بالفيديو.. مختار غباشي: عودة الحرب في غزة كان متوقعًا
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والإستراتيجية، أن عودة الحرب في غزة كان متوقعًا ولكن ليس بهذه الوتيرة التي حدثت فجر اليوم وارتقى بسببها أكثر من 356 شهيدًا.
وأضاف “غباشي” في مداخلة هاتفية لبرنامج “صباح البلد”، على فضائية “صدى البلد” اليوم الثلاثاء، أننا أمام وضع في منتهى الخطورة لأن هناك أكثر من 100 طائرة حلقت بعد منتصف الليل فوق سماء غزة وكأنها تحارب دولة وتقصف المدنيين.
وأكد نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والإستراتيجية، أن التصعيد الأمريكي في اليمن أغرى نتنياهو كي يهب بهذا الشكل لضرب المدنيين في الخيام و العراء بغزة؛ حيث إنه لم يستهدف أماكن تركيزات عسكرية.
واستطرد: "دولة الاحتلال الإسرائيلي تفرض حصارًا خانقًا على قطاع غزة خلال الفترة الأخيرة وأغلق جميع المعابر ما يجعلنا أمام وضع مأساوي يتطلب تحركًا إقليميًا ودوليًا”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة الحرب في غزة نتيناهو اليمن دولة الاحتلال الإسرائيلي المعابر
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: لا سلام حقيقي دون دولة فلسطينية.. ونتنياهو يواجه مرحلة تكسير عظام
أكد الإعلامي أحمد موسى ، أن تحقيق الاتفاقيات الإبراهيمية لن يكون ممكنًا بشكل فعلي ما لم تقم دولة فلسطينية مستقلة، متسائلًا: هل يعقل أن تستمر الحروب إلى ما لا نهاية؟
وقال موسى، خلال تقديمه برنامج “على مسئوليتي” المذاع عبر قناة “صدى البلد”، إن الجميع سئم من دوامة الصراع، سواء من الجانب الإسرائيلي أو الفلسطيني، مشيرًا إلى أن الشعوب تتطلع إلى السلام بعد سنوات من المعاناة.
وتحدث موسى، عن الكارثة الإنسانية في غزة، موضحًا أنه كان من الممكن إنقاذ نحو 20 ألف شخص من الموت لو تم التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب في يناير الماضي، مضيفًا أن صوت العقل لو سمع من حماس أو إسرائيل لكان الوضع مختلفًا.
وأشار مقدم “على مسئوليتي” إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يواجه تحديات قاسية في المرحلة المقبلة، قائلاً: “نتنياهو سيتعرض لتكسير عظام”.
وأوضح أن نتنياهو فشل في إعادة الرهائن رغم حملته العسكرية الواسعة، في حين تمكن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من تحقيق هذا الهدف خلال ولايته.
واختتم موسى تصريحاته بالتأكيد على أن السلام الحقيقي مرهون بتحقيق حل عادل للقضية الفلسطينية، وهو ما تطمح إليه جميع الأطراف التي أنهكها الصراع المستمر منذ عقود.