88 ألف طلقة.. المؤبد لمستورد و15 عامًا لنجله بتهمة جلب ذخائر من أمريكا
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
قضت محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار السيد عبد العزيز، وعضوية المستشارين مصطفى عبد الحفيظ، أشرف عبيد علي، وليد محمد إبراهيم، وأمانة سر إسماعيل عوكل وسمير رضا، بالسجن المؤبد لعبدالله ك. ع، مستورد وصاحب مكتب استيراد، كما قضت بالسجن 15 عامًا على نجله وشركائه، بعد إدانتهم بجلب وتهريب كميات ضخمة من الذخائر النارية من الولايات المتحدة الأمريكية داخل حاوية تجارية عبر ميناء بورسعيد.
جلب ذخائر من أمريكا لبورسعيد
كشفت التحقيقات أن المتهمين الأول والثاني عملا على استيراد 88,277 طلقة متنوعة الأعيرة، دون الحصول على ترخيص من الجهات المختصة، وقاما بإخفائها داخل ماكينتين لإصلاح المركبات داخل الحاوية، فيما تولى المتهمان الثالث والرابع، شعبان زكريا محمد فتح الله، صاحب محل لبيع السلاح والذخيرة، ومحمد عبد المنصف محمد عبد الجليل، مهمة استلام الشحنة وبيعها داخل مصر.
وتوصلت تحريات الأجهزة الأمنية إلى تفاصيل المخطط، حيث أكد رئيس فرع بورسعيد بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات أن معلوماته السرية دلت على احتواء الحاوية رقم (5029533) على كمية من الذخائر غير المرخصة. وبعد استصدار إذن من النيابة العامة، تم تشكيل لجنة جمركية لتفتيشها، حيث تم العثور على الطلقات النارية مخبأة بعناية داخل المعدات المستوردة.
وأوضحت تقارير الأدلة الجنائية أن العينات العشوائية المضبوطة تضمنت ذخائر حية صالحة للاستعمال، شملت طلقات من عيار 9 مم طويل وعيار 7.62×39 مم، والتي تستخدم في الأسلحة النارية المختلفة. كما أقر المتهم الرئيسي خلال تحقيقات النيابة العامة بارتكابه الجريمة، مؤكدًا أنه استغل نشاطه التجاري في التغطية على عملية التهريب.
وبناءً على الأدلة الدامغة، قررت المحكمة توقيع أقصى العقوبات على المتهمين، في واحدة من أكبر قضايا تهريب الذخائر عبر الموانئ المصرية، تأكيدًا على خطورة الجريمة وتأثيرها على الأمن القومي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد محكمة جنايات بورسعيد جنايات بورسعيد ذخائر امريكا المزيد
إقرأ أيضاً:
حملت الطفلة بدلًا من والدتها لتؤدي الامتحان.. موقف إنساني مؤثر من مراقبة لجنة بجامعة بورسعيد
أنقذت الدكتورة دينا إبراهيم ألفي، المدرس المساعد، طالبة "تأهيل تربوي" من أزمة إنسانية داخل إحدى لجان الامتحان بجامعة بورسعيد، بعدما لاحظت دخول الطالبة اللجنة وهي تحمل رضيعتها، في مشهد أثار تعاطف الجميع وأظهر معدنًا إنسانيًا نادرًا.
حملت الطفلة بدلًا من والدتها لتؤدي الامتحان
فوجئت الدكتورة دينا بالطالبة تتعثر في الكتابة بسبب حملها المستمر لطفلتها الرضيعة، مما دفعها إلى اتخاذ قرار فوري ونبيل، حيث حملت الطفلة بنفسها وظلت تتجول بها بهدوء داخل اللجنة طوال مدة الامتحان، والتي استمرت لساعتين، في محاولة منها لتهدئة الرضيعة والحفاظ في الوقت نفسه على انضباط اللجنة دون رفع صوتها أو إرباك الطالبات.
أدهش الموقف جميع الحاضرين، إذ هدأت الطفلة تمامًا وبدت على وجهها ملامح الطمأنينة والابتسام، فيما ظهرت علامات السعادة والرضا على وجه الدكتورة دينا، التي جمعت بين أداء دورها كمراقب وحمل أمانة إنسانية ثقيلة بكل هدوء وحنان.
وأشاد الدكتور عباس علام رئيس الكنترول الذي شهد الموقف بما قامت به الدكتورة دينا، واصفًا تصرفها بأنه نموذج حقيقي للأخلاق والرحمة والإنسانية التي يجب أن تسود في المواقف الصعبة، مؤكدًا أن ما فعلته يعكس طيبة ونقاء أبناء هذا الوطن.
رواد مواقع التواصل الاجتماعي
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي الواقعة بكلمات فخر وامتنان، معتبرين أن ما قامت به يرسخ قيم الاحترام والدعم والتراحم في مؤسسات التعليم.