، وضرب قدرات عسكرية نوعية".

في المقابل، جاء الرد الإيراني في مساء اليوم ذاته، عبر سلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيرة، ما أدى إلى سقوط نحو 13 قتيلًا و345 مصابًا، بحسب وزارة الصحة الإسرائيلية، إضافة إلى أضرار جسيمة في مبانٍ ومركبات بمناطق متفرقة.

مقالات مشابهة

  • الحكومة: نرصد التداعيات الاقتصادية على مصر نتيجة الأحداث الجارية
  • إيران تنفي تصريحات ترامب بشأن طلب التفاوض مع وتصفها بـ«الأكاذيب»
  • كيف أخلص إبني من آفة الكذب؟
  • ما موقف الرأي العام الأمريكي من انضمام واشنطن لإسرائيل في الحرب ضد إيران
  • غدا صرف آخر مرتبات لموظفي الحكومة خلال العام 2025/2024
  • محافظ الجيزة يكرم خريجي البرامج التدريبية الرقمية والإدارية دعماً للرقمنة وتطوير الأداء الحكومي
  • المخابرات الأمريكية تكذب مزاعم إسرائيل حول قنبلة إيران النووية
  • مذكرة للأمين العام للأمم المتحدة تجدد الثقة في مبعوثها الخاص للسودان
  • ماكرون: لم نشارك بعملية عسكرية ضد إيران وإسرائيل لم تطلب.. هيئة البث العبرية تكذب (شاهد)
  • نتنياهو يدعو لاغتيا.ل المرشد الإيراني ويروج الأكاذيب عن العلاقات الإيرانية الأمريكية