موائد الإفطار في “مسجد القبلتين” بالمدينة المنورة.. مزيج من الروحانية والألفة والتكافل بين أفراد المجتمع
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
المناطق_واس
تشتهر المدينة المنورة بتقاليدها الرمضانية، وتُقام موائد إفطار الصائمين في المسجد النبوي، وفي المساجد التاريخية التي يقصدها الزائرون خلال زيارتهم للمدينة، وتوفّر للمصلين وجبات الإفطار المجانية قبيل رفع أذان المغرب في موائد إفطار جماعي تضفي إلى روحانية المكان أجواء من الألفة والتكافل المجتمعي.
ويشهد مسجد القبلتين توافد الزائرين من جنسيات عديدة ليشهدوا الصلوات في المسجد الذي اكتملت مؤخرًا مراحل تطويره وتوسعته، ضمن مشروع “مركز القبلتين الحضاري” الواقع على بعد حوالي 4 كيلومترات شمال غرب المسجد النبوي، في منطقة “بنو سلمة” ويُعدّ أحد المعالم التاريخية في المدينة المنورة وشهد حدث تحويل القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة المشرفة في السنة الثانية للهجرة.
أخبار قد تهمك استمرار الجهود الميدانية لفرق هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية في الحرمين الشريفين 17 مارس 2025 - 12:46 صباحًا وزارة السياحة تنفذ أكثر من 1200 زيارة رقابية على مرافق الضيافة في مكة المكرمة والمدينة المنورة خلال شهر رمضان 16 مارس 2025 - 11:18 مساءًوتم رصد مشهد موائد الإفطار قبيل مغرب اليوم من ساحات مسجد القبلتين ويتم ترتيب وتنظيم موائد إفطار المصلين خلال شهر رمضان المبارك بمبادرة من هيئة تطوير المدينة المنورة الجهة المشرفة على المكان، والجهات الخيرية، وأهالي المدينة المنورة، تتضمن تقديم وجبات مغلفة، تحوي أغذية تقليدية مثل التمر، والماء، والزبادي، والخبز، يجتمع خلالها آلاف الزائرين في ساحات المسجد الذي يعدّ تحفة معمارية، تجسّد جهود العناية بالمساجد والمعالم التاريخية في المدينة المنورة.
وتتميّز الساحات الخارجية لمسجد القبلتين بطابع مميّز، مستوحى من جمالية المسجد النبوي، من خلال استحداث وتركيب مظلات في ساحة مسجد القبلتين لحماية المصلين من عوامل الطقس أثناء هطول الأمطار ومن أشعة الشمس خلال أوقات الصلاة، وتحيط بالمسجد وساحاته، مواقف للسيارات والحافلات، وربطه بالطرق والشوارع الرئيسية، لتسهيل الوصول إليه خلال أوقات الذروة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المدينة المنورة شهر رمضان المدینة المنورة مسجد القبلتین
إقرأ أيضاً:
هيئة شؤون العشائر في غزة تدعو المجتمع الدولي إلى حماية سفينة “مادلين”
الثورة نت/..
دعت الهيئة العليا لشؤون العشائر في غزة، اليوم الأحد، “المجتمع الدولي، والمؤسسات الأممية، ومنظمات حقوق الإنسان، إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية في حماية سفينة “مادلين” ومنع الاعتداء عليها”، داعية الجماهير العربية والنخب إلى الالتحاق بـ”قافلة الصمود البرية” الهادفة إلى الوصول إلى معبر رفح يوم 15 يونيو.
وقالت إنها “تتابع ببالغ القلق والترقب اقتراب سفينة “مادلين” من المياه الإقليمية لقطاع غزة، في مهمة إنسانية نبيلة تهدف إلى كسر الحصار الظالم المفروض على أكثر من مليوني إنسان في القطاع الصامد منذ أكثر من سبعة عشر عاماً”.
وأوضحت في بيان: “في وقت تهدد فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي باعتراض السفينة بالقوة، بل وتسعى إلى جرّها إلى ميناء أسدود بالقوة العسكرية، فإننا نحذر من المساس بالمدنيين على متن “مادلين”، ونعتبر أي اعتداء عليها جريمة دولية مكتملة الأركان، تقع على عاتق الاحتلال، وتستوجب تحركًا دوليًا فوريًا”.
وطالبت بـ “رفع الحصار الظالم عن غزة فوراً، وإنهاء الحرب والمجازر التي فاقت كل حدود الوحشية، ووقف سياسة التجويع الجماعي التي ترقى إلى جرائم الإبادة”.
وحيت “النشطاء والوفود الدولية المشاركة في قافلة “مادلين”، كما نثمّن عالياً التحركات البرية المباركة القادمة من الجزائر وتونس والأردن وسائر أقطارنا العربية”.
ودعت الهيئة “جماهير أمتنا العربية والإسلامية، وجماهير النخب الثقافية والإعلامية والسياسية في أوطاننا، إلى الالتحاق الفوري بـ”قافلة الصمود البرية” الهادفة إلى الوصول إلى معبر رفح يوم 15 يونيو، والمشاركة في كسر جدار الصمت، والوقوف إلى جانب شعبنا في معركته من أجل الحياة والكرامة”.
واختتمت الهيئة العليا لشؤون العشائر في غزة، بيانها بالقول: “إنها لحظة فارقة، تقف فيها القلوب الحرة مع غزة الجريحة، في وجه الجريمة والصمت الدولي. فلتعلُ أصوات الشعوب، ولتتقدم الضمائر الحية، ولتتحرك الشوارع، فالصمت خيانة، والانتظار عار”.