بحضور كاره وأبوراس.. قادة المليشيات تجتمع بسوق الجمعة
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
اجتمع بعض قادة المليشيات في المنطقة الغربية، وأعيان ومشايخ سوق الجمعة، مع ما يسمى بحراك أبناء سوق الجمعة، على هامش إفطار جماعي داخل المجلس الاجتماعي، معتبرين أن هذا التجمع يُجسّد نموذجًا للتلاحم والتكاتف في سوق الجمعة.
ويظهر في الإفطار، رئيس مليشيا الردع عبدالرؤوف كارة، ورئيس ما يعرف باللجنة الأمنية السابقة هاشم بشر، ورئيس ما يسمى جهاز الحرس الرئاسي أيوب بوراس.
كما ضم الاجتماع المليشباوي مصطفى والي ومحمد أبودراع وحكيم الشيخ وعميد بلدية سوق الجمعة وبعض قادة المليشيات بسوق الجمعة.
الوسوم«أبوراس» بسوق الجمعة قادة المليشيات كارهالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: أبوراس بسوق الجمعة قادة المليشيات كاره قادة الملیشیات سوق الجمعة
إقرأ أيضاً:
التجنيد الإجباري في صفوف المليشيات الحوثية في اليمن .. هكذا يقاد المهمشون والفقراء إلى الجبهات وتحويلهم وقودا للحرب
تصاعدت حملات التجنيد الإجباري في صفوف المليشيات الحوثية خلال السنوات الأخيرة، بعد تقارير حوثية كشفت عن هروب غالبية من تم تجنيدهم سابقا, ويأتي هروب وتراجع من انضم معهم بعد تهاوي الشائعات التي بنىوا عليها دعواتهم للانضمام إلى صفوفهم خلال السنوات الماضية وتحديدا مزاعم أنهم يقاتلون " أمريكا وإسرائيل في مواجهاتهم مع قوات الشرعية, مما دفعهم إلى تغطية العجز باللجوء إلى التجنيد الاجباري.
أبرز طرق التجنيد الإجباري:
استغلال الفقر
استغل الحوثيون الوضع الاقتصادي المتدهور في اليمن للدفع بفئات الفقراء في المناطق الريفية إلى معسكرات التجنيد تحت وعود إعتماد رواتب شهرية ومنحهم سلال غذائية شهريا.
وهي مغريات جعلت الكثير من الفقراء يتسابقون للانضمام إلى معسكراتهم لكن تبين لهم بعد اكتمال تدريبهم أنه لا وجود للمرتبات وإنما يتم توزيع حصصا من الغذاء المقدم من منظمة الغذاء العالمي للمتواجدين في الجبهات فقط.
مصادر قبلية كشفت لمأرب برس ان "معظم الأطفال المجندين في صفوف المليشيات الحوثية هم أبناء قتلى الحوثيين في الجبهات، ومعهم أبناء الأسر الفقيرة المجبورة على الدفع بأطفالها إلى معسكرات الحوثي مقابل حصولها على مساعدات غذائية.
المهمشون.. أحفاد بلال
أعطى الحوثيون اهتماما بالغا بفئة المهمشين بعد أن ضخوا حولهم هالة إعلامية تصورهم بأنهم الشريحة ذات البعد الأهم في حسم المعارك وخاصة بعد أن أطلقوا عليهم مسمى أحفاد بلال في إشارة للصحابي الجليل ومؤذن الرسول الاكرم "بلال بن رباح" ودعوا إلى "برنامج دمج أحفاد بلال بالمجتمع".
وهي كذبه كشف حقيقتها نعمان الحذيفي رئيس ما يسمى المجلس الوطني للأقليات ورئيس اتحاد المهمشين في اليمن حيث قال «بعد دعوة عبد الملك الحوثي إلى برنامج دمج أحفاد بلال بالمجتمع" تم تشكيل لجان أمنية ميدانية للنزول إلى أحياء وتجمعات المهمشين وأوهموهم بتحسين وظائفهم وتعليمهم وسكنهم".
وطالبت تلك اللجان من المهمشين الدفع بأبنائهم إلى الجبهات حتى ينعموا بمزايا برنامج دمجهم في المجتمع.
وأضاف زعيم المهمشين بقوله " باشر الحوثيون عقب تلك الدعوة بحشد المئات من أطفال وشباب المهمشين والزج بهم في جبهات نهم والجوف وتعز والساحل الغربي؛ ليسقط العشرات منهم بين قتيل وجريح دون أن يعود هذا بتحسن على أوضاع عائلاتهم.
ناشد يومها الحذيفي المجتمع الدولي ومبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن للتدخل وإنقاذ شريحة المهمشين.
مؤخرا وخلال الأسابيع الماضية دفعت المليشيا بعشرات المهمَّشين من ذوي البشرة السوداء من محافظة إب، باتجاه جبهات محافظة مأرب، بالتوازي مع عملية تعبئة وتجنيد مستمرة بين أفراد هذه الفئة.
اللاجئون الافارقة :
نجح الحوثيون في خداع اللاجئين الافارقة وأوهموهم بأنهم سوف يمنحونهم رواتب بالدولار ووعدوا بمساعدتهم في الوصول إلى المملكة العربية السعودية للحصول على فرص عمل في حال التحقوا كمجندين معهم ,وقد وثقت وسائل الاعلام الحوثية عشرات من صور التشييع لأولئك الأفارقة مع أسمائهم وأماكن مصرعهم.
برلمانيون مسئولون على قائمة التجنيد الاجباري:
استعانت مليشيا الحوثي خلال السنوات الماضية بمسؤولين وبرلمانيين ورؤساء وأعضاء مجالس محلية ومديري مكاتب تنفيذية ومشايخ وعقال الحارات في مناطق سيطرتهم، في حملات التجنيد التي أستهدف فئتي الشباب والأطفال في عموم مناطق سيطرتهم.
التجنيد الاجباري في صفوف طلاب المدارس
اتهم وزير التربية والتعليم اليمني عبدالله لملس، ميليشيا الحوثي الإيرانية بفرض التجنيد الإجباري على المدارس، ونشر الأفكار الطائفية في أوساط الطلاب ضمن الحصص الدراسية.
لم تقتصر عمليات التجنيد الاجباري على طلاب المدارس فقط بل وصلت إلى طلاب الجامعات وتحديدا بعد عملية طوفان الأقصى، وتمت كل عمليات التجنيد الاجباري تحت مسمى نصرة غزة والدفاع عن القضية الفلسطينية.
وثيقة الشرف القبلية الحوثية
طرح الحوثيون على أبناء القبائل في مناطقهم وثيقة أسموها وثيقة الشرف القبلي تضمنت إلزامهم بجمع الأموال وحشد المقاتلين لدعم الجبهات.
ونقلت إحدى القنوات التابعة للحوثي عبر مقابلة تلفزيونية مع رئيس ما يسمى مجلس التلاحم القبلي المدعو ضيف الله رسام قوله "إننا سنطبق وثيقة الشرف القبلية وسنجند المتخاذلين وسنجند أبناء القبائل "غصبا" بإسم الغرم القبلي، وقال أن كافة قبائل اليمن ملزمة بمساندتهم في حربهم ومن سيرفض القتال "سيجعلهم دروعا بشرية .