توك توك قادم من المستقبل .. الكشف عن مركبة Pod ثلاثية العجلات
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
من النظرة الأولى تعتقد انها مركبة قادمة من المستقبل، أو "توك توك" بمفهوم الثلاثي العجلات ولكن بتصميم عصري بأحدث التقنيات، ولكن في حقيقة الأمر هي مركبة POD التي كشفت عنها "ليمو LEMMO" الألمانية العالمية.
. بهذا السعر
على الرغم أن LEMMO الألمانية لمتكشف عن التفاصيل الخاصة بالقدرات الفنية للمركبة، لكنها كشفت أن المركبة صاحبة للقب POD ستصل سرعتها القصوى إلى 45 كيلومتر في الساعة، دون الإفصاح عن أي بيانات تتعلق التسارع أو القوة الإنتاجية للمحرك.
تشير البيانات أن مركبة POD ثلاثية العجلات سوف تعتمد على تقنيات كهربائية، مع عدد 2 من العجلات في الناحية الأمامية، وعحلة وحيدة في الجزء الخلفي، بالاضافة إلى بطاريات كهربائية لم تعلن عن سعتها أو معدل الشحن.
لعل التصميم الخارجي للمركبة هو أبرز الاشياء الظاهرة والتي كشفت عن نفسها بمجرد ظهور صور POD، حيث يعتمد التصميم على جنوط عصرية تحاوط الاطارات الرفيعة، مع مصباح أمامي بتقنية LED، أبواب شفافة، بالاضافة إلى الزجاج الخلفي.
وتضم السيارة مصباح خلفي STOP عند التوقف، وعواكس ضوئية، ويوحي تصميم المركبة أنها بالفعل قادمة من المستقبل، وكشف التصميم الزجاجي عن تفاصيل المقصورة، والتي تضم عدد 2 من المقاعد، بالاضافة إلى مقود حركة يتشابة مع الدراجات النارية، إلى جانب وجود شاشة ملونة لعرض البيانات والتطبيقات.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
صراخ بلا صوت.. حكاية أطفال مدرسة دولية كشفت ما حدث خلف الأبواب المغلقة
واقعة تثير الجدل على منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة، شهدتها إحدى المدارس الدولية الخاصة، بعد كشف جريمة التعدي على أطفال داخل مدرسة دولية، والتي أمرت جهات التحقيق فيها بحبس 4 موظفين داخل المدرسة الدولية الخاصة لاتهامهم بالتعدى على الأطفال.
البداية حديث صغير يفتح بابًا كبيرًا من الشك في مساء يوم الواقعة، جلست الأم تستمع لطفلتها، التي بدأت تحكي دون ترتيب، ودون أن تفهم حجم ما تقوله، قالت لها إن زميلتين في الصف أخبرتاها بأن عاملًا وكهربائيًا في المدرسة كانا يقتربان منهما في أماكن لا تصل إليها عيون المدرسين.
قررت الأم أن تتأكد، اتصلت بصديقة لها، وهي والدة إحدى الطفلتين اللتين ورد ذكرهما في حديث الابنة، ومع أول كلمة نطقت بها الأم الأخرى، انهار الحاجز الأخير بين الشك واليقين، وعلمت أن ابنتها شكت لها بالأمس من تعرضها لاعتداء مؤذٍ من موظف داخل المدرسة.
لم تتردد الأم الثانية في عرض ابنتها على الطبيبة، وجاء التشخيص صادمًا، آثار تهتك ونزيف ودلائل لا يمكن تجاهلها أكدتها الطبيبة، وعند هذه اللحظة، أدركت الأم الأولى أن الخطر ربما طال طفلتها أيضًا، أو قد يصل إليها في أي وقت، كان الخوف الذي سمعته في صوت ابنتها، والاضطراب الذي لاحظته في حديثها، كفيلًا بأن يُشعل داخلها نداء استغاثة.
توجه الآباء إلى قسم شرطة العبور، تقدّموا ببلاغ رسمي يتهمون فيه عامل نظافة وكهربائيًا بارتكاب اعتداءات بحق الأطفال داخل المدرسة، ووجّهوا أيضًا أصابع الاتهام إلى إدارة المدرسة التي لم تنتبه لما كان يجري لديهم، ولم يكن البلاغ الوحيد، فقد تكشّف لاحقًا أن خمسة أطفال آخرين تعرضوا لنفس الفعل المؤذي، وبنفس الطريقة، ليتحرك رجال الأمن بسرعة وفي ساعات قليلة، أُلقي القبض على أربعة موظفين يشتبه في تورطهم في استدراج الأطفال إلى مكان خالٍ من أعين المراقبة.
لتبدأ جهات التحقيق دورها لتبيّن أن الاعتداءات لم تكن مجرد فعل فردي، بل تكررت أكثر من مرة، وأن المتهمين كانوا يستدرجون الأطفال إلى ركن بعيد داخل المدرسة حيث لا توجد كاميرات، ويستغلون غياب الرقابة.
أمرت النيابة بما يلي: •عرض الأطفال الضحايا على الطب الشرعي لتوثيق الإصابات.
•استدعاء أولياء الأمور لسماع التفاصيل الكاملة عمّا رواه أطفالهم.
•استدعاء مسؤولي المدرسة للتحقيق معهم حول كيفية حدوث هذه الوقائع داخل منشأة تعليمية دولية.
•تفريغ كاميرات المراقبة وتتبع تحركات الأطفال والمتهمين خلال اليوم الدراسي.