قتلى في غارات إسرائيلية على مناطق في درعا وريف دمشق
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
استهدف الجيش الإسرائيلي عددا من المواقع قرب العاصمة السورية دمشق، وجاء ذلك بعد ساعات من غارات استهدفت مدينة درعا جنوبي البلاد وأسفرت عن 3 قتلى وأكثر من 20 جريحا.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي وهيئة البث الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي هاجم مواقع عسكرية جنوب غربي دمشق، وقال مراسل الجزيرة إن غارات إسرائيلية استهدفت مواقع عسكرية في تل المانع بمحيط مدينة الكسوة في ريف دمشق.
وفي درعا، قال مراسل الجزيرة نت رأفت أبا زيد إن الطائرات الإسرائيلية نفذت أكثر من 30 غارة جوية، واستهدفت الفوج 175 والمساكن العسكرية واللواء 12، وجميعها في مدينة إزرع، بالإضافة إلى اللواء 15 في مدينة إنخل بريف درعا الشمالي، واللواء 132 في مدينة درعا، مما أسفر عن مقتل 3 أشخاص، بينهم أحد عناصر الجيش السوري الجديد.
كما أسفرت الغارات عن إصابة 22 شخصا، بينهم أطفال وسيدة.
وزعم الجيش الإسرائيلي أنه استهدف "أهدافا عسكرية" في جنوب سوريا "بينها مراكز قيادة ومواقع عسكرية تحوي أسلحة وآليات عائدة إلى النظام السوري السابق".
لكن مصدرا عسكريا -رفض الكشف عن هويته- قال للجزيرة نت إن المواقع المستهدفة من قبل الطائرات الإسرائيلية لم تشهد أي تحركات عسكرية منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
إعلانوكانت هذه المواقع قد تعرضت لغارات إسرائيلية عدة بعد سقوط النظام، مما أدى إلى تدمير ما كان فيها من أسلحة وذخائر.
وأضاف المصدر أن محافظة درعا لم تشهد أي نشاطات عسكرية في الآونة الأخيرة، إذ لم يتم تمركز أي نقاط للجيش السوري الجديد في أي موقع، وتقتصر التحركات على عناصر الأمن العام داخل المدن بهدف تأمين مدن وبلدات المحافظة.
يذكر أن محافظة درعا كانت تستعد لاحتفالية كبيرة في ذكرى بداية الثورة السورية المصادف في 18 مارس/آذار 2011، لكن اللجنة المنظمة عملت على تعديل برنامج الاحتفالية ليتضمن تشييع القتلى بعد صلاة الظهر في المسجد العمري، واحتفالية مسائية في ساحة البانوراما بمدينة درعا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات رمضان الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
عون: لا نستطيع تسليم سوريين قاتلوا الجيش اللبناني إلى دمشق
أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، يوم الجمعة أن بيروت لا تستطيع تسليم سوريين متهمين بقتال الجيش اللبناني إلى دمشق.
ترسيم الحدود اللبنانية السوريةوقال الرئيس اللبناني في تصريحات لتلفزيون سوريا، إن "علاقتنا مع سوريا جيدة وسأزور دمشق عندما يتم إبرام اتفاق يتعلق بالحدود اللبنانية السورية أو أي اتفاق آخر بين البلدين".
وأضاف عون أن "الجانب القضائي اللبناني عرض مسودة تتعلق بالموقوفين السوريين والجانب السوري وضع ملاحظات عليها".
نهر الليطانيوالاثنين الماضي، أكد الرئيس عون، رفضه أي اتهامات للجيش بعدم القيام بدوره كاملا في جنوب نهر الليطاني.
وأشار عون، إلى القوات الأممية المؤقتة في لبنان لا"اليونيفيل" والميكانيزم ومجلس الأمن الدولي أشادوا بجهود الجيش اللبناني.
وقال الرئيس اللبناني، إنه يرحب بأي دور فرنسي في لجنة الرقابة الدولية، وأي تدقيق للجنة الرقابة الدولية في إجراءات الجيش بجنوب لبنان.